المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن
التاريخ الهجري | 10 من ذي الحجة 1443هـ | رقم الإصدار: ح.ت.ي 1443 / 21 |
التاريخ الميلادي | السبت, 09 تموز/يوليو 2022 م |
بيان صحفي
صواريخ مجلس صنعاء السياسي وطائراته المسيرة تطال الكل إلا الأمريكان
ومجلس عدن الرئاسي يستقبل الأمريكان مُكرهاً
ذكرت صحيفة الثورة اليومية الصادرة في صنعاء، نبأ قدوم السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن ماجن من جده إلى حضرموت، ولقائه مسؤولين محليين فيها، وذكرت الصحيفة أيضاً أن الوجود العسكري الأمريكي في محافظة حضرموت وشبوة والمهرة، هو لوضع يد أمريكا على الغاز والنفط في اليمن. فهل عجزت الصواريخ الباليستية التي لدى الحوثيين أن تصل إلى محافظة حضرموت داخل اليمن فتصيب حفنة من العسكريين الأمريكيين برغم وصولها مسبقاً إلى أماكن عديدة في مملكتي آل سعود وآل زايد متجاوزةً حدود سايكس وبيكو، وقد بحت أصوات الحوثيين من الهتاف صباحاً ومساءً، صيفاً وشتاءً بالموت لأمريكا؟!
على الحوثيين أن يدركوا أن أمريكا وسفراءها بدءاً من كراجسكي وحتى فايرستاين، وسفيرها الحالي ستيفن فاجن ليسوا مستأمنين بل هم محاربون فعلا، فما تقوم به أمريكا في العراق ولبنان وليبيا واليمن وغيرها من بلدان المسلمين من قتل وتدمير وتهجير ونهب للثروات، وتدخلات في شئونها عن طريق مبعوثيها وسفرائها وأدواتها الأممية واضح للعيان ولا يخفى على أحد. إن في الأمر "إِنَّ"! فلو كان شعار "الموت لأمريكا" جديا، لما تركت الصواريخ والمسيرات لهم عيناً ترمش أو جفناً يطرف. فقد مضى على الحرب ثماني سنوات، واليوم نشهد هدنة، ولم يسفك دم أمريكي واحد!
الحوثيون عادة ما يرددون، أن القاعدة هي اللافتة التي تتستر وراءها القوات العسكرية الأمريكية داخل اليمن. فماذا ينتظرون إذاً؟! فالقوات الأمريكية داخل اليمن، وبالتحديد في مقر لواء الدفاع الساحلي "قارة الفرس" في حضرموت، وفي معاشيق عدن في مرمى نيران صواريخهم وطائراتهم المسيَّرة.
كيف يقيس الحوثيون الأمر بالنسبة لأمريكا؟ لنفترض بأن الشعار ليس الموت لأمريكا، أليس الأمريكان قوات احتلال لليمن، وأنتم على مدى سنوات الحرب تعلنون ذلك؟ فلماذا لا يستهدفهم الجيش واللجان الشعبية بالقتال والمواجهة، ولو عن بُعد بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة؟! سؤال نضعه لأتباع الحوثيين على أمل أن نتلقى منهم إجابة الواعي سياسياً. أم أن الحوثيين يمضون في مساعدة الأمريكيين في احتلال جنوب اليمن، على خُطَا إيران في تعاونها مع أمريكا على احتلال أفغاستان والعراق؟!
نحن لا نقول هذا الخطاب ونبرئ العليمي ومجلسه صنيعة الغرب، بل كلاهما في السباق للسوء سواء، فالمجلس الرئاسي وكل المكونات سواء في جنوب وشرق ووسط اليمن؛ أوغلوا في الظلم والعمالة كمن هم في شمال اليمن، فعليكم أيها الأتباع أن تتدبروا أعمال هذه القيادات لينكشف عنكم الغطاء، وتقيسوا أعمالهم على عقيدتكم، عندها وجب عليكم التوجه حيث يأمركم الله فلا تنفع التبريرات بين يدي الله سبحانه يوم القيامة.
إن الإيمان والكفر لا يلتقيان، والإيمان الحقيقي هو الذي سيخرج أمريكا من البلاد الإسلامية، إلى ما وراء المحيط الأطلسي، في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، بإذن الله.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية اليمن |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 735417068 http://www.domainnomeaning.com |
E-Mail: yetahrir@gmail.com |