الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
تنزانيا

التاريخ الهجري    7 من رجب 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 03
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 08 شباط/فبراير 2022 م

 

بيان صحفي

نحن نطالب بالعدالة للمحتجزين وليس بوعود ماكرة لا يتم الوفاء بها أبداً!

(مترجم)

 

لقد خذل القضاء مرةً أخرى إخواننا الثلاثة: أوست رمضان موشي كاكوسو 45 عاماً، وزيري مكالياغاندا 37 عاماً، وعمر سالوم بومبو 55 عاماً، وهم أعضاء في حزب التحرير في تنزانيا، حيث تم اختطافهم واتهامهم زوراً بارتكاب (الإرهاب) واحتجزوا لمدة أربع سنوات ونصف بذريعة (التحقيق جار!)، بدون إعطائهم أي حقوق أساسية، مثل زيارة الأسرة والمطالبة بتزويد خارجي بوجبات لائقة. لماذا تم القبض عليهم إذا لم تكن التحقيقات كاملة؟! ما يعني عدم وجود دليل!

 

ومن المؤسف للغاية أنه خلال فترة اعتقالهم لا تُذكر قضيتهم إلا مرة كل أسبوعين في محكمة الصلح في متوارا حيث طمأنهم الادعاء بمكر في أوقات مختلفة أن تحقيقهم وصل إلى ذروة الاستماع.

 

في 14 كانون الثاني/يناير 2022، قدمت محكمة الصلح نفسها وعداً مخادعاً لتهدئتهم؛ أنه في غضون 3 أسابيع سيتم الإفراج عنهم عاجلاً أم آجلاً أو ستتم إحالة قضيتهم إلى المحكمة العليا ذات الاختصاص القضائي الجاهز للاستماع، وهو أمر لم يحدث مرة أخرى.

 

من الواضح أن أي شخص عاقل يشك في الكيفية التي يتم بها التعامل مع معظم قضايا الإرهاب في تنزانيا. تظهر العديد من الأسئلة الأساسية، مثل: لماذا لا يتم استنتاج الأدلة أمام محكمة القانون؟ لماذا لا يُمنح المعتقلون الحق في المحاكمة في وقت معقول؟ لماذا لا يُفرج بكفالة عن المعتقلين الذين يُفترض أنهم أبرياء؟ لماذا يوجد شعور واضح بالترهيب والمضايقة في هذه الحالات؟ والأهم من ذلك، لماذا يتم القبض على الأشخاص واحتجازهم لسنوات بينما يعترف الادعاء نفسه صراحة في المحكمة بأن التحقيقات لا تزال جارية؟ ما يعني أنه ليس لديهم الأدلة لتوجيه الاتهام إليهم حتى بعد أربع سنوات ونصف!

 

الاستنتاج الوحيد هو وجود أجندة قمعية بذريعة مكافحة الإرهاب والانتهاك الفظيع لحقوق الإنسان الأساسية.

 

إننا في حزب التحرير/ تنزانيا نطالب مرة أخرى جميع المؤسسات التي تتعامل مع تحقيق العدل في تنزانيا بالامتثال للإجراءات القضائية المناسبة إما عن طريق: الإفراج الفوري عن الرجال المسالمين الثلاثة المعرّفين أعلاه دون قيد أو شرط للعودة إلى عائلاتهم المنتظرة بفارغ الصبر، أو إطلاق سراحهم بكفالة أثناء استمرار التحقيقات البطيئة ما لم يتمكنوا من تقديم أي دليل يسمى أمام المحكمة لمحاكمتهم.

 

كفى، كفى، يجب أن تسود العدالة مرة واحدة وإلى الأبد!

 

#KomeshaUkandamizajiWaKisheriaNaUtekaji

#StopOppressiveLawsAndAbduction

 

مسعود مسلّم

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
تنزانيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +255778 870609
E-Mail: jukwalakhilafah@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع