المكتب الإعــلامي
ولاية السودان
التاريخ الهجري | 13 من رجب 1443هـ | رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1443 / 23 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 14 شباط/فبراير 2022 م |
بيان صحفي
البرهان ينسق أمنياً وعسكرياً مع كيان يهود
ويعتبر هذه الجريمة أمراً محموداً ومشروعاً!
عبر لقاء بثه تلفزيون السودان يوم السبت 2022/02/12م، قال رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان: "إن الزيارات المتبادلة بين المسئولين السودانيين و(الإسرائيليين) طابعها عسكري وأمني وليس سياسياً"، وذكر البرهان في هذا اللقاء أن التعاون مع كيان يهود ساعد في إلقاء القبض على مجموعات (إرهابية) موجودة في السودان كان يمكن أن تهدد أمن البلاد والمنطقة.
يظن الفريق البرهان بحديثه أن الزيارات المتبادلة بينهم وبين كيان يهود طابعها عسكري وأمني وليس سياسياً أمراً محموداً ومشروعاً، وهو بقوله هذا يعترف بوجود دولة اسمها (إسرائيل)، فيتعامل معها، وينسق معها عسكرياً وأمنياً، وبناء على معلومات هذا الكيان المسخ يقبض على المسلمين بتهمة الإرهاب!
إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان وإزاء هذه العلاقة المشبوهة لحكام السودان مع كيان يهود، نؤكد على الحقائق الآتية:
أولاً: ليس هنالك دولة اسمها (إسرائيل)، وإنما هناك كيان محتل لأرض الإسراء والمعراج لا يجوز شرعاً التعامل معه إلا بتحريك الجيوش، وتطهير الأرض المحتلة من دنسه، يقول سبحانه وتعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾.
ثانياً: إن الإرهاب الذي يدعي البرهان أن كيان يهود يساعده في محاربته، تمثل هذه الدويلة أسه وأساسه، فهي التي تمارس الإرهاب قتلاً، وسحلاً، وهدماً للبيوت على رؤوس ساكنيها لإخواننا المسلمين في فلسطين المحتلة. ألم يسمع البرهان بآخر ما قامت به هذه الدويلة المسخ من قتل لثلاثة من شباب فلسطين بنابلس بدم بارد على طريقة رجال العصابات؟!
ثالثاً: إن المهدد الأساس لأمن البلاد والمنطقة هو وجود هذا الكيان المسخ في قلب بلاد المسلمين، ووقوف كل قوى الكفر والإلحاد ومن شايعهم من المنافقين معه في قتل المسلمين في فلسطين المحتلة وليس من يسمونهم بالإرهابيين، الذين على أسوأ الأحوال كان وجودهم ردة فعل لما يقوم به هذا الكيان الغاصب، وتماهي حكام المسلمين معهم، وسكوتهم على جرائمهم، بل ومساعدتهم بالتطبيع وغيره.
رابعاً: إن البرهان يعلم أن أهل السودان المسلمين لن يقبلوا بأية علاقة مع كيان يهود المحتل لمسرى الحبيب المصطفى ﷺ، والمسجد الأقصى؛ أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، لذلك يقوم هو وبعض بطانته بالتحرك سراً في هذا الملف ويكشفهم إعلام يهود فما أهونكم عليهم!
ختاماً: إن الخلافة العائدة قريباً بإذن الله ستحاسب كل خائن لله ورسوله والمؤمنين، وكل من صافح أيدي يهود الملطخة بدماء المسلمين، ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾.
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية السودان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر تلفون: 0912240143- 0912377707 www.domainnomeaning.com |
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com |