المكتب الإعــلامي
ولاية السودان
التاريخ الهجري | 18 من جمادى الثانية 1443هـ | رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1443 / 20 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 21 كانون الثاني/يناير 2022 م |
بيان صحفي
لا خير يرجى من المبعوثين الأمريكيين ووفود أمن كيان يهود فهم العدو يا أهل السودان!
وصل في 2022/1/19م، مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية مولي في، ومبعوث الرئيس الأمريكي للقرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد إلى السودان، وقد التقيا حسب الأخبار مجموعات نسوية ومدنية وتجمع المهنيين وقوى سياسية وحزبية، والتقيا كذلك كلا من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو "حميدتي". وفي التوقيت نفسه، وصل وفد أمني من كيان يهود قيل إنه سيلتقي البرهان وحميدتي ورئيس المخابرات حسب ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة صباح الخميس 2022/1/20م. لم تكن مثل هذه الزيارات هي الأولى ولن تكون الأخيرة ما دام السودان مرتهناً لقوى الاستعمار وأدواته من يهود وغيرهم، وحكامه مجرد عملاء للقوى الغربية الاستعمارية.
إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان نحذر الحكام والسياسيين؛ عسكريين ومدنيين من مغبة الارتماء في أحضان الكافر المستعمر ونؤكد على الآتي:
أولاً: إن أمريكا دولة كافرة مستعمرة لا تريد الخير لأهل السودان المسلمين، فهي التي قامت على أنقاض وجماجم الهنود الحمر بعد إبادتهم، وظلت تمارس هوايتها في تقتيل الشعوب؛ وبخاصة الإسلامية في العراق، وسوريا، واليمن، وأفغانستان وغيرها، وهي التي فصلت جنوب السودان، وتسعى الآن لتفكيك ما تبقى من السودان وتفتيته، فلا خير يرجى من مبعوثيها.
ثانياً: إن المبعوثين الأمريكان لم يأتوا من أجل حل مشاكل السودان، وإنما من أجل تثبيت عملائهم من قيادات العسكر، وما يقومون به من تواصل مع غير العسكر هو من أجل استمالة بعض المدنيين، أما التصريحات بإدانة القتل وغيرها من جرائم النظام القائم، فإنما هي من باب ذر الرماد في العيون.
ثالثاً: لم تكن زيارة الوفد الأمني من كيان يهود هي الأولى من نوعها، ما يؤكد أن التطبيع الذي يتولى كبره العسكر وبخاصة البرهان وآل دقلو، يسير بخطا حثيثة تحت الطاولة، لأنهم يعلمون أن أهل السودان المسلمين لن يرضوا، كغيرهم من المسلمين في كل بقاع الأرض، بالتطبيع مع كيان يهود المسخ المغتصب للمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وأرض المسرى للحبيب محمد ﷺ.
رابعاً: إن التواصل مع كيان يهود خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين، وسيحاسب عليها الحكام العملاء قريباً إن شاء الله عندما تقوم دولة الإسلام؛ دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
ختاماً، فإن الإسلام العظيم وحده الذي يحل مشاكل السودان وليس المبعوثين الغربيين الذين لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة، فالخلافة العائدة قريباً بإذن الله ستقطع دابر الكافرين.
فيا أهل السودان، يا أيها السياسيون، أيها المخلصون من العسكريين، أفيقوا وضعوا أيديكم في أيدي المخلصين من أبناء الأمة، وأعطوا النصرة لحزب التحرير ليقيم الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ففيها خلاصكم، وعزكم، ورضاء ربكم.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية السودان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر تلفون: 0912240143- 0912377707 www.domainnomeaning.com |
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com |