- الموافق
- 2 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2016-06-01م
العناوين:
- · القوات العراقية على مشارف الفلوجة وتستعد لاقتحامها
- · بوتين: ملف القرم مغلق إلى الأبد وسنرد على الدرع الأمريكية
- · ماذا كان يفعل الملا أختر منصور في إيران؟
التفاصيل:
القوات العراقية على مشارف الفلوجة وتستعد لاقتحامها
وكالات 2016/5/28 - أكد مصدر أمني رفيع أن قوات مكافحة الإرهاب العراقية وصلت إلى مشارف مدينة الفلوجة للمرة الأولى منذ بدء عملية تحرير المدينة من سيطرة تنظيم الدولة وصرح قائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق عبد الوهاب الساعدي: "قطعات عسكرية كبيرة من جهاز مكافحة الإرهاب وأفواج طوارئ شرطة الأنبار ومقاتلي العشائر في الحشد وصلوا إلى معسكر طارق ومعسكر المزرعة، جنوب شرق مدينة الفلوجة". وأضاف الساعدي: "القوات سوف تقوم باقتحام المدينة خلال الساعات القليلة القادمة لتحريرها من داعش".
ولا تزال القوات العراقية المسنودة بفصائل الحشد الشعبي ومقاتلين من عشائر الأنبار تفرض طوقا حول الفلوجة، لقطع الإمدادات عن التنظيم. وتستفيد هذه القوات من الدعم الجوي الذي توفره طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. وكانت عدة مصادر أمنية أعلنت السبت استمرار القوات الحكومية بتشكيلاتها المختلفة بالتحرك إلى مدينة الفلوجة، لحسم معركة تحريرها من سيطرة تنظيم الدولة الذي يسيطر عليها منذ عامين.
هذا وكشف القيادي في الحشد الشعبي عدي الخدران، أن القوات عثرت على نفق كبير حفره تنظيم الدولة قرب الفلوجة، مؤكدا أن التنظيم اعتمد بكثافة على استراتيجية الأنفاق لتقليل خسائره البشرية وحماية خطوطه الأمامية. وقال الخدران إن قوة من "فيلق بدر" عثرت الجمعة في محيط معمل الحراريات قرب الفلوجة على نفق للتنظيم هو الأكبر من نوعه، مبينا أن النفق يمتد، وفق المعلومات المتوفرة، لمسافات طويلة ويربط أحياء ومناطق متفرقة فيما بينها.
ونقلت قناة الجزيرة عن الجنرال الإيراني قاسم سليماني أن وجوده حول الفلوجة جاء بطلب من الحكومة العراقية، وذكرت وسائل إعلام عراقية أن الجنرال الإيراني قاسم سليماني مثله مثل ألفي مستشار عسكري أمريكي في العراق.
أما آن الأوان لجهود المسلمين أن تتوجه باتجاه الكفار؟! أما آن الأوان للمسلمين لرفض الخطط الأمريكية التي تخطط للفلوجة بنفس الوقيعة الطائفية، فتارة تعلن أمريكا أن الحشد الشعبي لن يدخل الفلوجة، ويتساءل المسلم لماذا تسمح له أمريكا بالمشاركة في المعركة، وتارة فيلق بدر، وتارة صور لهادي العامري والمالكي كرموز طائفية تسربها أمريكا من حول الفلوجة. أما آن الأوان لمن يتشدق بالموت لأمريكا أن يعرف لماذا يحاصر الجنرال الإيراني قاسم سليماني الفلوجة من البر، وتدكها الطائرات الأمريكية من الجو، لماذا لا تدك الطائرات الأمريكية قاسم سليماني نفسه، وتحوله إلى أشلاء كما حولت الملا أختر منصور زعيم حركة طالبان في أفغانستان، أم أن أمريكا تخاف من الجنرال قاسم سليماني صاحب الموت لأمريكا، وتخشى أن تدك قواته أحياء نيويورك وواشنطن؟! أما آن لنا نحن المسلمين أن ننبذ الطائفية على طرفيها، ونتوحد خلف رسالة محمد عليه الصلاة والسلام، ونكون يداً واحدة ضد أمريكا الكافرة؟!
----------------
بوتين: ملف القرم مغلق إلى الأبد وسنرد على الدرع الأمريكية
روسيا اليوم 2016/5/28 - أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة 27 مايو/أيار في مؤتمر صحفي بنهاية مباحثاته في اليونان أن روسيا لن تجري أي مباحثات مع أحد حول إعادة القرم لأوكرانيا. وقال بوتين "نعتبر القضية منتهية. هذا قرار تاريخي لسكان القرم". وكان رئيس أوكرانيا بيوتر بوروشينكو صرح بأن شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس ستعودان إلى أوكرانيا كما عادت ناديجدا سافتشينكو التي كانت محتجزة في روسيا، ورد عليه دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين بأن موسكو تؤيد رغبة الرئيس الأوكراني بإعادة دونباس إذا كانت الرغبة نابعة من أسباب إنسانية، أما بالنسبة للقرم فرفض التعليق على "أطماع في الأراضي الروسية".
وأكد الرئيس الروسي في ختام لقائه برئيس وزراء اليونان ألكسندر تسيبراس أن روسيا ستضطر للرد على نشر منظومة الدرع الصاروخي الأمريكية برومانيا. وأكد بوتين على التأثير السلبي لنشر المنظومة مشيرا إلى أن الولايات المتحدة كانت قد خرجت بصورة منفردة من اتفاق الدفاع الصاروخي، وبدأت بذلك في تقويض أسس الأمن الدولي. وأضاف بوتين أن الخطوة الثانية جرت الآن، منوها بأن روسيا منذ بداية القرن تكرر باستمرار عبارة واحدة هي أننا سنرد بشكل ما. وقال "لا يسمعنا أحد، ولا يريد أحد محاورتنا، ولا نسمع شيئا غير العبارات العامة بأن المنظومة ليست موجهة ضد روسيا ولا تهدد أمنها".
وأعاد بوتين إلى الأذهان أن الحديث دار في البداية حول مواجهة تهديدات من قبل إيران والبرنامج النووي الإيراني، وتساءل أين برنامج إيران النووي الآن؟ ورغم عدم وجود تهديد نووي إيراني تنشر الولايات المتحدة منظومة مضادة للصواريخ في أوروبا ويجري تشغيلها في رومانيا. وأعلن بوتين أن روسيا ستضطر لاتخاذ تدابير جوابية لأن منظومة الصواريخ المضادة في رومانيا يمكن تحويلها إلى منظومة هجومية بمجرد تغيير البرمجيات. وقال "هناك منصات إطلاق ومحطات رادار، واليوم تنشر صواريخ مداها 500 كم، وبعد عدة سنوات ستنشر صواريخ مداها 1000 كم. نحن نعرف موعد نشرها. فكيف لا يهددنا هذا؟ بالتأكيد يهدد قواتنا النووية".
وأضاف بوتين أن الأمر نفسه سيتكرر في بولندا، مشيرا إلى أن روسيا لن تتخذ أي تدبير قبل رؤية الصواريخ تنشر مقابل الحدود، وشدد بوتين على أن لدى روسيا إمكانيات للرد، فـ"العالم كله شاهد قدرات الصواريخ الروسية متوسطة المدى التي تطلق من الجو والبحر علاوة على منظومة "اسكندر". تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ أعلن رسميا في 12 أيار/مايو عن الجهوزية العملياتية للمنظومة الأمريكية المضادة للصواريخ في رومانيا.
فيما لا يستطيع رئيس روسيا فعل أي شيء أمام أمريكا والناتو، إلا أنه استفاد من رفقة آل الأسد في سوريا بأن روسيا سترد بشكل مناسب، وهي لا تملك شيئاً، وتبجح بأن العالم قد شاهد عمل منظومة "اسكندر" الصاروخية في سوريا. ونحن نذكر بوتين، ونقول: لا تتبجح، فأنت كنت تحارب في ساحة، تردفك فيها أمريكا بمنع السلاح عن الثوار، وإلا فماذا أنت فاعل عندما تصعد لطائراتك طائرات الخلافة القادمة، أو عندما يطلق على روسيا عشرة صواريخ مقابل كل صاروخ تطلقه على ديار الإسلام. بل يجب أن تستحي من نفسك، لقد لفظتك أمريكا التي تساعدها في سوريا، وطردتك هي وأوروبا من مجموعة السبع الكبار، ففي الوقت الذي يعقدون اجتماعهم ويهددونك بمزيد من العقوبات من اليابان، تذهب إلى اليونان، الدولة الصغيرة، لتتبجح بصواريخ "اسكندر"!. سنحفظ لك ما تقول، والأيام دول.
------------------
ماذا كان يفعل الملا أختر منصور في ايران؟
تساءل الكاتب مايكل كوغيلمان في مقال بمجلة فورين بوليسي: ماذا كان يفعل الملا منصور بإيران؟ وقال إنه فقط في أعقاب مقتل زعيم حركة طالبان الملا أختر منصور بدأنا نفهم أن ثمة علاقات كانت تنشأ بين إيران والحركة. وأشار إلى أن طائرات أمريكية مسيرة انطلقت من أفغانستان، وتابعت حركة سير الملا منصور وهو يعود من إيران عابرا الحدود إلى بلوشستان في باكستان، حيث استهدفت سيارته بالقصف داخل الأراضي الباكستانية، وأن الملا منصور زار إيران قبل أشهر أكثر من مرة.
وقال كوغيلمان إن ما يدعو إلى الدهشة والاستغراب هو قيام الملا منصور بترك ملاذه الآمن في بلوشستان بباكستان والتوجه إلى إيران بينما يعرف العالم أن إيران لم تكن صديقة لحركة طالبان، بل إن طهران وقفت مع تحالف الشمال في القتال ضد طالبان في وقت مضى. وأضاف أن إيران أيضا لعبت دورا أساسيا في مؤتمر بون في 2001 لتشكيل حكومة ما بعد طالبان في أفغانستان، وأنها سلمت خرائط إلى واشنطن تظهر مواقع مقاتلي طالبان على الأراضي الأفغانية، وذلك في أعقاب الغزو الأمريكي لأفغانستان، وأن الجيش الإيراني قدم عرضا لتدريب عشرين ألف عسكري أفغاني.
كما أشارت فورين بوليسي في تقرير منفصل إلى أن الخصمين إيران وطالبان يعملان معا لاستهداف تنظيم الدولة، وأن التنسيق بينهما أكثر مما قد يظن المراقبون، وأوضحت أن مسؤولين أمريكيين صرحوا بأن طهران تقوم بتزويد طالبان بالمال والسلاح. وأن الاستخبارات الأمريكية كانت تعرف خط سيره، واعترضت اتصالاته، وكانت تعرف رقم شريحة الهاتف النقال الذي لديه. (من الجزيرة نت 2016/5/28)
أما ما لم تذكره الفورين بوليسي أن إيران ربما تكون قد زودت أمريكا برقم شريحة الملا أختر منصور، ومساره من إيران، حتى دخل باكستان، وإذ لا يمكن الجزم بهذا الاحتمال إلا أنه يبقى قائماً، فالدولتان قد صارتا تتعاونان بشكل علني، وإيران لا تتوانى عن خدمة أمريكا. وإيران تنصب الفخاخ للحركات الإسلامية، تحت عناوين "الموت لأمريكا"، وتزويدها بالسلاح أحياناً، ومحاربة تنظيم الدولة أحياناً أخرى، والنهاية واحدة، وهي تحقيق أغراض السياسة الأمريكية في المنطقة.
وسائط
2 تعليقات
-
بارك الله فيكم
-
أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..