بيان صحفي

ندين بشدة التفجيرات في اسطنبول وماردين ونحذر القادة مرةً أخرى!

(مترجم)

في 7 - 8 حزيران/يونيو، فقد 16 شخصًا حياتهم، من بينهم 8 من رجال الشرطة وأصيب أكثر من 60 شخصًا في أعقاب تفجيرات اسطنبول Vezneciler وماردين مديات.

إننا في حزب التحرير / ولاية تركيا ندين هذا الهجوم الإرهابي الخسيس الذي أحزن عائلات لا تحصى في هذا الشهر المبارك، شهر رمضان.

سائلين الله سبحانه وتعالى الرحمة لأولئك الذين فقدوا حياتهم في هذه الحوادث المؤسفة، والشفاء العاجل للجرحى، والتعازي والصبر للعائلات.

في حين إن المنظمة الإرهابية، حزب العمال الكردستاني المدعوم من المستعمرين الغربيين لا يزال يودي بحياة الناس الأبرياء في المدن التركية المختلفة، وشقيقه التوأم YPG الذي دربته أمريكا في سوريا ودعمته بالسلاح، يقاتل في سوريا كالمشاة الأمريكان.

على الرغم من كل هذا كما هو معروف بأن رجال رئيس الوزراء بن علي يلدريم، يتركون الزهور مع سفراء الدول الغربية التي وقع من خلالها الهجوم الإرهابي في اسطنبول. ينبغي للدولة حماية ممتلكات رعاياها، والدفاع عن حياتهم وكرامتهم وشرفهم ودينهم. إن الدولة لا تشارك قاتلي رعاياها الرثاء وذرف دموع التماسيح.

هذه الحوادث الإرهابية تظهر مرةً أخرى أن المستعمرين يستهدفون حياة شعبنا ويسفكون دماءهم. لذلك يجب على حكام تركيا قطع جميع العلاقات مع إنجلترا وأمريكا وروسيا وكيان يهود الذين يدعمون ​​هذه المنظمات الإرهابية علنًا. وفي الوقت الذي تتقاتل مع منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية التي هي مصدر هذه التفجيرات، فهي من ناحية أخرى توافق الولايات المتحدة على القيام بعمليات مشتركة مع YPG، فهذا العمل هو غير مخلص ووقح ولا يمكن الموافقة عليه!

كما أننا في حزب التحرير / ولاية تركيا نحذر مرةً أخرى! فمرتكبو الإرهاب الحقيقيون هم المستعمرون. فبدلاً من ترك الزهور معهم، يجب ترحيل ممثلي المستعمرين والسفراء الذين هم زعماء الإرهابيين من أرضنا إلى بلدانهم. ولا نسمح لهم بسفك المزيد من الدماء في هذه الأراضي. فإذا لم يتركوا أراضينا، فإن معاناة شعبنا لن تنتهي. فكم من الأرواح البريئة أيضًا ستذهب لإرضاء المصالح العالمية الخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا؟ وكم من الأمهات أيضا ستبكي على أحبائها؟ إذا كنتم تريدون أن تفعلوا شيئا يحسب لكم، قوموا بترحيل هؤلاء الوحوش الإرهابيين الذين جعلوا الأمهات تبكي وأوقفوا التحالف معهم بعد الآن.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تركيا