الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    16 من رجب 1435هـ رقم الإصدار: u062a.u0631/u0628.u0635/2014 / u0645.u0625 / 010
التاريخ الميلادي     الخميس, 15 أيار/مايو 2014 م

بيان صحفي حزب التحرير / ولاية تركيا يقدم للمسلمين تعزيته بالقضاء الذي حل بمنجم المعادن في صوما رحم الله أمواتنا العمال، وأسبل على أهاليهم بالغ الصبر والسلوان

 

توفي يوم الثلاثاء 13 أيار 2014، إثر الحريق الذي اندلع في منجم لِنْيِت للمعادن في مدينة صوما ولاية مانيسة؛ 282 شخصاً من عمال المنجم، وأصيب عدد كبير بجروحٍ متفاوتة، في حين لا يزال الحديث جارياً عن بقاء ما يزيد عن 150 عاملاً محصورين في المنجم.


ونحن في حزب التحرير / ولاية تركيا نسأل الله سبحانه الرحمة لعمالنا الذين قضوا نحبهم في هذا المصاب الأليم، كما نسأله سبحانه أن يلهم أهلهم وأقرباءهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.


لقد ترك هذا المصاب الأليم الذي حلَّ بعمالنا الذين يسعون في سبيل تأمين قوت يومهم في ظروف صعبة داخل الأنفاق التي تمتد لآلاف الأمتار تحت الأرض؛ بالغ الحزن في قلوب المسلمين، ولعل المصاب الأكبر يكمن في خصخصة مثل هذه المناجم والمصادر التي هي ملكية عامة للأمة وتمليكها لشركات خاصة، وتجاهل هذه الشركات الرأسمالية الظروفَ المأساوية التي يعمل فيها هؤلاء العمال.


﴿إِنَّا لِلَّهِ وإِنَّآ إِلَيْهِ راجِعُونَ﴾


ونحن باعتبارنا مسلمين ندرك على وجه اليقين أن الموت والآجال بيد الله سبحانه وتعالى وحده، ونؤمن أن أجل الإنسان لا يقدَّم ولا يؤخَّر، وأننا جميعاً لله وأننا إليه راجعون، ولا يسعنا بصفتنا مسلمين إلا المشاركة في عزاء عمالنا الذين قضوا نحبهم، والمشاركة في أحزان عوائلهم.


وإننا في حزب التحرير / ولاية تركيا نطالب بالتحقيق في حادثة منجم صوما الأليمة، ومحاسبة المسؤولين على تقصيرهم وإهمالهم إن ثبت وجوده، واتخاذ العقوبات اللازمة بحقهم. وأخيراً نكرر تأكيدنا على وجوب استعمال عائدات هذه الملكيات العامة للمسلمين وهذه المعادن والمصادر وإنفاقها في مصالح الناس.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية تركيا

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org :

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع