المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن
التاريخ الهجري | 1 من شوال 1439هـ | رقم الإصدار: ح.ت.ي 10 / 1439 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 15 حزيران/يونيو 2018 م |
بيان صحفي
مليشيا الحوثيين مستمرة في اعتقالاتها الظالمة
لا تزال مليشيا الحوثيين تعتقل الأخ / عبد الله أحمد ناجي لما يقارب السبعة أشهر في سجنها الكائن في تعز - مفرق ماوية بما يسمى سجن مدينة الصالح، وذلك دون ذنب اقترفه إلا أنه ينتمي لحزب التحرير، الحزب الذي كشف حقيقة الصراع والاقتتال المستمر في اليمن، ذلك الصراع الذي أهلك البلاد والعباد خدمة لمخططات الكفار المستعمرين.
إن هذه المليشيات الحوثية تخاف من كلمة الحق حيث إن حزب التحرير لا يملك من سلاح إلا الصراع الفكري والكفاح السياسي، ولا يستخدم الأعمال المادية للوصول إلى غايته، إلا أن هذه المليشيات تعاني الإفلاس والغرور، مثلها مثل الأنظمة الظالمة العميلة بل هي أشد جرماً، حيث تعتقل الأبرياء والآمنين سواء من حزب التحرير أو من عامة الناس، بل إن بعض المسلحين من تلك المليشيات يمارسون فعل العصابات في ابتزاز الناس وأخذ أموالهم بتهم معلبة جاهزة.
إن هذه المليشيا عشوائية غوغائية، فلا هي قدمت المعتقل لمحاكمة عادلة ولا هي سمحت لأهله بزيارته، ولا هي أطلقت سراحه، رغم وعودها المتكررة لمن يتابعون القضية بإطلاق سراحه، ومن الواضح أن هذه المليشيات قد استمرأت الظلم والكذب، فلا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل.
والعجيب الغريب أن هؤلاء حين فتحوا مكاتب التظلمات قدمنا التظلم تلو التظلم في هذه القضية، لكننا كأننا نخاطب صمّا، وفي الأخير يقول من تُحال القضية إليه ليس لنا من الأمر شيء وكأن السجون ليست سجونهم؟!
إننا نحذر هذه المليشيات من التمادي في الظلم فإن الظالمين أخذُهم شديدٌ وحسابُهم غليظ، والله يمهل ولا يهمل، والتاريخ يسجل، والأمة لن تغفر لهم جناياتهم بحقها وحق الدعاة لتطبيق الإسلام وإقامة دولته، وها نحن ندعوهم ولا زلنا لإطلاق سراح المعتقلين ظلماً بتهمٍ لا أساس لها من الصحة إلا الأوهام والتخرصات، فعن أي نصرٍ للإسلام يتحدثون، وبأي نصر للإسلام في شعاراتهم يصرخون، وهم يحاربون دعاة الإسلام العاملين لإقامة دولته؟! وهل يرضى الإسلام بأعمالهم وجرائمهم المشوِّهة له، أم هل يرضى الإسلام بسجن الناس ظلماً وهم يعيلون أسراً فيضيع من يعولون، ثم يأتي العيد وهم في سجون لا تمتلك أدنى مقومات الحياة؟!!
إن حزب التحرير ماض باذن الله رغم الظلم الواقع عليه، فلن تهزه أفعال الطغاة ولن يحيد عن غايته وطريقته، وسيظل متأسياً بطريقة النبي محمد e في إقامة دولة الإسلام الأولى حتى يأذن الله بنصره ويمكن للمؤمنين المستضعفين في أرضه.
﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية اليمن
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية اليمن |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 735417068 http://www.domainnomeaning.com |
E-Mail: yetahrir@gmail.com |