المكتب الإعــلامي
ولاية السودان
التاريخ الهجري | 19 من شوال 1430هـ | رقم الإصدار: u0646/u0631/u062d/u062a/u0633/ 43 /2009 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 08 تشرين الأول/أكتوبر 2009 م |
بيان صحفي مؤتمر موسكو.. حشد دولي لدعم تمزيق السودان
عقد في العاصمة الروسية موسكو في يومي 6-7 اكتوبر 2009م مؤتمر بعنوان: (المؤتمر العلمي العملي الدولي لقضايا السودان)، وذلك بدعوة من المبعوث الروسي للسودان ميخائيل مارغليوف، وقد شارك في المؤتمر وفد يمثل الحكومة السودانية برئاسة د. غازي صلاح الدين- مستشار رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى مبعوثي أمريكا، فرنسا، بريطانيا، الاتحاد الأوروبي والصين للسودان، وممثلي الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والجامعة العربية وحشد من ممثلي الدول.
وقد صرح غازي قائلاً: "نعرب عن أملنا في أن يسفر هذا المؤتمر عن طرح توصيات للخروج من الأزمات القائمة في السودان". أما المبعوث الروسي فقد أوضح الهدف من المؤتمر قائلاً: "إن هدف المؤتمر هو حث الخرطوم و جوبا على تنفيذ بنود اتفاقية السلام الموقعة".
إننا في حزب التحرير - ولاية السودان تجاه هذا الواقع نوضح الآتي:
1/ إن تسوّل المعالجات وتوصيات الخروج من الأزمات على موائد المؤتمرات شرقاً وغرباً حرام شرعاًَ، فالمسلمون الذين أكرمهم الله بنعمة العبودية له لا يلتمسون علاج مشاكلهم في غير أوامر الله ونواهيه، يقول عز وجل: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ}.
2/ إن روسيا ليست طرفاً في الصراع الدائر في السودان الذي تقوده أمريكا من جهة وأوروبا من جهة أخرى، خاصة فرنسا وبريطانيا، مستخدمين في ذلك أدواتهم مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية وغيرها، بل إن روسيا تقرّ هؤلاء المتصارعين وأدواتهم على تمزيق السودان، يقول نائب وزير الخارجية الروسي سلطانوف في فاتحة المؤتمر: "يجب أن تُحلّ مشاكل السودان بشكل بناء وبالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية". وهذا الدور الذي تلعبه روسيا هو فقط من قبيل العلاقات العامة لا أكثر.
3/ إن حقيقة روسيا أنها دولة عدوة للإسلام، ومحاربة فعلاً للمسلمين، تنتهك حرماتهم وتحتل أرضهم في الشيشان وغيرها، وتجاهر بعدائها للإسلام في عقيدته وأحكامه، بل وتحارب عودة الخلافة الراشدة، فقد صرّح الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف في مؤتمر بعنوان: (الدولة العصرية والأمن الدولي) في سبتمبر 2009 قائلاً: "أندد بمشروع الخلافة العالمية الذي ترفع لواءه بعض الحركات الإسلامية المتطرفة".
أيها المسلمون: إن المعالجات للأزمات والمشاكل لا تؤخذ إلا من مبدأ الإسلام العظيم الذي تنفذه دولة الخلافة الراشدة التي يجب أن نتخذ من عودتها قضية مصيرية، فنصل ليلنا بنهارنا عملاً مع العاملين لإعادتها. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}.
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السـودان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية السودان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر تلفون: 0912240143- 0912377707 www.domainnomeaning.com |
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com |