الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    2 من جمادى الأولى 1432هـ رقم الإصدار: PR11013
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 05 نيسان/ابريل 2011 م

حزب التحرير باكستان يدين زيارة رئيس الوزراء البريطاني الذي تتحمل بلاده مسئولية قتل مئات الآلاف من المسلمين الأبرياء "مترجم"


حزب التحرير يدين زيارة رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إلى باكستان، حيث إنّ المسلمين في باكستان يعتبرون كلاًّ من الولايات المتحدة وبريطانيا أعداء لهم؛ فهم الذين يشعلون الحرائق في باكستان من خلال التدخل في الشئون الداخلية لباكستان، كما إنّ كاميرون لم يأت وحده بل جلب معه الجاسوس الأكبر، رئيس مخابراته، وهذا يثبت أنّ المملكة المتحدة مثل الولايات المتحدة تشارك في التجسس ضد باكستان.


فجنبا إلى جنب أمريكا فإنّ بريطانيا الماكرة مسئولةٌ بالقدر نفسه عن قتل المسلمين في أفغانستان والعراق ومختلف البلدان الإسلامية الأخرى، ولم تكن جريمة المملكة المتحدة التي أنهت الحكم الإسلامي في الهند وقتلت عشرات الآلاف من المسلمين فيها، أولَ وآخرَ جرائمها ضد المسلمين، بل بريطانيا هي التي هدمت الخلافة العثمانية بمساعدة من قوات التحالف، ثم فتّتت البلدان الإسلامية إلى دويلات صغيرة زادت عن الخمسين، وسهّلت السيطرة الصهيونية على أولى القبلتين (المسجد الأقصى)، "فإسرائيل" هي الطفل غير الشرعي لبريطانيا، ولغاية يومنا هذا فإنّ بريطانيا تدعم كيان يهود في ذبح المسلمين في فلسطين، وعلى الرغم من تهاوي عظمة بريطانيا واضمحلالها، فما زالت لم تنته بعد من حياكة المؤامرات الدولية على الجبهة السياسية، وكل ذلك يحفظه المسلمون عن بريطانيا.


ألا فلتعلم حكومة المملكة المتحدة أنّ المسلمين في باكستان يكرهونها ويريدون وضع حد للتدخل البريطاني في شئون بلادهم، وإن اليوم الذي سيقضي فيه مسلمو باكستان نهائياً على النفوذ البريطاني، والذي اضمحل بالفعل في المنطقة، ليس ببعيد، وذلك من خلال إقامة دولة الخلافة التي ستحاسب بريطانيا عن دورها في تدمير الخلافة وذبح المسلمين.

 

نفيذ بوت
الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع