الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أوزبيكستان

التاريخ الهجري    11 من جمادى الأولى 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 04
التاريخ الميلادي     الإثنين, 05 كانون الأول/ديسمبر 2022 م

 

 

خبر صحفي

 

تسريع العلاقات بين النظام الأوزبيكي وأمريكا يزيد من مخاوف روسيا

 

ردت الحكومة الروسية علانية على تعزيز العلاقات بين الحكومة الأوزبيكية وأمريكا؛ وذلك خلال زيارة رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين إلى أوزبيكستان، والتي بدأت في 27 تشرين الثاني/نوفمبر وفي الإعلان الرسمي عن انتهاء الزيارة المنشور على الموقع الإلكتروني لمجلس الدوما الروسي. وقال البيان حول زيارة أمريكا المتكررة لأوزبيكستان: "الأمريكيون يأتون بملابس حملان ولكن تظهر ابتسامة ذئب. لذا سيكون الأمر واضحاً من جاء بالفعل". وبالنظر إلى الخطر الكبير الذي تمثله أمريكا على آسيا الوسطى وخاصة أوزبيكستان قيل: "الناس هنا حكماء وأذكياء، إنهم يفهمون ما ستؤدي إليه هذه الأخبار". وبعد انتهاء زيارة فولودين في الأول من كانون الأول/ديسمبر زار رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين أوزبيكستان على الفور، وبالإضافة إلى آراء فولودين فقد انتقد الدول الغربية أيضاً، كما حث أوزبيكستان على الانضمام إلى منظمة التعاون الاقتصادي الأوراسي التي تهيمن عليها روسيا في أقرب وقت ممكن، وتحدث عن الحاجة إلى اتحاد للغاز بين روسيا وكازاخستان وأوزبيكستان اقترحه بوتين مؤخراً.

 

يتضح من هذا أن قلق روسيا يتزايد فيما يتعلق بتكثيف العلاقات التي تهدف إلى تعزيز نفوذ الدول الغربية وفي مقدمتها أمريكا في آسيا الوسطى وخاصة في أوزبيكستان من خلال زيارات المسؤولين على مختلف المستويات. وكما قلنا في بياناتنا السابقة كان من المتوقع أن تستغل أمريكا والدول الغربية الأخرى انشغال روسيا بأوكرانيا. وبعد أن تم إثبات ذلك في الممارسة العملية أصبح رد فعل روسيا اليوم شيئاً طبيعياً، وهي لا تزال تنظر إلى آسيا الوسطى على أنها مزرعتها وتتعامل معها بفوقية، ولم تتخل حتى الآن عن ادعاءاتها بأنها دولة عظمى. ولهذا كان البيان الرسمي بعد زيارة فولودين لأوزبيكستان بلهجة خطيرة وبالتهديد. ولقد أظهرت روسيا مخاوفها العميقة من تنامي النفوذ الأمريكي والغربي في المنطقة التي تعتبرها ملكاً لها. وتم التعبير عن خوفها في تحذيرها الخطير لأوزبيكستان.

 

إن الدول الإرهابية مثل روسيا وأمريكا التي تملأ العالم بالحرب والرجاسات الأخرى هدفها إدخال بلادنا في دائرة نفوذها وبالتالي استعباد شعبنا ونهب ثرواتنا. ولا يهم إذا كانت روسيا أو الغرب بقيادة أمريكا أو غيرهما، فبالنسبة لنا نحن المسلمين لا نرجو الخير منهم. إن حكامنا الذين استولوا على السلطة بالقوة ليس لديهم همّ سوى إرضاء المستعمرين الكفار والتمسك بعروشهم لفترة طويلة. لهذا لا ينبغي لنا نحن المسلمين أن نكون في غفلة عن التواطؤ بين الدول الكبرى وحكامنا الذين أصبحوا دمى لها، وعلينا أن نفهم أن التغيير الحقيقي لن يحدث إلا باستئناف الحياة الإسلامية، وأن الخلافة هي وحدها التي تحررنا من هيمنة المستعمرين الكافرين وتحمينا من ظلمهم وعنفهم. قال رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في أوزبيكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أوزبيكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع