المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن
التاريخ الهجري | 17 من ربيع الثاني 1433هـ | رقم الإصدار: u062d.u062a.u064a 110 |
التاريخ الميلادي | السبت, 10 آذار/مارس 2012 م |
بيان صحفي توافقاً مع مؤتمر المرأة العالمي التاريخي لحزب التحرير في تونس النظام في تونس ماطل في منح وفدنا النسائي من اليمن التأشيرات
التقى وفد من شباب حزب التحرير ولاية اليمن القنصل في السفارة التونسية بعد ظهر يوم الخميس مطالباً إياه إعلامهم بشأن الموافقة على إذن الدخول لسفر الوفد النسائي من اليمن للمشاركة في المؤتمر النسائي العالمي التاريخي الذي يقيمه حزب التحرير في العاصمة التونسية صباح يوم السبت العاشر من آذار/مارس 2012م بعنوان: "الخلافة: نموذج مضيء لحقوق المرأة ودورها السياسي"، وسيشارك في هذا المؤتمر سياسيات وكاتبات وأكاديميات وصحفيات ومعلمات وقائدات مجتمع وممثلات لمنظمات نسائية وغيرهن من المفكرات وصانعات القرار من جميع أنحاء العالم ليقدمن رؤية مفصلة عما يعنيه قيام دولة الخلافة القائمة على تشريع الله بالنسبة لمكانة وحياة وحقوق المرأة.
وقد رد القنصل متعذراً بإجراءت وزارة الداخلية في تونس، وضلَّلَنا في اتصال مع السفارة حتى آخر ثانية من الدوام الرسمي دون جدوى، ليحول دون سفر الوفد لحضور المؤتمر.
لم نستغرب من النظام التونسي هذه المماطلة وهذا الموقف الحاقد الذي يتلبسه، والذي هو امتداد لحكم بن علي وأمثاله في محاربة الإسلام وأهله وخيانة الأمة والعمالة الفاضحة للغرب الكافر، فقد زدنا من معرفة حقيقة هذا النظام القديم الجديد وهو يفضح نفسه، وليكن معلوماً لهذا النظام في تونس ولأمثالهم أنهم على آخر زمان الخونة للأمة الإسلامية الكريمة، وأن الخلافة آتية لتقضي عليهم وتلغي السفارات والجنسيات والحدود، وليكون المسلم في زيارة أخيه من ولاية إلى أخرى من إندونيسيا إلى المغرب بدون هذه الرموز الاستعمارية العفنة من جوازات وتأشيرات وحدود بين بلاد المسلمين فرضها الغرب الكافر وارتضتها هذه الأنظمة الحاكمة وعملت بها.
ونذكّر النظام الحاكم في تونس ومن وراءه من أسياده الإنجليز أنه بمنعه وصول وفد اليمن ووفود أخرى كما حصل مع وفد لبنان والأردن والسودان لن يكون له التأثير الذي يفتّ في عضد المخلصين من أبناء الأمة، بل يزيدهم إصراراً على مضاعفة جهودهم في العمل لإقامة دولة الخلافة، فمن يدري فقد تكون زيارتنا هذه لم تتم لأن زيارتنا القادمة إلى تونس ستتم في ظل راية العقاب وقد قامت دولة الخلافة بإذن الله، وليس ذلك على الله بعزيز.
يقول تعالى: { يريدون ليطفؤوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون }
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية اليمن |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: |