الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
تنزانيا

التاريخ الهجري    7 من جمادى الثانية 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 04
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 12 شباط/فبراير 2019 م

 

بيان صحفي

 

معا في الحملة ضد وحشية الصين تجاه المسلمين في تركستان الشرقية

 

(مترجم)

 

إن الصين كدولة رأسمالية لا تشترك فقط في الاستغلال الجشع للموارد الطبيعية للشعوب النامية ولا سيما القارة الأفريقية وتفرض عليها عبئاً بقروض لا تحتمل، بل هي كذلك تشن حملة عنيفة وعدوانية وشريرة ضد الإسلام والمسلمين في تركستان الشرقية، وهي منطقة احتلتها الصين بالقوة وضمتها إليها.

 

عداء الصين تجاه المسلمين ممتد منذ عهد أسرة مانشو، إبان الحقبة الشيوعية، وتدعمها في الوقت الراهن حرب دولية ضد الإسلام والمسلمين من الدول الغربية وخاصة أمريكا. لقد فشلت الصين قطعاً في القضاء على الإسلام وخاصة خلال الحقبة الشيوعية على الرغم من حملتها القاسية والوحشية التي أدت في نهاية المطاف إلى تقوية مسلمي الإيغور لحماية الإسلام حتى في خضم الأوقات العصيبة.

 

ومع ذلك لم ترو الصين تعطشها لدماء المسلمين من خلال المذابح السابقة وهدم المؤسسات الإسلامية بما في ذلك المساجد بالآلاف وإبادة العلماء المسلمين وأكثر من ذلك، بل هي تستخدم حاليا العديد من الأساليب للقيام بالأمر نفسه، مثل التبشير بشكل قسري والتحرش الجسدي والعقلي وقتل المسلمين وتعذيبهم تحت ذريعة (الإرهاب) وحبسهم في معسكرات الاعتقال الوحشية المتخصصة التي تجبرهم على التخلي عن هويتهم الإسلامية.

 

إن استراتيجية الصين بإقامة معسكرات لعزل المسلمين هي محاولة لإزالة ما يربط الأفراد المسلمين بمجتمعاتهم وعزلهم عن موروثهم الثقافي، ولكن بمشيئة الله لن تنجح الصين في ذلك. على الرغم من تقرير لجنة الأمم المتحدة في آب/أغسطس 2018، حول مقاطعة شينجيانغ، فإن هناك ما يقرب من مليون مسلم في معسكرات للتغيير الديني. (بي بي سي) ووفقا لبيان الاتحاد الدولي للجامعات الإسلامية، فإن عدد المسلمين في هذه المخيمات هو بالملايين. (يني شفق)

 

إن هذا القمع الوحشي الذي تمارسه الصين ضد المسلمين الإيغور يحدث في الوقت الذي لا يوجد فيه تدخل دولي جاد، على الرغم من وجود بعض الإدانات، ولكنها في الواقع تصريحات فارغة، هدفها ببساطة امتصاص الغضب الدولي وخاصة المسلمين دون أية إجراءات عملية.

 

الدول الغربية التي تقودها أمريكا على الرغم من تصويرها بأنها الواجهة الأمامية في الدفاع عن "حقوق الإنسان"، إلا أن التجربة تشير إلى غير ذلك عندما يتعلق الأمر ببؤس وضع المسلمين. لقد شهدنا حالات كثيرة من معاناة المسلمين في مناطق مثل أفريقيا الوسطى وميانمار وكشمير وفلسطين وغيرها، ولا توجد إجراءات صارمة لتفادي الوضع. وفيما يتعلق بالبلاد الإسلامية التي يتوقع أن تتفاعل بطريقة عملية لمنع هذه الجرائم الخطيرة ووقفها، فإنها صامتة أو حتى منها من يتعاون مع الصين ويتصرف بطريقة غامضة لأن ذلك لا يهمهم.

 

إن حزب التحرير في تنزانيا يدين هذا العداء الصيني تجاه مسلمي الإيغور وضعف العالم الإسلامي في التعامل مع هذه الجرائم. ومن ناحية أخرى، نقف جنبا إلى جنب مع حملة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير لفضح أعمال الحكومة الصينية وصمت العالم الإسلامي.

 

إننا ندعو لإخواننا وأخواتنا مسلمي الإيغور في الصين أن يصبرهم في هذه الأوقات الصعبة. ونذكر جميع المسلمين بأن ضعف حكام المسلمين هو مؤشر على عدم قدرتهم على إدارة الأمور، وإن الواجب علينا هو إقامة دولة الخلافة لتحرير المسلمين في تركستان الشرقية وغيرها من بلاد المسلمين المحتلة. ونحث جميع المسلمين وكل من لديه إنسانية في تنزانيا وغيرها أن يشاركوا في هذه الحملة النبيلة لفضح الوحشية ضد مسلمي الإيغور في تركستان الشرقية.

 

مسعود مسلم

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
تنزانيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +255778 870609
E-Mail: jukwalakhilafah@gmail.com

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الأحد، 17 شباط/فبراير 2019م 23:52 تعليق

    اللهم نسألك خلافة راشدة تخرج الأمة مما هي فيه من البلاء

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع