الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    30 من رجب 1438هـ رقم الإصدار: ت.ر/ب.ص/2017 / م.إ 007
التاريخ الميلادي     الخميس, 27 نيسان/ابريل 2017 م

بيان صحفي


هل مكان تركيا إلى جانب الاتحاد الأوروبي أم في قيادة الأمة الإسلامية؟


(مترجم)

 


اجتمعت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في 25 نيسان/أبريل 2017 في جلستها العامّة المنعقدة في الربيع، وناقشت التقرير المعنون بـ"أداء المؤسّسات الديمقراطية في تركيا". وقد خرج قرار أجمع عليه 113 صوتًا ضد 45 بضرورة وضع تركيا تحت "الرقابة السياسية" وفقا لمشروع القرار الذي جاء مع التقرير. ويطالب التقرير "برفع حالة الطوارئ في أسرع وقت ممكن كون القرارات المتخذة مع حالة الطوارئ بعد محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو أدت إلى انحطاط عمل المؤسسات الديمقراطية". وبهذا القرار عادت العلاقات بين تركيا وأوروبا إلى ما قبل عام 2004. وقد اعتبر الرئيس أردوغان قرار "الرقابة" هذا بأنه "قرار سياسي". وقال بأن "تركيا لن تعترف بالقرار".


إننا في حزب التحرير / ولاية تركيا سألنا سؤالاً قبل 13 عامًا بالضبط في 12 أيلول/سبتمبر 2004 في مؤتمر نظمناه في اسطنبول مفاده "هل مكان تركيا إلى جانب الاتحاد الأوروبي أم قيادة الأمة الإسلامية؟" وأجبنا حينها بأن "مكان تركيا ليس في أوروبا الاستعمارية، وإنما أن تتولى قيادة الأمة الإسلامية، لتكون بذلك الرائدة في حمل الحضارة والسعادة والسلام للبشرية كلها. ومن ثم في مرة أخرى عندما أعيد تاريخ التفاوض على دخول الاتحاد من قبل رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الذي احتُفي به وقتها على أنه "فاتح أوروبا" كتبنا له رسالة مفتوحة فيها نصح وتحذير قلنا فيها "إن حكام هذه البلاد لن يستطيعوا حمل الناس على إدارة ظهورهم لدينهم، إنهم لن يستطيعوا إجبار الناس على اعتناق الحضارة الغربية الساذجة المنحطة، أو الأفكار الغربية الفاسدة الدونية. إن الاتحاد الأوروبي لن يقبل أبدا بتركيا في صفوفه، طالما أنها لم تترك الإسلام بالكلية". يقول رسول الله e: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ» قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: «لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ».


إيمانا منا بذلك ها نحن من جديد نقدم النصيحة لحكام تركيا! فهل سيكفون عما يفعلونه ويصغون للنصيحة!


1. إن عليكم أن تعلنوا عن قطع كل العلاقات مع الاتحاد الأوروبي الذي يضم دول كفر معادية للإسلام والمسلمين وبأنكم لن تسمحوا لتركيا بالانضمام للاتحاد الأوروبي.


2. إن جعل زمام الأمور في تركيا بيد أمريكا في النظام الرئاسي، بالانضمام للاتحاد الأوروبي أو عبر منظمة شنغهاي للتعاون التي من أعضائها روسيا، هو أعظم شر يمكن أن يرتكب بحق شعب تركيا. ولن ترضى عنا أوروبا ولا روسيا إلا إذا اتبعنا دينهم. لذلك أوقفوا السعي لنيل رضاهم!


3. لن تكون تركيا دولة قوية عبر الانضواء تحت أجنحة القوى الاستعمارية. بل على العكس تماما فإن من شأن ذلك أن يمكنهم من السيطرة عليها وجعلها تفعل ما يُملونه عليها. لذلك أوقفوا العلاقات مع هذه القوى الاستعمارية التي تقف على رأس تركيا كالمقصلة.


4. لا بد أن يكون معلوما بأن الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وحدها ما سيوحد الأمة. وبذلك نكون أعزاء عظماء بديننا، أقوياء بربنا، نعيش في سلام وسعادة في الدنيا والآخرة.


﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيز﴾ [الحج: 40]

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير


في ولاية تركيا

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org :

1 تعليق

  • إبتهال
    إبتهال الإثنين، 01 أيار/مايو 2017م 12:16 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع