الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    29 من جمادى الأولى 1432هـ رقم الإصدار: PR11021
التاريخ الميلادي     الإثنين, 02 أيار/مايو 2011 م

بيان صحفي

 

لقد أثبت حكام باكستان الخونة مجددا عبوديتهم لأمريكا، وعملية أبوت أباد (التي تم اغتيال أسامة بن لادن فيها) تعتبر هجوماً وقحاً شنته أمريكا بالتعاون مع الحكام الخونة على سيادة باكستان. فهذه العملية كسابقاتها من العمليات ضد البلاد يساندها الحكام الخونة ومن ثم يتوجهون بالشكر والتهنئة للعدو بعد إتمامها!، فالحكام هم من أعطوا الإذن بتنفيذ العملية العسكرية الأمريكية في جوف الليل في بلدة آمنة، أبوت أباد، والتي تقع على بعد خمسين كيلومترا فقط من العاصمة إسلام أباد، حيث وقع الهجوم من قبل ثلاث طائرات هليكوبتر أمريكية وفريق من المارينز الأمريكي، على بعد أقل من كيلومتر واحد من الأكاديمية العسكرية الباكستانية الحساسة.

 

إنّ تفاصيل الحدث مثيرة للشكوك، إذ ليس من الممكن أن تكون الأجهزة الأمنية الباكستانية على غير علم بمجمع سكاني ضخم، مساحته أكثر من 5000 متر مربع، والذي تم بناؤه قبل أربع سنوات، فهذه قصة هوليوودية سخيفة كتبت بأيدٍ أمريكية لتصوير باكستان، البلد الإسلامي النووي الوحيد، بأنه يشكل أكبر تهديد لأمن العالم، بحيث تبرر لمن يريد أن يشن أي هجوم ضده.

 

وقد أعلن حكام باكستان موقفاً من العملية كمواقفهم السابقة المخزية من الهجمات التي تنفذها الطائرات بدون طيار، فمنعاً للحرج، أعلن الحكام رسميا عن عدم تورطهم وعلمهم بالهجوم، بينما التقارير تؤكد أن العمليات لا يمكن أن تتم من دون تواطؤ مؤسسة الاستخبارات الباكستانية.

 

إنّ هذا الهجوم هو فقط لمصلحة أمريكا، وتحديدا أوباما؛ فأولا، يمكن لأوباما الآن أن يصور حملته الصليبية الفاشلة على أنّها انتصار لشعبه، وبهذا يستطيع تأمين إعادة انتخابه، وثانيا، لقد فرضت أمريكا الآن عُرفاً أمام العالم بأنها تستطيع أن تقوم بهجمات من طرف واحد داخل أي بلد ذي سيادة، وفي أي وقت تشاء، ومن دون موافقة الأمم المتحدة أو أي مؤسسة دولية أخرى. وثالثا، إنّ صمت الحكام الخونة على الهجوم منح أمريكا صكاً مفتوحاً لتوسيع مجال عملياتها العسكرية خارج المناطق القبلية، إلى أي مدينة في باكستان، سواء باستخدام طائرات هليكوبتر أو طائرات عسكرية.

 

إنّ هذا الهجوم هو هدية مجانية قدمها الحكام الخونة لأمريكا؛ فقد أطلق الحكام الخونة يد أمريكا في حربهم ضد باكستان، وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل «وَإِنَّ أَكْبَرَ الْغَدْرِ غَدْرُ أَمِيرِ عَامَّةٍ».

 

إننا ندعو السياسيين ووسائل الإعلام لرفع أصواتهم ضد هذا الهجوم على سيادة باكستان، كما ندعو المخلصين من القوات المسلحة إلى عدم الوقوف صامتين أمام تدمير البلاد، والعمل على تخليص البلاد من الحكام الخونة وإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة.

 

نفيذ بوت

الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع