الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تونس

التاريخ الهجري    4 من صـفر الخير 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 04
التاريخ الميلادي     السبت, 11 أيلول/سبتمبر 2021 م

 

 

 

بيان صحفي

 

حزب التحرير/ ولاية تونس يوجه نداء للشعب التونسي

والسلطة السياسية تتصدى للنداء بتحريك أجهزتها الأمنية!

 

وجه حزب التحرير/ ولاية تونس نداء للشعب التونسي بعنوان: "من حزب التحرير/ ولاية تونس إلى أهلنا الكرام في أرض الزيتونة"، حذّر فيه من خطورة المسار الذي يتبعه الرئيس قيس سعيّد؛ من إقرار للهيمنة الغربية على بلادنا، وحماية المنظومة العلمانية الغربية، وإقصاء الإسلام من الحكم والتشريع، باعتباره امتدادا للمنظومة نفسها التي حكمت بعد الثورة وتمت الإطاحة برموزها يوم 25 تموز/يوليو، مبيّنا أن سَعْي الرئيس لتغيير شكل الحكم إلى رئاسي وتغيير القانون الانتخابي ورفع شعار محاربة الفساد والفاسدين دون التعرض لفساد النظام الرأسمالي الديمقراطي الذي طالب الشعب التونسي بإسقاطه يوم 14 كانون الثاني/يناير 2011 هو بمثابة الشجرة التي تغطي غابة الفساد، وصرف للناس عن التغيير الجذري على أساس الإسلام.

وقد وجّه حزب التحرير صرخةً مدويةً إلى الأهل في تونس وبخاصة العلماء يدعوهم من خلالها إلى تحرير البلاد من النفوذ الغربي وأتباعه، باعتبارها الخطوة الأولى لاستعادة السلطان وامتلاك القرار، ثم اللقاء والتوحّد جميعاً على أساس المشروع السياسي الواضح المستنبط من الكتاب والسنة، وتأسيس الحكم الراشد على أساس الإسلام.

 

كما دعا حزب التحرير/ ولاية تونس المخلصين من القيادات الأمنية والعسكرية إلى رفع الحماية عن كل من يتعاون مع الدول المعادية لنا وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا وفرنسا، ودعاهم لرفض الالتزام باتّفاقيات ما يُسمّى بالتعاون الأمني، الاتّفاقيّات التي عقدتها بريطانيا خاصّة مع وزارات الدّفاع والدّاخليّة والعدل، والاتّفاقيّات العسكريّة الظّالمة التي عُقدت مع أمريكا، والامتناع عن المشاركة في مناوراتهم العسكريّة.

 

وقد قام شباب حزب التحرير بتوزيع الخطاب يوم الجمعة 10 أيلول/سبتمبر 2021 في معظم ولايات تونس تخللتها كلمات أمام المساجد عقب صلاة الجمعة، وهو ما أربك السلطة السياسية ودفعها لتحريك أجهزتها الأمنية لمواجهة الفكر والرأي بالاعتقال والضرب والتعذيب والتقديم للمحاكمة بالتهم نفسها التي كانت دارجة زمن المخلوع بن علي، وهو ما يؤكّد أن الرئيس قيس سعيّد لا يختلف عمن سبقه من الحكام في محاربة الإسلام وحملة الدعوة نيابة عن الغرب الكافر، كما يؤكد زيف ادعاء الرئيس بأنه لم ولن يتم اعتقال أي شخص بسبب رأيه!

 

إننا في حزب التحرير/ ولاية تونس نؤكد أن رسالة الترهيب والاعتقال التي تذكرنا بالبوليس السياسي للرئيس المخلوع بن علي لن تزيدنا إلا حزما وعزما على العمل من أجل تحرير البلاد من الاستعمار وأدواته المحلية، وأن شباب حزب التحرير لن تؤثر في عزيمتهم لا سياط المجرمين ولا سجون الظالمين.

 

قال تعالى: ﴿يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تونس

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تونس
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 71345949
http://www.ht-tunisia.info/ar/
فاكس: 71345950

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع