المكتب الإعــلامي
ولاية السودان
التاريخ الهجري | 2 من ذي القعدة 1444هـ | رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1444 / 42 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 22 أيار/مايو 2023 م |
بيان صحفي
لإنضاج طبختها المسمومة في السودان
أمريكا تتبع سياسة تناسل الهدنة وتلوح بإطالة أمد الصراع
أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية النص الكامل لاتفاقية وقف إطلاق النار قصير الأمد بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بمدينة جدة بالسعودية، والذي يبدأ تنفيذه اعتبارا من ليل الاثنين 22 أيار/مايو 2023م، والذي التزم فيه الطرفان لمدة أسبوع، إضافة لضمان حرية حركة المدنيين، وتسهيل العمل الإنساني من خلال تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية...الخ.
إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان وإزاء هذه الأوضاع الكارثية في السودان، وتناسل الهدن، والإصرار على عدم إنهاء الحرب، نؤكد على الحقائق التالية:
أولا: بالرغم من أن الجامعة العربية قالت إن ما يجري في السودان شأن داخلي ولا يجوز التدخل الخارجي فيه، إلا أن المتابع لما يجري في مدينة جدة يرى أن أمريكا هي التي تحرك الأوضاع في السودان، وتتحكم في مفاوضات جدة، فإن ما وقع عليه الطرفان بالأمس قالت به مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية مولي في، في اجتماعاتها في أديس أبابا في الفترة من 14-16 أيار/مايو 2023م حيث قدمت معلومات عن المحادثات في جدة لتأمين وقف إطلاق نار قصير المدى، يسمح بوصول المساعدات الإنسانية (الحاكم نيوز، 2023/5/16)، إضافة إلى اتصالات وزير الخارجية الأمريكي بطرفي الصراع.
ثانيا: إن أمريكا تريد إطالة أمد الصراع بتناسل الهدن، فهذه ليست الهدنة الأولى ولن تكون الأخيرة، لأنه جاء في هذا الاتفاق الأخير في أحكام عامة (البند د/ يجوز للطرفين الموافقة على تجديد أو تحديث هذه الاتفاقية لفترات إضافية).
ثالثا: إن المستفيد الأول والأخير من هذا الصراع هو أمريكا الكافرة، التي عبر هذه الحرب العبثية تقوي موقف رجالها (العسكر) في الحكم، مقابل المدنيين (رجال بريطانيا)، فقد التفت جماهير الناس حول الجيش تسانده وتؤازره وهو المطلوب أمريكيا، وبذلك تضمن أمريكا إبعاد المدنيين عن السلطة الحقيقية، أو إضعاف سلطتهم في المستقبل.
ختاما: فإن الحل ليس في الهدن التي تطيل أمد الحرب، وإنما الحل في إيقاف هذه الحرب فورا، والرجوع إلى الله تائبين، وتحكيم الإسلام، وذلك بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة صرح الإسلام العظيم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تستخدم هذه القوة ضد الأعداء الكافرين بدلا من تحطيمها خدمة لمشاريع الكافر المستعمر التدميرية في بلادنا.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية السودان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر تلفون: 0912240143- 0912377707 www.domainnomeaning.com |
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com |