- الموافق
- 2 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 07-06-2016
(مترجمة)
العناوين:
- · جماعة الكراهية في تكساس تهدد بقتل المسلمين – ولا يسأل أحد أين تطرفت الجماعة
- · تركيا تقول بأن ألمانيا ارتكبت خطأً تاريخيًا
- · الحكومة الصينية تنشر ورقًا أبيض دفاعًا عن القمع ضد الإسلام
التفاصيل:
جماعة الكراهية في تكساس تهدد بقتل المسلمين – ولا يسأل أحد أين تطرفت الجماعة
تتدرب جماعة متطرفة من البيض، من المحتمل أن يكونوا رجالا نصارى، في تكساس ضد "انتفاضة إسلامية" غير موجودة من خلال غمس رصاصهم في دماء الخنازير وشحومها لاستهداف المسلمين. وكما هو معروف جيدًا فإن الإسلام يحرم الخنزير. الجماعة المتطرفة ومقرها إرفينج تسمي نفسها مكتب العلاقات الإسلامية الأمريكية "BAIR"، في سخرية واضحة من مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية CAIR، الذي يقوم بمجهود كبير لحماية الحقوق الدستورية للمسلمين في الولايات المتحدة. ويعتقد أعضاء في BAIR أن إغراق الرصاص في دماء الخنازير سيضمن ذهاب ضحاياهم المسلمين "مباشرةً إلى النار"، بحسب فيديو تم نشره من قبل AJ+. وقال أحد أعضاء الجماعة في الفيديو "العديد منا هنا يستخدم دماء الخنزير أو شحومه لغمس رصاصنا فيه وترتيبه في الوسط فعندما تقتل المسلم سيذهب مباشرةً إلى النار". وأصرّ عضو آخر "لا تعبث مع الشعب الأبيض". وقال ديفيد رايت، الناطق الرسمي ل BAIR إنه "سيبدأ بعمل شيء ضد المسلمين – الآن". وهذه كلمة سرّية معناها "أنا سأبدأ بتنفيذ أعمال عنف ضد المسلمين". يعيش أعضاء BAIR في عالم خيالي يشكل فيه المسلمون التهديد الأكبر ضد الحضارة". ولا يمكن لهذا أن يكون أبعد عن الحقيقة.
منذ 9/11 قتل اليمين الأبيض الإرهابي في المدن الأمريكية تقريبًا ضعفي ما قتله "المتطرفون الإسلاميون" بحسب بحث مؤسسة أمريكا الجديدة. وجهة نظر BAIR ليست صحيحة. الإحصائيات، بحسب ما يشير لوون ووتش، ببساطة لا تؤيد نظريتهم غير العقلانية في أن المسلمين يشكلون تهديدًا على الولايات المتحدة. ويوجد على الموقع الإلكتروني لوكالة الاستخبارات الاتحادية التي تمت على الأرض الأمريكية منذ 1980-2005. وبحسبها فإن الأعمال الإرهابية اليهودية في الولايات المتحدة كانت أكثر من تلك الإسلامية 6%-7%. (المصدر: هافينجتون بوست).
لقد أصبح الرهاب من الإسلام للحكومة الأمريكية اليوم بمثابة الحزام الناقل للمليشيات النصرانية التواقة لقتل المسلمين. إن انتخاب ترامب رئيسًا سوف يزيد من الوضع سوءًا.
----------------
تركيا تقول بأن ألمانيا ارتكبت خطأً تاريخيًا
شنّت تركيا هجومًا شرسًا على ألمانيا وهددت بعواقب بعد تصويت برلين على وصف مجزرة الأرمن على يد العثمانيين في الحرب العالمية الأولى على أنها تطهير عرقي (إبادة جماعية). واستنكرت أنقرة قرار البوندستاغ واصفةً إياه "بالخطأ التاريخي" في الوقت الذي تعتمد فيه أوروبا على مساعدة تركيا في أزمة اللاجئين. وحذر الرئيس التركي رجب أردوغان من أن القرار سيؤثر جدًا على العلاقات بين البلدين. وقامت تركيا بسحب سفيرها من ألمانيا واستدعت مسؤول العلاقات الألمانية إلى مكتب وزارة الخارجية التركية. هذا وقد عارض القرار عضو برلمان واحد وامتنع آخر عن التصويت الذي تمت الموافقة عليه بشكل ساحق في البرلمان الألماني. وحمل القرار اسم "ذكرى وتخليد إبادة الأرمن والأقليات النصرانية الأخرى عام 1915-1916". وفي الساحة العامة للبرلمان رفع الحاضرون، بما فيهم أعضاء من الجالية الأرمنية، شعارات ولافتات تقول "شكرًا لكم" عندما أعلن المتحدث الرسمي للبرلمان نتيجة التصويت. ومجّد نشطاء أرمن خارج البرلمان الألماني القرار بعد خروج النتيجة. ووصف وزير الخارجية الأرمني، إدوارد نالبنديان، القرار بأنه مشاركة ألمانيا القيمة ليست فقط للوصف العالمي واستنكار إبادة الأرمن، ولكن أيضًا على القتال العالمي لمنع الإبادات الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، ولكن تركيا سارعت إلى استنكار القرار واستدعت سفيرها لدى ألمانيا للمشاورات. كما وأرسلت تركيا مذكرة حضور إلى القائم بالشؤون الألمانية لديها إلى وزارة الخارجية التركية يوم الخميس. وجاء استنكار أردوغان بعدما وصف نائب رئيس الوزراء والمتحدث الرسمي باسم الحكومة، نعمان كورت أولمز، قرار البرلمان الألماني بأنه "خطأ تاريخي"، ونعته بأنه "لاغ وخاطئ". القرار الذي تقدم به تحالف يسار - يمين - الحاكم والمعارضة الخضراء، يحمل كلمات مثيرة للنزاع ويلقي بعض المسؤولية على الامبراطورية الألمانية التي كانت حليفة للعثمانيين وفشلت بمنع الجرائم. ويأتي هذا القرار في وقت صعب تعتمد فيه ألمانيا والاتحاد الأوروبي على مساعدة تركيا لوقف هجرة اللاجئين المتزايدة ومع تنامي التوترات بين الجانبين حول موضوع حقوق الإنسان وقضايا أخرى.
هذا وسعت بريفان - العاصمة الأرمنية - دومًا إلى التسمية العالمية للأحداث بأنها "إبادة جماعية"، بينما ترفض أنقرة هذه التسمية لوصف أحداث القتل التي جرت قبل أكثر من قرن من الزمان وتقول إنها كانت مأساة جماعية قتل فيها أعداد متساوية من الأتراك والأرمن. ومتفهمين لموقف تركيا على قرار البرلمان الألماني، قال زعماء سياسيون أن التسمية الواضحة للأحداث والحقائق التاريخية يشكل خطوة مهمة لدمل الجروح القديمة. وقال فرانز جوزيف جانغ، متحدثًا عن حزب ميركيل النصراني الديمقراطي "نحن لا نسعى لوضع تركيا في قفص الاتهام. إن هذا من أجل التوضيح وتحمل المسؤولية عن الماضي وهو لا بدّ منه من أجل التصالح". وكان القادة الأتراك تحت الكثير من الضغط قبل التصويت حيث وصف رئيس الوزراء بن علي يلدريم أنه "سيكون اختبارا حقيقيا للصداقة بين الدولتين". بينما حذّر أردوغان من التصويت لصالح القرار قائلاً بأنه "سيضر بالعلاقات المستقبلية وتحدث مع ميركل حول الموضوع عبر الهاتف. وقال المتحدثة الرسمية باسم ميركل إنها تدعم القرار مع أنها لم تحضر التصويت بسبب ارتباطات رسمية أخرى. قبل الآن، لم تتخذ ألمانيا موقفًا واضحاً من مجزرة الحرب العالمية الأولى وكان الرئيس جوهيم غاوك هو المسؤول الألماني الكبير الوحيد الذي وصف القتل "بالإبادة الجماعية". وخطابه العام الماضي في الذكرى المئوية للحادثة أشعلت النار التركية، ولكنه تم رفضه من قبل وزير الخارجية الألماني فرانك وولتر شتاينمر. وقد قال إنه يأمل في أن قرار البرلمان لن يعرقل جهود مصالحة تركيا وأرمينيا. (المصدر: ديلي ميل).
في الأسبوع الماضي قام كاميرون بمهاجمة تركيا، اليوم ها هي ألمانيا ترسل رسالة واضحة بأن تركيا ليس مرحباً بها في الاتحاد الأوروبي، تستمر أوروبا برفع سقف مطالب انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي وتتخذ أعمالاً مثل التصويت الأرمني لإحراج تركيا والسخرية منها، ولكن أردوغان يمضي قدمًا للانضمام للاتحاد الأوروبي. إن سياسة أنقرة هي سياسة مجنونة.
----------------
الحكومة الصينية تنشر ورقًا أبيض دفاعًا عن القمع ضد الإسلام
دافعت الحكومة الصينية عن قمعها ضد المسلحين الإسلاميين في إقليم تشينج يانج معلنةً أنها لن تسمح لأي منظمة أجنبية أو أفراد التدخل في شؤونها الدينية. ووصفت الحكومة هذا القمع بأنه "عمل عادل" لضمان وحماية المصالح الأساسية للبلاد والشعب. وقالت نشرة بيضاء للحكومة الصينية بعنوان "حرية المعتقدات الدينية في تشينج يانج": "إن الجماعات المتطرفة الدينية قد نشرت أفكارًا متطرفة باسم الدين ويقومون بوسائل متطرفة لإقامة حكم ديني. وأكدت النشرة أن حرية المعتقدات الدينية في إقليم تشينج يانج لا يمكن مقارنته بأي حقبة تاريخية". كما ورد في النشرة "أن الدور الإيجابي للدوائر الدينية في الترويج للتطور الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي، يقدم بشكل جيد، وقدرة الحكومة في إدارة الشؤون الدينية تزداد باستمرار، والتبادل الدولي في المجال الديني تتم توسعته كما ويتم احتواء، بنجاح، انتشار المتطرفين الدينيين". وطرحت النشرة أن التطرف الديني بطبيعته "ضد الإنسان، ضد المجتمع، ضد الحضارة، وضد الدين". وتعارض النشرة تسييس الأمور الدينية وتنتقد تدخل البلدان الأخرى في الشؤون الداخلية للصين باسم الدين. "لن تسمح الصين لأي فرد أو منظمة أجنبية بالتدخل في شؤون الصين الدينية". يعيش في تشينج يانج أكثر من 10 ملايين مسلم من الإيغور ذوي الأصول التركية، ومنذ عدة سنوات يعيش الإقليم في حالة من الفوضى بسبب اضطراب الإيغور على خلفية توطين الهان، القومية المسيطرة، في الصين عدة هجمات إرهابية على مدى السنوات الأخيرة والتي تتهم فيها الصين حركة تركستان الشرقية الإسلامية الانفصالية بالوقوف وراء الهجمات. ويحد إقليم تشينج يانج كل من كشمير الباكستانية المحتلة، وأفغانستان ومنغوليا وروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان. (المصدر: إنديان أكسبرس).
الصين قلقة للغاية من جاليتها الإسلامية، لقد حاولت حكومة بكين بكل الوسائل إيقاف المد الإسلامي ولكنها فشلت. إن الورقة البيضاء هي مسمار آخر في تابوت القيادة الصينية وسيفشل حتمًا في كبح تقدم الإسلام.
وسائط
2 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
بوركت كتاباتكم المستنيرة الراقية، و أيد الله حزب التحرير وأميره العالم عطاء أبو الرشتة بنصر مؤزر وفتح قريب إن شاء الله