الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    5 من رجب 1431هـ رقم الإصدار: u062d. u062a. u064a 39
التاريخ الميلادي     الخميس, 17 حزيران/يونيو 2010 م

ترقيعات من أجل بقاء النظام واستمراريته !!

 

أكد الرئيس اليمني خلال ترأسه اجتماع مجلس الوزراء وحضور رئيسي مجلس النواب والشورى وعدد من مستشاري رئاسة الجمهورية يوم الثلاثاء 15/6/2010م: "المضي قدما في جهود الإصلاحات الاقتصادية والإدارية، والعمل على ترشيد الإنفاق وتنمية الإيرادات والاستثمار في مجالات النفط والمعادن والقطاعين السمكي والزراعي... وشدد على القيام بدراسة علمية متكاملة حول سياسة دعم المشتقات النفطية والتي تبلغ حاليا أكثر من 510 مليارات ريال سنويا..".

 

لقد دأب النظام الحاكم في اليمن على سياسة الترقيع والإصلاح من أجل بقائه واستمراره، واليمن تعيش اليوم أسوأ عيش، في ظل أسوأ نظام وهو النظام الذي يقوم على عقيدة فصل الدين عن الحياة، ويعيش القائمون عليه على القواعد والأسس التي مهدت لهذا العيش البهيمي الرخيص وهي الحريات الأربع: حرية العقيدة، وحرية الرأي، وحرية التملك، والحرية الشخصية.

 

إن المضي قدما في برنامج الإصلاحات التي وضعها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لن يزيد أهل اليمن إلا فقرا وبطالة، ولن يحل المشاكل المتفاقمة، فهما يفرضان شروطا وإجراءات تتعلق بـ (الإصلاح الاقتصادي)، ولكن على حساب الشعب اليمني الكادح وهي: زيادة الضرائب، ورفع الدعم عن كثير من المواد الضرورية، وزيادة الأسعار، وفرض ضرائب إضافية مثل ضريبة المبيعات، وتخفيض سعر النقد المحلي، وإجراءات أخرى كثيرة، فهذا النظام قد خلط بين الملكيات (الفردية والعامة وملكية الدولة) وحول الملكيات العامة باسم (الخصخصة) إلى ملك أشخاص أو شركات، وباسم الشريك الاستراتيجي أدخل (المستعمر) لينهب ثرواتنا، وبالتالي فالمزيد من جلب المستثمرين في ملكيات الشعب العامة، ومشاركتهم من قبل الحكام وذويهم ومن لف لفيفهم سوف يقضي على ما بقي من رمق لأهل اليمن!!.

 

والدراسة العلمية الصحيحة التي سوف تعالج جميع مشاكل أهل اليمن -يا سيادة الرئيس- لن تكون إلا في الإسلام، ولا يعالجها علاجا صحيحاً جذريا ناجعاً إلا الإسلام ونظامه الاقتصادي العظيم الذي حدد الملكيات، وعالج التفاوت في ملكيات الأموال، وأوجد التوازن الاقتصادي في المجتمع بتداول المال ومنع كنزه، ووضع معالجات إذا ما حصل تفاوت فاحش بين أفراد الرعية في توزيع الثروة وفي الإنفاق، وعالج النمو الاقتصادي كما في أحكام الأراضي والسياسة الزراعية والطريقة المثلى لتمويل المشاريع وغيرها.

 

قال الحق سبحانه وتعالى:

 

{ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} الحشر7.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.domainnomeaning.com
E-Mail: yetahrir@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع