المكتب الإعــلامي
ولاية السودان
التاريخ الهجري | 28 من محرم 1442هـ | رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1442 / 12 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 16 أيلول/سبتمبر 2020 م |
بيان صحفي
السودان وشهادة الزور في اتفاق الخيانة مع كيان يهود
شهدت أميرة عقارب؛ القائم بأعمال السفارة السودانية بواشنطن، ونائب السفير، شهدت توقيع الإمارات والبحرين مع كيان يهود اتفاقية الخيانة العظمى لفلسطين؛ مسرى رسول الله ومعراجه عليه الصلاة والسلام، يوم أمس الثلاثاء 2020/09/15م، ووصف سفير السودان بواشنطن، نور الدين ساتي في تصريح لصحيفة التيار الصادرة اليوم الأربعاء 2020/09/16م الخطوة بأنها: (ليست من باب مباركة الاتفاق، أو عدم مباركته)، وأعرب عن أمله في أن تدفع هذه الخطوة إلى السلام الحقيقي في المنطقة!!
إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان نستنكر وبأشد العبارات شهادة الزور هذه من ممثلي السودان في أمريكا، دولة الخيانة، ونؤكد على الحقائق الآتية:
أولاً: إن ما قامت به دويلتا الإمارات والبحرين؛ صنيعتا الاستعمار البريطاني، من تطبيع مع كيان يهود، هو جريمة كبرى، وخيانة عظمى، لله ورسوله والمؤمنين الصادقين إلى يوم الدين.
ثانياً: إذا كانت مشاركة السودان ليست من باب المباركة، كما يدعي السفير، فهي من باب شهادة الزور التي ذكرناها، والمؤمن الحق لا يشهد الزور، قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً﴾.
ثالثاً: إن قول السفير ساتي بأنه (يأمل أن تدفع هذه الخطوة إلى السلام الحقيقي في المنطقة...)، فليعلم (سعادة) السفير أن كيان يهود مغتصب لأرض إسلامية؛ بل للأرض المباركة التي بها المسجد الأقصى؛ أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين! فأي سلام يرتجى مع من دنس المقدسات، وانتهك الحرمات، وسفك دماء الأطفال والشيوخ والنساء، بل طال عدوانه الشجر والحجر؟!
رابعاً: مهما طبع الحكام الرويبضات، أو بارك العملاء والتبع، فإن فلسطين الأرض المباركة، أرض القدس، أرض المسرى والمعراج، هي في قلوب المسلمين، حتى وإن ابتُلوا بحكام يطيعون الكفار المستعمرين بدل طاعة رب العالمين. إن فلسطين ستعود إلى المسلمين، وإن المسجد الأقصى سيطهر من دنس يهود في يوم مشهود، تعلوه صيحات الله أكبر من جيوش المسلمين، عندما تقاتل يهود المحتلين للأرض المباركة، وهو وعد غير مكذوب قاله الصادق المصدوق ﷺ: «لَتُقَاتِلُنَّ الْيَهُودَ فَلَتَقْتُلُنَّهُمْ، حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ» رواه مسلم.
وإننا مطمئنون لهذا الوعد الذي سيتحقق بمشيئة الله سبحانه، على يد الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تحكم بما أنزل الله، وتوحد جيوش المسلمين، لتزلزل الأرض تحت أقدام كيان يهود فتجتثه من فوق الأرض الطاهرة، وتعود فلسطين كاملة إلى ديار الإسلام.
فهيا أيها المسلمون اعملوا مع حزب التحرير؛ الرائد الذي لا يكذب أهله حتى نحقق نصر الله بالاستخلاف والتمكين في الأرض، وبشرى رسول الله ﷺ بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وإزالة كيان يهود من الأرض المباركة. ﴿ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ﴾.
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية السودان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر تلفون: 0912240143- 0912377707 www.domainnomeaning.com |
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com |