الجولة الإخبارية 30-09-2015م

(مترجمة)

العناوين:

* وفيات الحجاج في السعودية

* طالبان تستولي على مدينة قندوز الشمالية

* فضيحة شركة فولكس فاجن الألمانية

التفاصيل:

وفيات الحجاج في السعودية

شكك مسؤولون وشهود عيان على حادثة التدافع في مكة المكرمة خلال موسم الحج بعدد القتلى والأسباب. وتصر السلطات السعودية على أن عدد القتلى نتيجة للتدافع الذي حدث في الأسبوع الماضي قد بلغ 769 قتيلًا، غير أن مسؤولين من نيجيريا وباكستان والهند وإندونيسيا كانوا في السعودية، قد صرحوا بأن أكثر من 1000 شخص قد لقوا حتفهم. ولقد تغيرت أعداد الوفيات المعلنة باستمرار، وهو ما دفع الكثير من الدول إلى توجيه انتقاد مباشر لطريقة تعامل السعودية مع حادثة التدافع. وقد دافع، مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، عن السلطات، قائلًا إن حادثة التدافع تُعتبر "قضاء وقدراً". وقد أمر الملك سلمان بإجراء مراجعة لإجراءات السلامة التي كانت قد اتُّخذت في أثناء الكارثة. وأفاد العديد من شهود العيان ووكالات الأنباء الإقليمية أن الموكب الذي كان يرافق الأمير محمد بن سلمان آل سعود، والذي كان يضم 200 جندي و150 ضابط شرطة، لعب دورًا محوريًا في الحادث، من خلال جعل بعض الحجاج يرجعون بعكس اتجاه تدفق الحجاج مما تسبب في التدافع. وقد عملت السلطات السعودية على التعتيم على القصة بأكملها، وفرضت تعتيمًا إعلاميًا على التقارير التي أفادت بوجود الأمير محمد في المنطقة.

---------------

طالبان تستولي على مدينة قندوز الشمالية

الرواية الرسمية هي أن الحرب الأفغانية قد انتهت منذ فترة طويلة بتواجد حكومة مركزية جديدة في كابول.

ولكن هذا قد يتناقض مع أحداث هذا الأسبوع بعد سقوط عاصمة قندوز في يد حركة طالبان. فأثناء فترة الهجوم السنوي في فصل الربيع، ركزت طالبان أنظارها على الأجزاء الشمالية من أفغانستان، واستمر القتال طوال فصلي الربيع والصيف، وأخذت قوات طالبان تسيطر على عدد من المناطق. وقد أكدت وزارة الداخلية الأفغانية أن الدفاعات في المدينة قد "انهارت" في وجه العدوان، وبينما كانوا يتحدثون عن هجوم مضاد في محاولة لاستعادة السيطرة على المدينة، لم تهدر طالبان الفرصة وشرعت في السيطرة على جميع المباني المهمة في المدينة، وأخذت تسير باتجاه المطار. كما أنهم استولوا على السجن الرئيسي في المدينة، وأفرجوا عن المئات من قوات طالبان التي احتُجِزَت هناك، وهؤلاء سيقومون الآن بتعزيز خط دفاع طالبان عن المدينة. وتُعد سيطرة طالبان على هذا السجن هي المرة الثانية التي تسيطر فيها طالبان على سجن رئيسي خلال الشهر الماضي. وتُعتبر خسارة قندوز ضربة كبيرة للحكومة الأفغانية، لأنها لم تكن في الحقيقة تحت سيطرة طالبان حتى عندما كانت حركة طالبان في السلطة. وكانت قندوز تعتبر مركزًا لتحالف الشمال المتمرد ضد طالبان، الذي حصل في نهاية المطاف على المناصب الحكومية الرئيسية خلال فترة الاحتلال الأمريكي، وما زال يحتفظ بها حتى هذا اليوم.

----------------

فضيحة شركة فولكس فاجن الألمانية

تعرضت شركة فولكس فاجن، التي تُعتبر أكبر شركة في ألمانيا وأكبر منتج للسيارات في العالم، لفضيحة مدوية قد تسببت بالفعل بخسارة رئيس الشركة لوظيفته. فقد تم العثور على برنامج في بعض سيارات فولكس فاجن يحتوي على خوارزمية بإمكانها أن تستشعر أنه يجري فحص للسيارة إذا ما كانت تقوم بإطلاق غاز أكسيد النيتروجين السام ويقوم هذا البرنامج بتعديل وتقليل انبعاث الغاز بشكل مؤقت، مما يخدع جهاز الفحص ويجعله يظن بأنها أنقى مما هي عليه في الحقيقة. والشركة ليس فقط من المرجح أن تواجه غرامة كبيرة من السلطات الأمريكية، ولكن هناك أيضًا 11 مليون سيارة إضافية تم بيعها في أماكن أخرى تعاني من المشكلة نفسها. وقد أعلنت ألمانيا وسويسرا وكوريا الجنوبية أنها سوف تبحث فيما إذا كانت فولكس فاجن تلبي معاييرها، ودعت فرنسا وإيطاليا لفتح تحقيق على نطاق أوروبا. وفي غضون ذلك، قالت وكالة حماية البيئة الأمريكية إنها ستبدأ التحقيق في السيارات الأخرى إذا ما كانت تحتوي على مشاكل مماثلة. إن ألمانيا هي محرك أوروبا، واقتصاد صادراتها يعادل 45٪ من الناتج المحلي الإجمالي. ويشكل قطاع السيارات 17٪ من صادرات ألمانيا، وهي أعلى نسبة من أي صناعة منفردة. فهناك خطر حقيقي في حالة تورط فولكس فاجن مع غيرها من الشركات الألمانية المصنعة، وهذا سيؤثر على الاقتصاد الألماني بشكل واسع.