الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    14 من رجب 1429هـ رقم الإصدار:
التاريخ الميلادي     الخميس, 17 تموز/يوليو 2008 م

بيان صحفي: لا يكون الرد على (أوكامبو) وأمثاله إلا بالخلافة الراشدة- مكتب السودان 

قدّم المدعي العام لدى المحكمة الجنائية الدولية، لويس مورينو أوكامبو مذكرة توقيف بحق الرئيس عمر البشير، بتُهَم التخطيط لإبادة جماعية وارتكاب جرائم حرب في دارفور، وارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وكالعادة في مثل هكذا أمور تم حشد الناس لمسيرات غضب واستنكار، وتسابق الناس في إصدار البيانات في الصحف وغيرها.
وإزاء هذا الواقع كان لا بد من توضيح الحقائق التالية:
1- إن الصراع الذي يدور في دارفور؛ هو صراع دولي بين أمريكا وأوروبا (خاصة بريطانيا وفرنسا)، بعد أن انفردت أمريكا بجنوب السودان، فأرادت بريطانيا وفرنسا أن يكون لهما نصيب في دارفور، وما الحكومة وحركات التمرد إلا أدوات هذا الصراع.
2- إن المحكمة الجنائية الدولية هي أداة من أدوات أوروبا في هذا الصراع، وهو ما يؤكده نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية الذي وصف المحكمة بقوله: " وأنا أقول إنها محكمة الظلم الأوروبي وليست محكمة الظلم الدولي...". إضافة إلى ما قاله البرتو فرنانديز القائم بالأعمال الأمريكي بالسفارة الأمريكية بالخرطوم، حيث قال: " إن أمريكا ليست من الدول الموقعة على (ميثاق روما). وتابع ... وبالتالي ليست لدينا أي علاقة بالخطوات التي أقدم عليها لويس مورينو أوكامبو المدعي العام للمحكمة الجنائية تجاه المشير عمر البشير، رئيس الجمهورية". فواضح أن ما قام به أوكامبو يدخل ضمن دائرة الضغط الأوروبي لتقديم مزيد من التنازلات لصالح المتمردين في دارفور وبالتالي نفوذ أكبر لأوروبا في دارفور، بعد أن فقدت ذلك في جنوب السودان.
3- إن هذه المحكمة إنما اكتسبت شرعية النظر في ما يسمى جرائم دارفور بتفويض من مجلس الأمن؛ أي الأمم المتحدة التي يُعتبر السودان عضواً فيها، ويعلم القاصي والداني أن الأمم المتحدة منظمة لا تقوم على أساس عقيدة الإسلام، وتحُلّ القضايا وتحكم فيها (هي والمؤسسات المنبثقة عنها أو المفوّضة) بغير ما أنزل الله، بل بما يحقق مصالح دول الكفر الاستعمارية الكبرى.
إن الواجب علينا أن نحرر أنفسنا من ربقة الكافر المستعمر؛ وذلك لا يكون إلا بمبدأ الإسلام العظيم ودولته؛ دولة الخلافة الراشدة؛ فالخلافة:
  • وحدها تستطيع أن تقتلع نفوذ الدول الكافرة المستعمرة الطامعة في بلادنا مثل أمريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا وغيرها، بل ولا تقيم معها أية علاقات دبلوماسية بعد أن تغلق سفاراتها (أوكار التآمر والتجسس على بلاد المسلمين).
  • والخلافة؛ باعتبارها دولة مبدئية لا تكون عضواً في أية منظمة تقوم على غير أساس الإسلام، مثل الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية، وغيرها من مؤسسات الكفر الجائرة التي لا تحقق إلا مصالح الدول الاستعمارية الكبرى.
  • والخلافة تسعى لكشف هذه المؤسسات البيّن عوارها، الظاهر خبثها.
  • والخلافة هي التي تسوس الناس (في دارفور وغيرها) بالعدل والاحسان، ولا تفرّط في حرمات المسلمين ودمائهم وأعراضهم وأموالهم، بل تعاقب بأحكام الإسلام وحدوده كل من تسوّل له نفسه انتهاك الحرمات.
فالخلافة الخلافة ... أيها المسلمون... فهي فرض ربكم، ومبعث عزكم، وقاهرة عدوكم، ومحررة أرضكم، وهي منارة الخير والعدل في ربوع العالم.

إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لـحزب التحرير
في الســودان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.domainnomeaning.com
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع