المكتب الإعــلامي
ولاية السودان
التاريخ الهجري | 17 من شوال 1429هـ | رقم الإصدار: u0646/u0631/u062d/u062a/u0633/60/2008 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 16 تشرين الأول/أكتوبر 2008 م |
بيان صحــفي: حزب التحرير ليس حزباً مهملاً يجلس على رصيف الانتظار
تنطلق اليوم ما يسمى (بمبادرة أهل السودان) دون أن توجه الدعوة لحزب التحرير- ولاية السودان، وقد زعم القائمون على أمرها كذباً أنهم لم يستثنوا أحداً؛ فقد أوردت صحيفة الرائد في عددها (61) بتاريخ الخميس 17 شوال 1429هـ الموافق 16 أكتوبر 2008م تصريحاً لأمين العلاقات السياسية للمؤتمر الوطني (محمد مندور المهدي) جاء فيه: " إن كل القوى السياسية بما فيهم رئيس الجمهورية ونوابه الأربعة سيجلسون لمدة أربعة أيام للوصول إلى رؤية موحدة لأهل السودان".
إن حزب التحرير ليس حزباً مهملاً يجلس على رصيف الانتظار، حتى يرتزق من قضايا الناس ومعاناتهم، بل هو حزب سياسي؛ يقوم فكره ومعالجاته على أساسٍ مقطوع بصحته؛ وهو عقيدة الإسلام؛ عقيدة أهل السودان.
أما تأثيره في الساحة السياسية فيشهد به كل من يتعاطى السياسة، أو يعيش في الوسط السياسي، فهو أكبر من أن يُتجاهل فلا تُوجّه له دعوة، وهو أعظم من أن يُستهان بأمره. فإن لم يكن عند حزب التحرير المعالجة لمشكلة دارفور أو لغيرها من قضايا الأمة فعند من تكون إذاً؟!
إن الذي حدا بالقائمين على أمر هذا التجمع (الملتقى) بتخطي حزب التحرير، وعدم توجيه الدعوة له، هو أنهم أدركوا أن هذا التجمع كغيره؛ إنما يتعلق بتبنّي ما يخدم مصلحة الغرب الكافر، حتى تكون خيارات للتفاوض، فقد ذكر الأمين السياسي للمؤتمر الوطني الحاكم: (ان الملتقى له مهام محددة تتمثل في تحديد جملة من الخيارات والمقترحات التي تفيد الوفد المفاوض في الدوحة)، على خلفية مطالبة أوروبا، وبخاصة (بريطانيا وفرنسا) تقديم تنازلات من قبل الحكومة حتى يتم التغاضي عن مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس عمر البشير، كما ورد في شروط الفرنسيين الأربعة بإيقاف إجراءات المحكمة الجنائية، والتي منها ما أوردته وكالة فرانس برس (وأن يوافق على اتفاق سياسي دائم بين الحكومة ومختلف قوى المتمردين)، فتُهيءُ دارفور للانفصال كما انفصل الجنوب من قبل باتفاقية نيفاشا المشؤومة؛ التي أقرت حق تقرير المصير (الانفصال)، الذي كان يُعدُّ في السابق خيانة عظمى حتى كان مؤتمر أسمرا (المشؤوم) للقضايا المصيرية؛ الذي أقرّ هذا الباطل، فكان بمثابة أول إسفين يُدقُّ في وحدة البلاد.
إن العلاج الناجع لمشكلة دارفور، بل ولكل قضايا الأمة ومنها مشاكل السودان هو بجعل الإسلام أساساً للحكم والمحاسبة وفض التنازع، بل وكل العمل السياسي.
يقول الله سبحانه: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ}.
إبراهيم عثمان (أبوخليل
الناطق الرسمي لـحزب
في ولاية السودان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية السودان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر تلفون: 0912240143- 0912377707 www.domainnomeaning.com |
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com |