الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 18-05-2016م (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

 

2016-5-18م

 

(مترجمة)

 

 

 

العناوين:

 

  • · فشل المحادثات الأفغانية مرةً أخرى
  • · 100 سنة بعد سايكس - بيكو
  • · أعداء للأبد أم حلفاء للأبد؟

 

التفاصيل:

 

فشل المحادثات الأفغانية مرة أخرى

 

مع بدء محادثات السلام الأفغانية جولتها الخامسة في الثامن عشر من أيار/مايو في إسلام أباد، يفكر مسؤولون من الحكومة في كابول في الانعطاف عن اتفاق السلام. وقد تجاهلت حركة طالبان باستمرار أي شكل من أشكال التفاوض مع الحكومة في كابول، واختارت بدلا من ذلك تكثيف حملتها ضدها في ربيع هذا العام. ونتيجة لذلك ذكر السفير الأفغاني في باكستان عمر زخيلوال، أن الهدف من المحادثات الآن هو لا تفاوض على السلام، "لقد تجاوزنا ذلك الآن. نحن نتحدث عن خطوات خطيرة تحتاج إلى أن تتخذ ضد طالبان. رفضوا أن يأتوا إلى مفاوضات السلام، لذلك نحن بحاجة لمناقشة الإجراءات اللازمة بناء على ذلك". ولم تشارك حركة طالبان في أي من الجولات الأربع من محادثات السلام التي نظمتها مجموعة التنسيق الرباعي (QCG) حتى الآن والتي تضم ممثلين من أفغانستان وباكستان والصين والولايات المتحدة. تصريحات زخيلوال ليست جديدة، وفقا لذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان، الذي يقول: "إنهم [الحكومة الأفغانية] يصدرون مثل هذه البيانات منذ فترة طويلة جدا الآن، وهي لا تخيفنا". وتابع قائلا، "شروطنا لا تزال نفسها. نطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في أفغانستان ورحيل جميع القوات الأجنبية منها". لقد تركت الولايات المتحدة أفغانستان بحكومة ضعيفة غير مستقرة، وأجهزة أمنية هزيلة عاجزة عن الدفاع ضد العدو. عدو قاتل قوة عظمى عالمية لأكثر من عقد من الزمان، غير أنه لا يزال حتى الآن قادرا على إحداث هزات في المؤسسة، وحاجة الحكومة الأفغانية إلى التفاوض دليل على ذلك.

 

----------------

 

100 سنة بعد سايكس بيكو

 

شهد هذا الأسبوع الذكرى المائة على اتفاقية سايكس بيكو، التي نجحت في تقسيم بلاد المسلمين بعد الحرب العالمية الأولى، وإيجاد كيانات جديدة لم يكن لها وجود في السابق. حاولت الكثير من التقارير في وسائل الإعلام الغربية تبرئة كل من بريطانيا وفرنسا من المسؤولية، وألقت باللائمة على شعوب المنطقة وفشلها في العصرنة وتبني القيم الغربية. وعلى الرغم من السيطرة على المنطقة من خلال الحكام المستبدين، الذين يظلمون شعوبهم للحفاظ على المصالح الغربية في المنطقة؛ على الرغم من كل هذا، فقد فشل الغرب في إقناع معظم المسلمين بقيمه. وتشير الاستطلاعات المتعاقبة على مدى العقد الماضي بأن أعداد المسلمين الذين يؤيدون حكم الإسلام في ازدياد مستمر. كل هذا بلغ ذروته في الربيع العربي، الذي قصم ظهر الحكام وقبضتهم الحديدية، والمحافظة عليها من خلال الخوف. يبشر القرن المقبل بأنه سيكون شكلا مختلفا جدا عن القرن الماضي.

 

----------------

 

أعداء للأبد أم حلفاء للأبد؟

 

اتفق وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، يوم الثلاثاء 17 آيار/مايو 2016، على المشاركة في رئاسة اجتماع مجموعة دعم سوريا الدولية لتعزيز اتفاق وقف الأعمال العدائية المحرز في شباط/ فبراير 2016. يأتي هذا الاجتماع استجابة لتدهور الوضع الإنساني في سوريا الذي تم تسليط الضوء عليه من قبل الأفراد في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، فإن مثل هذه الدعوات في الواقع كانت غائبة على مدى الأسابيع القليلة الماضية حين كانت مدينة حلب تتعرض لهجوم عنيف من قبل النظام. في الواقع، لقد أصبح من الواضح أنه حتى الحل الذي خلفه أعضاء هذا الاجتماع، بما في ذلك أمريكا وروسيا يتضمن الإبقاء على النظام في هيئة "حكومة انتقالية". وهذا لا يستقيم بشكل جيد في مواجهة الشعب السوري كما أوضح أحد مستشاري المعارضة الذي قال "لقد صنع كيري ضجيجا حول عواقب انتهاكات وقف إطلاق النار، ولكن لا أعتقد أن لديهم الكثير ليقدموه، أو أي شيء من شأنه أن يغير الأمور بطريقة كبيرة." مع عدم إدراج الجماعات المسلحة في هذا الاجتماع، وعدم وجود دعم من أهل سوريا بشكل عام، لا بد من التساؤل عن الأسباب الحقيقية وراء مثل هذه الاجتماعات وما ينتظرنا في المستقبل في المنطقة ككل.

آخر تعديل علىالسبت, 21 أيار/مايو 2016

وسائط

2 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال الأحد، 05 حزيران/يونيو 2016م 13:30 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • Khadija
    Khadija السبت، 21 أيار/مايو 2016م 10:29 تعليق

    أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع