الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 13-06-2016م

بسم الله الرحمن الرحيم

العناوين:

 

* الغارديان: أوروبا أهملت سوريا وسينقلب الأمر عليها

* التحالف يقصف بـ "الخطأ" مواقع للمعارضة السورية

* طهران تعين شمخاني منسقا عسكريا مع سوريا وروسيا

 

 

الجولة الإخبارية

 

2016-06-13م

 

 

 

العناوين:

 

  • * الغارديان: أوروبا أهملت سوريا وسينقلب الأمر عليها
  • * التحالف يقصف بـ "الخطأ" مواقع للمعارضة السورية
  • * طهران تعين شمخاني منسقا عسكريا مع سوريا وروسيا

التفاصيل:

 

الغارديان: أوروبا أهملت سوريا وسينقلب الأمر عليها

 

نشرت صحيفة الغارديان 2016/6/11 مقالا تتحدث فيه الكاتبة، ناتالي نوغيريد، عن إهمال أوروبا لسوريا وكيف أن هذا الإهمال سينقلب على أوروبا. وتقول الكاتبة إن القارة الأوروبية قلقة من نتيجة الاستفتاء على الاتحاد الأوروبي في بريطانيا، بينما تواصل عدم اكتراثها بالأزمة التي تحمل أكبر ضرر لأوروبا، وهي الحرب في سوريا.

 

وتضيف أن إهمال سوريا سينقلب على أوروبا، لأن الأجيال العربية والمسلمة المقبلة سوف تسأل الأوروبيين لماذا لم يبذلوا جهدا أكثر لمساعدة أمة يبيدها جيش الدكتاتور وحلفاؤه. وترى نوغيريد أن مصير أوروبا مرتبط بالدول العربية المجاورة لها أكثر من الولايات المتحدة.

 

وتقول إن مقابل كل لاجئ من سوريا أحسنت الدول الأوروبية استقباله، هناك أعداد من الذين صدت الأبواب في وجوههم، أو بقوا عالقين في مناطق القتال، وهم يحملون غلا لمن فضل غلق الحدود أمامهم في الغرب. وتضيف أن قلق الدول الأوروبية من الإرهاب وحصص اللاجئين، جعلها لا تفكر في جذور الإرهاب وأسبابه، التي، حسب رأي الكاتبة، ليست في الرقة، عاصمة تنظيم الدولة الإسلامية، وإنما في قصر الرئاسة في دمشق.

 

ولذلك أصبح أغلب الأوروبيين، حسب نوغيريد، يعتقدون أن ما يجري في سوريا هو عملية لمكافحة الإرهاب، وهو ما تشجعه الحكومة، لأن إرسال الطائرات المقاتلة أسهل من مواجهة واقع كارثة معقدة.

 

تعترف الصحيفة بأن معظم الأوروبيين باتوا ينظرون إلى ثورة سوريا من منظور "الإرهاب"، أي مكافحة الإسلام، ولذلك تركوا الشعب في سوريا يواجه وحده الطاغية المجرم، والأوروبيون يتبجحون بإنسانيتهم في مسألة اللاجئين، وينسون أنهم وأمريكا هم سبب كل البلاء، والطواغيت في سوريا وفي المنطقة الإسلامية عموماً عملاء وأدوات بأيديهم، وهذه الحقيقة قد كشفتها الثورة السورية، فأوروبا وأمريكا هم من يسند هذا المجرم وغيره للمزيد من قتل المسلمين.

 

----------------

 

التحالف يقصف بـ "الخطأ" مواقع للمعارضة السورية

 

روسيا اليوم 2016/6/12 - أعلن متحدث عسكري أمريكي السبت 11 حزيران/يونيو أن قوات التحالف قد تكون قتلت خطأ عناصر من المعارضة السورية المعتدلة خلال قصف جوي نهاية أيار/مايو الماضي في شمال سوريا.

 

وقال الكولونيل باتريك رايدر، المتحدث باسم القيادة العسكرية الأمريكية للشرق الأوسط (سنتكوم)، إن "قوات التحالف علمت بأن 4 عناصر من مجموعات تقاتل تنظيم داعش، قد يكونوا لقوا حتفهم في قصف جوي في 28 أيار/مايو قرب مدينة مارع شمال سوريا".

 

وأضاف المتحدث أن "تحقيقاً فتح لكشف ملابسات الحادث"، ليؤكد بذلك معلومات نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال".

 

وبحسب السنتكوم فإن "قوات التحالف قصفت 3 مرات خلال هذا التاريخ المنطقة في محافظة حلب، على مقربة من الحدود التركية، حيث تجري معارك ضارية منذ أسابيع عدة بين المسلحين والمعارضة المسلحة".

 

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن المواقع التي تعرضت للقصف تابعة للواء المعتصم، الذي قال إنه "فقد 10 مقاتلين نتيجة هذا القصف".

 

وأوضحت الصحيفة أن اللواء من ضمن المجموعات التي تلقت أسلحة ومعدات من البنتاغون، في إطار برنامج التدريب والتجهيز للمعارضة السورية المسلحة الذي تقدمه واشنطن.

 

وكان هذا البرنامج، الذي رصد له مبلغ 500 مليون دولار، أطلق مطلع عام 2015، وعلق بعد أشهر عدة لعدم تمكنه من تحقيق نتائج، ومن ثم عادت واشنطن واستأنفت العمل بهذا البرنامج، ولكن بشكل مخفف.

 

وختم الكولونيل رايدر قائلا "سنعمل على استخلاص العبر من التحقيق الخاص بهذا الحادث لتحسين مستوى عملياتنا في المستقبل".

 

إن مثل هذه الحوادث تدل من ناحية على أن أمريكا لا تقيم وزناً لأتباعها، وهي لا تدقق كثيراً حين تقصف، فما دام القصف ضد المسلمين فليس هناك كبير فرق بين من هو معتدل أو غير ذلك. ومن ناحية أخرى، فإن عقيدة الإسلام توجب علينا أن نؤمن بأن الموت سيأتي حين ينتهي الأجل، فهل يريد هؤلاء المقاتلون المنغمسون في الدم الحرام أن يأتي أجلهم وهم غارقون في خدمة أمريكا، وبماذا سيواجهون ربهم؟ وهل اتكالهم على أمريكا منع عنهم الموت والقتل، بل إن أمريكا التي تدعمهم هي التي تقصفهم، ثم تقول خطأً، فهل يتعظ من مثل هذه الحوادث من يتكلون على أمريكا، ولا يتكلون على ربهم؟

 

-----------------

 

طهران تعين شمخاني منسقا عسكريا مع سوريا وروسيا

 

 الجزيرة نت 2016/6/12 - أعلن مجلس الأمن القومي في إيران أنه تم تعيين الأمين العام للمجلس الجنرال علي شمخاني في منصب المنسق الأعلى للسياسات العسكرية والأمنية مع سوريا وروسيا. وذكر بيان لمجلس الأمن القومي الإيراني أنه للمرة الأولى يستحدث منصب كهذا في البلاد. جاء ذلك بعد أن التقى شمخاني كلا من وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ونظيره السوري فهد جاسم الفريج في طهران لبحث ما يسمى "الحرب على الإرهاب"، إضافة إلى التطورات الميدانية في سوريا.

 

وتعليقا على المنصب الجديد، أوضح مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز أن استحداث هذا المنصب يعني أننا قد نكون على موعد مع إدخال السياسة على المعادلة السورية من البوابة الإيرانية، حيث إن المتحكم حاليا مباشرة بالملف السوري من جهة إيران هو الحرس الثوري الإيراني، ولكن بعد هذا المنصب سيكون إدخال السياسة أكثر. وأضاف أن شمخاني الذي كان جنرالا سابقا في الحرس الثوري الإيراني وكان وزيرا سابقا للدفاع، وأن ترشيح الرئيس الإيراني حسن روحاني "الإصلاحي" له يدلل على أن الرجل يحظى بقبول من مختلف القوى الإيرانية بما فيها المرشد الأعلى للدولة الإيرانية.

 

وكان وزراء الدفاع الروسي والسوري والإيراني قد عقدوا اجتماعا في طهران الخميس الماضي لبحث "مكافحة الإرهاب" في الشرق الأوسط حيث أعلنت طهران وموسكو دعمهما للنظام السوري. وتدعم روسيا وإيران نظام الرئيس السوري بشار الأسد سياسيا وماليا وعسكريا في الحرب بسوريا ضد مقاتلي المعارضة.

 

إن هذا الاهتمام الهائل بسوريا من قبل إيران يدل على أن إيران وأحلافها، وأمريكا ومن وراءهم جميعاً، قد استنفدوا كل ما لديهم من أدوات عسكرية وأساليب للإجهاز على الثورة السورية، وأن هؤلاء جميعاً ومعهم روسيا قد سال لعابهم ل"وقف الأعمال العدائية" التي أعلنها كيري ولافروف، ولكنهم بعد معارك العيس وخان طومان قد اكتشفوا أنهم كانوا في حلم، وقد أتت لحظة اليقظة، ولم يتبق لديهم من أدوات عسكرية للبطش بالشعب السوري، وهنا المأزق الكبير الذي استدعى اجتماع وزراء الدفاع لإيران وروسيا وسوريا.

آخر تعديل علىالثلاثاء, 14 حزيران/يونيو 2016

وسائط

2 تعليقات

  • ام عبدالله
    ام عبدالله الإثنين، 13 حزيران/يونيو 2016م 11:37 تعليق

    جزاكم الله خيرا

  • Khadija
    Khadija الإثنين، 13 حزيران/يونيو 2016م 08:08 تعليق

    أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع