المكتب الإعــلامي
ولاية السودان
التاريخ الهجري | 25 من رجب 1430هـ | رقم الإصدار: u0646/u0631/u062d/u062a/u0633/ 31 /2009 |
التاريخ الميلادي | السبت, 18 تموز/يوليو 2009 م |
خبر صحفي المسلمون يتواثقون في المهرجان الخطابي لـحزب التحرير- ولاية السودان على الالتزام بالإسلام
إحياءً للذكرى الثامنة والثمانين لهدم الخلافة؛ أقام حزب التحرير - ولاية السودان مهرجاناً خطابياً حاشداً بلغ عدد الحضور فيه أكثر من ألفي شخص، رغم الأمطار الغزيرة التي شغلت الناس بأنفسهم، وذلك عصر أمس الجمعة 24 رجب 1430هـ الموافق 17 يوليو 2009م بميدان المولد بالخرطوم، شارك فيه عدد من ممثلي الأحزاب السياسية وبعض الشخصيات ذات الثقل في المجتمع، شاركوا بالحديث عن وحدة بلاد السودان وعدم التفريط في أراضيه، وأن الخلافة هي وحدها الدولة التي تجمع شمل الأمة وتحافظ على أراضي المسلمين.
وفي ختام المهرجان تمت تلاوة وثيقة العهد والميثاق التي حوت ما تواثق عليه المسلمون المجتمعون في المهرجان الخطابي، ومما جاء فيها:
- · إن الدول الوطنية والقومية التي أُنشئت على أنقاض الخلافة الإسلامية، هي مظهر من مظاهر تفرّق الأمة وتشرزمها، وهي واقع باطل يجب العمل على تغييره.
- · إن كل أرض السودان هي أرض إسلامية خراجية، والدولة هي صاحبة الصلاحية في تقسيم البلاد إدارياً إلى ولايات، وإن أي اتفاق أو قرار يتم بموجبه التنازل عن أي شبر من هذه الأرض هو حرام شرعاً. وإن الاستفتاء حول انفصال جنوب السودان، وكذلك الاستفتاء حول تبعية منطقة أبيي كل ذلك باطل شرعاً وغير ملزم للمسلمين.
- · إن الذي يعصم أهلنا في كردفان وغيرها من مخططات الشيطان إنما هو مبدأ الإسلام العظيم، على أساسه نرتبط، وبه ننظم حياتنا، وعلى أساسه نحُلّ مشاكلنا، ونحاسب القادة والكبراء.
- · إن قرار هيئة التحكيم الدولية المتعلق بمنطقة أبيي هو قرار باطل شرعاً وغير ملزم للمسلمين، لأنه تحاكم إلى ذات الطاغوت الذي من وجوهه محكمة أوكامبو. أما تعهُّد طرفي نيفاشا في واشنطون بالالتزام بقرار هيئة التحكيم فإنه لا يعني شيئاً للمسلمين.
- · إن الظلم الواقع على الناس في كل بلادنا؛ على تفاوت، لا يُرفع بحمل السلاح، ولا بحق الانفصال، وإنما يُرفع بفكرة سياسية عادلة، تحسن رعاية شؤون الناس وليس ذلك غير مبدأ الإسلام العظيم.
- · إن مبدأ الإسلام هو وحده على مدار التاريخ الإنساني الذي استطاع أن يصهر القوميات من العرب والفرس والروم والأرمن والأتراك والبربر وغيرهم في أمة واحدة عظيمة؛ هي الأمة الإسلامية التي حملت الخير إلى ربوع العالم.
- إن دولة الخلافة الراشدة هي وحدها القادرة على وقف النزف المستمر في بلاد المسلمين، لأنها تعيد لحمة الأمة على أساس عقيدة الإسلام، فتقضي على الروابط الوطنية والقومية والعرقية، وهي التي تستأنف حياتنا بالإسلام في ظل دولة ترعي شؤوننا بالإسلام، والأمة وأحزابها هي الرقيب على إحسان تطبيق الإسلام.
إبراهيم عثمان (أبوخليل)
الناطق الرسمي لـحزب التحرير
في ولاية السـودان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية السودان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر تلفون: 0912240143- 0912377707 www.domainnomeaning.com |
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com |