الجولة الإخبارية 16-06-2016

العناوين:

• ·      محمد بن سلمان في أمريكا... فبماذا سيخطب ود أمريكا هذه المرة؟
• ·      أردوغان العميل يخدم أمريكا في تنفيذ مشاريعها الاستعمارية... ويتظاهر بمهاجمتها
• أمريكا تقصف الثوار في سوريا وتزعم أن ذلك جاء عن طريق الخطأ!

التفاصيل:

محمد بن سلمان في أمريكا... فبماذا سيخطب ود أمريكا هذه المرة؟

قالت وسائل إعلام سعودية إن ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان توجه إلى الولايات المتحدة يوم الاثنين للقاء كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وقالت صحيفة الشرق الأوسط المقربة من السعودية إن الأمير محمد بن سلمان - المسؤول عن تنفيذ خطة لإنعاش اقتصاد أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم- سيزور أيضا كاليفورنيا حيث من المتوقع أن يلتقي مع رؤساء شركات في وادي السيليكون.

وقال الديوان الملكي في بيان في وقت متأخر يوم الأحد "غادر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان... إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رسمية يلتقي خلالها بعدد من المسؤولين لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك."

ويظهر من هذه الزيارة أن محمد بن سلمان يريد أخذ ختم القبول من الإدارة الأمريكية له شخصيا ليضمن بقاءه في سدة الحكم.

---------------

أردوغان العميل يخدم أمريكا في تنفيذ مشاريعها الاستعمارية... ويتظاهر بمهاجمتها

جاء في كلمة ألقاها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقب حضوره مأدبة إفطار أقامها "وقف الاتحاد" (جمعية أهلية) في مدينة إسطنبول، يوم السبت، قوله "هناك مشروع خطير يتم تنفيذه، جنوبنا ومع الأسف يقف وراء تنفيذه، أطراف تظهر أنها صديقة لنا" وانتقد فيها أطرافًا (لم يسمها) لدعمها تنظيم "ب ي د" (الذراع السوري لمنظمة بي كا كا)، في سوريا، بذريعة محاربتهما لتنظيم داعش الإرهابي".

وفي ذات السياق وجه أردوغان سؤالا لداعمي "ب ي د" على سبيل التهكم "إن كان الأمر كذلك، فلماذا لا تعتبرون جبهة النصرة صديقة لكم، فهي تحارب داعش أيضاً؟!"، مضيفًا "بالنسبة لنا لا يوجد إرهاب جيد وآخر سيئ، فالإرهاب كله سيئ". وأردوغان يهاجم أمريكا من غير تسميتها في خطاباته الموجهة للناس ثم هو يخدم مصالح أمريكا ويفتح لها البلاد ويسخر لها المطارات ويسهل مهمتها التي يسميها قذرة، فهل بعد هذا من خيانة؟!

---------------

أمريكا تقصف الثوار في سوريا وتزعم أن ذلك جاء عن طريق الخطأ!

كشف مصدر عسكري أمريكي عن قصف قوات التحالف لفصائل من المعارضة زاعما أن ذلك وقع "عن طريق الخطأ" قرب إعزاز شمال سوريا، أثناء معارك مع تنظيم الدولة، في نهاية أيار/مايو الماضي.

وقال الكولونيل باتريك رايدر المتحدث باسم القيادة العسكرية الأمريكية بالشرق الأوسط "سنتكوم": إن قوات التحالف علمت بأن "أربعة عناصر من مجموعات تقاتل تنظيم الدولة" قد يكونون لقوا حتفهم في قصف جوي في الثامن والعشرين من أيار قرب مدينة مارع.

وقال المتحدث: إن "تحقيقًا فتح" لكشف ملابسات الحادث، وبحسب "سنتكوم" فإن قوات التحالف قصفت ثلاث مرات خلال هذا النهار هذه المنطقة في محافظة حلب على مقربة من الحدود التركية حيث تجري معارك ضارية منذ أسابيع عدة بين تنظيم الدولة وفصائل المعارضة.

وختم الكولونيل رايدر قائلًا: "سنعمل على استخلاص العبر من التحقيق الخاص" بهذا الحادث "لتحسين مستوى عملياتنا في المستقبل".

ويبدو أن الأحوج لاستخلاص العبر من هذه الوقائع هم أولئك الذين ما يزالون يتعلقون بحبال أمريكا!