المكتب الإعــلامي
ولاية السودان
التاريخ الهجري | 5 من ربيع الاول 1431هـ | رقم الإصدار: u0646/u0631/u062d/u062a/u0633/ 4 /2010 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 19 شباط/فبراير 2010 م |
خبر صحفي حزب التحرير - ولاية السودان يبين الحكم الشرعي والواقع السياسي للانتخابات المزمعة في أبريل 2010م
قام حزب التحرير - ولاية السودان بتوزيع نشرة بعنوان: (الانتخابات القادمة باطلة شرعاً، بل هي حلقة في مؤامرة تقسيم السودان)، وذلك عقب صلاة الجمعة اليوم بكل أقاليم السودان، مبيناً فيها أن الانتخابات القادمة سوف تأتي فقط بمن يقرون الأوضاع الحالية، لأن شرط الانتخاب والترشح هو الالتزام باتفاقية نيفاشا والدستور الذي انبثق عنها في 2005م؛ وهي أي الانتخابات يمكن أن تغير الأشخاص الحاكمين لكنها لا تستطيع تغيير النظام الذي أرسته اتفاقية نيفاشا.
أما الحكم الشرعي الذي أنزلته النشرة على واقع هذه الانتخابات هو أنها حرام شرعاً وتناقض الإسلام في عقيدته وأحكامه؛ حيث إن رئيس الجمهورية لا يشترط فيه أن يكون رجلاً مسلماً، كما أنه أي رئيس الجمهورية يمثل إرادة الشعب، وكل ذلك يناقض شروط رأس الدولة في الإسلام؛ الذي يشترط فيه شروط مستنبطة من نصوص شرعية، وهو مقيد بتطبيق الإسلام في ظل دولة الخلافة. كما أنه لا يجوز انتخاب مجالس تشريعية قومية وولائية تضع للناس تشريعات وقوانين وأنظمة تسيّر حياتهم بالأغلبية لا على أساس العقيدة، يقول الله عز وجل: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آَمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالا بَعِيدًا}.
ثم أجابت النشرة على سؤال هو: لماذا تعقد هذه الانتخابات الآن قبل أن يتحدد مصير الجنوب؟! حيث ذُكر أن الغرب الكافر الذي صاغ اتفاقية نيفاشا يعمل على إضفاء الشرعية على انفصال الجنوب؛ بإيجاد حكومة واسعة الطيف تمثل إرادة كل أهل السودان، تقرّ وتوقع على انفصال الجنوب.
وخلصت النشرة إلى أن هذه الانتخابات هي الحلقة قبل الأخيرة في مؤامرة فصل جنوب السودان، ومن ثم تمزيق ما يتبقى من السودان، حيث يراد من هذه الانتخابات توفير ما يسمى بالشرعية اللازمة لفصل الجنوب، لذلك يسعى الغرب الكافر لسوق الناس سوقاً لإنجاح هذه الانتخابات. وفي الختام خاطبت النشرة المسلمين في ثلاث نقاط تبصرة وتذكرة:
- إدراك حقيقة هذه الانتخابات بوصفها معصية يجب اجتنابها.
- تبليغ الحق؛ فهو أمانة في أعناقنا، والإنكار والإغلاظ على المشاركين في هذه المعصية فكلنا على ثغر الإسلام فلا يؤتين من قِبلِنا.
- إدراك أن المشروع الوحيد القادر على إخراج بلادنا من نفق نيفاشا سالمة غانمة، آمنة مطمئنة هو مشروع النهضة على أساس الإسلام؛ الذي يتحقق بالعمل على إقامة الخلافة.
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية السودان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر تلفون: 0912240143- 0912377707 www.domainnomeaning.com |
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com |