بيان صحفي

لا يمكن للحكام أن يمنعوا أمر الله سبحانه وتعالى بتحرير فلسطين بقواتنا المسلحة

نظّم حزب التحرير/ ولاية باكستان وقفات احتجاجية للمطالبة بالتعبئة الفورية للجيش الباكستاني لتحرير فلسطين. والحقيقة هي أنه بينما تتعرض فلسطين للهجوم، فإن الأمة ككل تلجأ إلى قواتها العسكرية، تماماً كما يلجأ الأب العاجز إلى ابنه الأكثر قوة، في وقت حاجته، وأما بالنسبة للقيادة الباكستانية، فكل ما بقي لها هو أعذار واهية!

فعذر وجوب انتظار أمر الحكام باطل، فليست هناك حاجة إلى الانتظار، فوجوب تحرير الأراضي المحتلة هو أمر من الله سبحانه وتعالى، ويجب تنفيذه الآن، وإن مقاومة أهل فلسطين، وإن كانت بطولية وعظيمة، لكنها لا تزيل كيان يهود، وعلى ضباطنا مساعدتهم ومساندتهم، امتثالاً لأمر الله سبحانه وتعالى، ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾.

وعذر أن الحكام يستطيعون منع أمر الله سبحانه باطل، فمن الواضح أن الحكام يبذلون الجهود، وينسجون الروايات، لمنع ضباطنا من تحرير فلسطين، والحكام يريدون من قواتنا أن تدعم الحكام ضد المسلمين، ومع ذلك، إذا أطاع ضباط الجيش الحكام، فإنهم سيُغضبون الله سبحانه وتعالى، وإذا عصى الضباط الحكام وأطاعوا الله سبحانه وتعالى، فقد فازوا في الدنيا والآخرة، قال النبي ﷺ: «لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ». (رواه أحمد والطبراني).

وحجة أن الحكام وحدهم هم الآثمون باطلة، فقد نال جيش فرعون عقوبة فرعون نفسها، وأمر تحرير الأراضي المحتلة هو واجب على جميع الضباط، وليس على القيادة فقط. وإذا لم تمتثل القيادة لأمر الله سبحانه وتعالى، فيجب عزلها واستبدالها. فلا ينسى أي ضابط، أو يتناسى قول الله تعالى: ﴿وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا﴾!

يا أبناء صلاح الدين في القوات المسلحة الباكستانية! إن الأمة تمر بتحول تاريخي، فقفوا معها، فلقد حان الوقت لاستبدال التوبة والطاعة والجهاد في سبيل الله بالذنوب والخطايا، وضعوا أيديكم بأيدي حزب التحرير تحت قيادة أميره العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، وارفعوا تكبيرات النصر في ساحات المسجد الأقصى. قال الله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حوله﴾.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان