المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن
التاريخ الهجري | 18 من رجب 1442هـ | رقم الإصدار: ح.ت.ي 1442 / 28 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 02 آذار/مارس 2021 م |
بيان صحفي
على خُطا رسول الله ﷺ قام حزب التحرير وجدد القواعد لإقامة دولة الخلافة
كان لا بد من إعادة الحكم بالإسلام في دولة الخلافة من بعد هدمها، وكان لا بد من أن يقام البناء سليماً يوصل المسلمين في النهاية نحو الغاية المنشودة؛ إقامة دولة الخلافة للحكم بالإسلام وتوحيد بلاد المسلمين، وكان لا بد للأمة الإسلامية من أمينٍ يقودها، فقام فيها حزب التحرير الرائد الذي لا يكذبها ليقودها نحو اقتعاد مكانتها بين الأمم في طريق النهوض من بعد حال الانحطاط الذي وقعت فيه بغياب دولة الخلافة. كان على حزب التحرير أن يضع منهجاً صحيحاً يوصل الأمة الإسلامية لإقامة دولة الخلافة، فلم تقتصر نظرته على جانب واحد من جوانب الحياة دون غيره لحل مشاكله، بل شملت جميع نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والسياسة الخارجية وغيرها. عمل حزب التحرير على مدار زهاء 70 عاماً، وقد نجح أيما نجاح في إبعاد المسلمين عن السير وراء أعدائهم في حل مشاكلهم، وأعادهم إلى عقيدتهم يضعون معالجات مشاكل حياتهم على أساسها.
جعل حزب التحرير أمر الله في السير لإقامة دولة الخلافة للحكم بالإسلام نصب عينيه، واقتدى بالرسول ﷺ في تأسيس كتلة للمسلمين وقيادتها لإعزازهم بالإسلام ورفع شأنهم به. لقد جاء الإسلام فعالج مشاكل الإنسان بوصفه إنساناً، فجاء بالحلول لمشاكله كلها فشمل جميع جوانب الحياة؛ فنظّم الاقتصاد ووزع الثروة توزيعاً عادلاً بحيث يتمكن الناس جميعاً من العيش الكريم، فقضى على البطالة والفقر، وجعل النقد في دولة الإسلام ذهباً وفضة فلا يستطيع أحد أن يتحكم في قيمته كما هو حاصل اليوم من سيطرة العملات الورقية، وحرّم الربا والغش والغبن الفاحش والاحتكار، وقضى على التضخم، ولم يجعل للأغنياء سلطاناً على الفقراء يذلونهم، وضمن لرعايا دولته المسلمين وغير المسلمين إشباع الحاجات الأساسية للحياة من مأكل وملبس ومسكن وتعليم وتطبيب وأمن، وحرص على نصرة المظلوم وإغاثة الملهوف بغض النظر عن دينه. وفي المجتمع الإسلامي لا توجد مشاكل يتامى أو عنوسة أو شيخوخة أو أرامل. كما جعل الخلافة نظاماً للحكم متميزاً عن غيره؛ السيادة فيها للشرع لا لغيره، والسلطان بيد الأمة حيث يبايع المسلمون على الكتاب والسنة خليفة عليهم ينوب عنهم في تطبيق الشرع ويحمي بيضة الإسلام ويحمله نوراً وهدى للعالم، وقد فصّل حزب التحرير أجهزة الدولة في الحكم والإدارة.
الخلافة نظام متميز للحكم عن أنظمة الحكم الديمقراطية القائمة في العالم اليوم التي جعلت الإنسان مشرعاً والحكام آلهة والرأسماليين متنفذين... فلا وراثة فيه ولا امتيازات ولا حصانة.
وصلت الدعوة لإقامة دولة الخلافة إلى اليمن بلد الإيمان والحكمة فعرف الناس دعوة الحق فحملوها ولم يترددوا، واطمأنوا للبناء الذي تقوم عليه لإقامة دولة الخلافة، فبها وحدها يتحقق للمسلمين العزة والهيبة ونشر العدل في الداخل والخارج، أفلا يستحق حزب التحرير أن ينصره أهل الإيمان والحكمة بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؟ حتماً إنه يستحق النصر ويستحق المسلمون العز.
#أقيموا_الخلافة
#ReturnTheKhilafah
#YenidenHilafet
#خلافت_کو_قائم_کرو
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية اليمن |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 735417068 http://www.domainnomeaning.com |
E-Mail: yetahrir@gmail.com |