الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
تنزانيا

التاريخ الهجري    28 من ذي الحجة 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 07
التاريخ الميلادي     الخميس, 29 آب/أغسطس 2019 م

بيان صحفي

 

الذكرى المئوية لتأسيس قوة الشرطة في تنزانيا ولا شيء لنفخر به

 

(مترجم)

 

 

أعلنت قوة الشرطة التنزانية عن ذكرى اليوبيل المئوي لإنشائها.

 

هذا الفاصل الزمني الطويل منذ إنشائها ليس شيئاً يستحق الفخر بسبب السجل السيئ لهذه المؤسسة، خاصة في السنوات الأخيرة.

 

وعلى الرغم من أن الشرطة تدعي أن مهمتها هي حماية حياة الناس وأموالهم وكرامتهم، إلا أن الواقع يقول بأن هذا شعار فارغ بعيد كل البعد عن الواقع. فقد وقع ضحيتها الكثيرون بشكل عام في حين كان المسلمون هم أكبر الضحايا.

 

نشهد معاناة يومية متواصلة مثل الاختطاف والقتل والتعذيب للدعاة والناشطين المسلمين والمدنيين العاديين والسياسيين والشخصيات العامة ورجال الأعمال والصحفيين...إلخ.

 

هناك أيضاً موجة من اختفاء مئات المختطفين في مقاطعتي كيبيتي ومكورانجا في المناطق الساحلية حيث لا يزال مكان وجودهم مجهولاً حتى اللحظة. ناهيك عن العثور على جثث على شواطئ نهر روفو والمحيط الهندي ووجود زنازين تعذيب تحت إشراف وحدة إرهابية تابعة للشرطة يتم فيها تعذيب المسلمين المشتبه في ضلوعهم في الإرهاب وغيرهم من المحتجزين، الذين ارتفعت الأصوات المعبرة عن احتجاجهم عدة مرات.

 

كل هذا يوضح ليس فقط فشل جهاز الأمن الخاص بقوة الشرطة في تحقيق حماية أرواح الناس وأموالهم وكرامتهم فحسب، لكنه أيضا نتاج صفقة من التحريض الذي تفرضه أموال دافعي الضرائب المتغطرسين. ﴿وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لاَ يُرْجَعُونَ﴾، ﴿وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ﴾.

 

إن قوة الشرطة وأجهزة الدولة الأخرى مثل الهيئات العسكرية والاستخبارية في جميع أنحاء العالم في ظل النظام الرأسمالي العلماني كلها تعمل ضمن أطر من العنصرية والوحشية والقسوة والعنف واللاإنسانية دون قلق حتى على أخلاقياتها التي تدعي التمسك بها؛ لأنها جميعها تعمل من أجل نظام وضعي من صنع البشر خاوٍ من القيمة الروحية.

 

إن الحل الوحيد الذي به يتغلب العالم على الآلام ونوقف به غطرسة أجهزة الدولة بما في ذلك قوات الشرطة، لن يكون إلا بالقضاء على المبدأ الرأسمالي؛ وذلك بأن نستبدل به مبدأ الإسلام العادل والشامل في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

مسعود مسلم

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
تنزانيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +255778 870609
E-Mail: jukwalakhilafah@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع