الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    11 من جمادى الثانية 1436هـ رقم الإصدار: u062d.u062a.u064a193
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 31 آذار/مارس 2015 م

بيان صحفي الحوثيون يعتقلون شابًا من شباب حزب التحرير لتوزيعه نشرةً تفضح وتُدين عاصفة الحزم؟!!  

 

قامت مليشيات الحوثيين في مديرية ريدة التابعة لمحافظة عمران باعتقال الأخ الأستاذ/ مطهر أحمد الراشدي البالغ من العمر 43 عامًا، والذي يعمل مديرًا لإحدى المدارس في المديرية، وقد تم اعتقاله من منزله يوم الاثنين 2015/3/30م وتم إرساله إلى المحافظة؛ وذلك على إثر توزيعه نشرة للحزب تحت عنوان "وأخيرًا تحركت طائرات الحكام العملاء... ولكن إلى أين؟ إلى قتل المسلمين لا إلى قتال الأعداء!" ومما جاء في النشرة (لقد تحركت طائرات الحكام وبوارجهم إلى غزو اليمن بدلًا من غزو يهود، ويهود أقرب إليهم من سبأ! وشر البلية أن يقال في المبررات أنها لحماية قبلة المسلمين مع أنها غير محتلة، وتترك قبلة المسلمين الأولى وهي محتلة تصرخ وتستغيث! تتحرك طائراتهم إلى اليمن لخدمة مشاريع الكفار المستعمرين، ولا تتحرك طائراتهم لإنقاذ الأرض المباركة التي يحتلها أشد الناس عداوة للمسلمين!).


لقد انزعج الحوثيون وبعض القوى السياسية من النشرة التي أصدرها الحزب مع أنها صادعة بالحق لا تداهن حاكمًا ولا حزبًا أو جماعةً من الجماعات، فلم يكن الحزب طوال مسيرته إلا ناصحًا ومحذرًا وكاشفًا لمخططات الغرب وأدواته من الحكام العملاء ولمن سار معهم وارتمى في أحضانهم أيًّا كانوا، أدركوا ذلك أم لم يدركوا، فلم ينظر الحزب إلا من منظور الشرع ولم يتقيد في مواقفه وسيرته إلا به، ولم ينظر لأطراف الصراع بمنظار الطائفية النتنة التي يسعى الغرب لإشعالها بين المسلمين، بل إن تحليلاته ونظرته للأحداث هي نظرة عميقة مستنيرة تصف الواقع كما هو، وإن كان المعنيون من أطراف الصراع في اليمن لا يطيقون الحقيقة المُرّة والنصيحة الصادقة.


لقد بين الحزب في نشرته حقيقة الصراع القائم في اليمن وأطرافه العملاء مبينًا أنه صراع دولي أنجلوا أمريكي حيث جاء في النشرة: (لقد أمدَّت أمريكا الحوثيين عن طريق إيران بصنوف الأسلحة والعتاد ليستطيعوا الهيمنة على اليمن بالقوة لأنها تدرك أن الوسط السياسي في غالبه هم صنائع الإنجليز... وهكذا ظن الحوثيون أن لهم قوة تحقق لهم الهيمنة على اليمن، فحصروا الرئيس ليأخذوا منه ما يريدون بالقوانين التي يصدرها، فكان يوافق ثم يماطل في التنفيذ حتى فرضوا عليه الإقامة الجبرية فأفلت منهم، وذهب إلى عدن فلحقوا به فأفلت منهم ثانية... وهكذا طال عليهم الأمد وبعدت عليهم الشقة وتمددوا في الأرض دون حاضنة تقبلهم إلا أتباع صالح الذي سار معهم ليشاركهم إذا فازوا على هادي، ويخذلهم إذا فشلوا بل حتى إذا أصابهم شيء من الفشل! وبوادر ذلك أصبحت ماثلة). ثم استطرد الحزب في النشرة محللًا لواقع الضربة التي تلقاها الحوثيون بما يسمى عاصفة الحزم فقال: (لقد أدركت أمريكا أن أتباعها الحوثيين قد أصبحوا في حيص بيص، فتمددوا في البلاد، فلا هم يستطيعون الهيمنة ولا هم يستطيعون الرجوع إلى ما كانوا عليه من قوة في مسقط رأسهم، فكان أن رأت أمريكا أن تنقذهم بعمل عسكري محدود تصطاد به عصفورين بحجر واحد، فتبرزهم معتدىً عليهم بعد أن استقر في أذهان الناس عدوانهم، وتوجد أجواء تفاوض ضاغطة للحصول على الحل الوسط كعادتها بالنسبة لما لا تستطيع أخذه وحدها... وقد اتضح هذا من متابعة ما جرى ويجري، فالسعودية تشاورت مع أمريكا قبل العمل العسكري، والذين يقومون بالدور العسكري الفاعل هم عملاء أمريكا، وبخاصة سلمان ملك السعودية والسيسي الرئيس المصري، وأما باقي دول الخليج والأردن والمغرب فأقرب للدور السياسي على عادة بريطانيا في مجاراة أمريكا لتكون في الصورة ويكون لها نصيب في المفاوضات المزمعة، ولتقاسم كعكة النفوذ... ومع أن الأعمال العسكرية الضاغطة تنجح أحيانًا في فتح باب التفاوض إلا أنها تفشل فيه أحيانًا أخرى، فتضطرب الأمور من جديد، ويشقى بنارها اليمن الذي كان سعيدًا في يوم ليس ببعيد... يوم كان لا يطأ أرضها الطاهرة العملاء والكفار المستعمرون.)


إننا نعلم أنه يوجد الكثير من الأتباع المخلصين في الحركات التي تتسمى بالحركات الإسلامية ومنها الحوثيون، لكن الإخلاص وحده لا يكفي دون وعي على ما يدور في الموقف الدولي وحال أتباعه من الحكام العملاء، وإن كان الحوثيون وأطراف الصراع في اليمن والمنطقة يغتاظون من وصفهم بالعمالة فليبحثوا في معنى المصطلح ليدركوا أن العميل هو من يحقق مخططات الأعداء علم بذلك أم لم يعلم، وليدرك هؤلاء جميعًا أن شباب حزب التحرير ماضون إلى موعود الله متوكلين عليه سبحانه حتى يظهر الله دينه فتقوم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة أو تنفرد سالفتهم، وليعلموا كذلك أن شباب حزب التحرير هم صمام أمانٍ في هذه الأمة، وهم بإذن الله قادتها إلى جمع الكلمة وتوحيد الصف ونبذ الفرقة وفضح الأعداء وإقامة سلطان الإسلام والصدع بكلمة الحق والنصح لكل مسلم، وما ذلك على الله بعزيز، فليتم إطلاق سراح الأستاذ / مطهر الراشدي فورًا وكل معتقل اعتقل ظلمًا ﴿وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن

 

 

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.domainnomeaning.com
E-Mail: yetahrir@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع