الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    27 من ربيع الاول 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 14
التاريخ الميلادي     الخميس, 12 تشرين الأول/أكتوبر 2023 م

 

 

بيان صحفي

 

فليهبّ ضباط المسلمين لتحرير المسجد الأقصى ويُلهموا بمدنيين مسلمين يقبلون على الشهادة بكل إباء وصبر

 

مع تزايد الضغوط الهائلة على القيادة في باكستان لحملها على إرسال قوات مسلحة لتحرير الأرض المباركة فلسطين، بدأت تنتشر رواية جديدة وتساؤلات مثل: ما الفائدة من أن يبذل المسلمون في فلسطين أرواحهم، إذا كان الجميع يعلم في النهاية أنهم سيخسرون؟! والنقاط التالية هي للرد على هذه التساؤلات:

 

1- يستشهد المسلمون في فلسطين بأعداد كبيرة، ولكن المسلمين الذين دمرت بيوتهم، واستشهد أطفالهم، والذين يتحملون تكاليف هذه الحرب كاملة لا يشتكون، بل ما نشهده منهم هو الصبر والتحدي، وهم يعرفون أنهم لا يستشهدون عبثاً، إنهم يعانقون الشهادة من أجل حياة خالدة من النعيم في أعلى درجات الجنة.

 

2- إن نموذج المسلمين في فلسطين هو قدوة لنا جميعا، من الذين يخافون على أنفسهم يوم القيامة، إن خسارتهم للأرواح والممتلكات تهز ضمائرنا، وتدفعنا تضحياتهم إلى التفكير والمطالبة مجددا من ضباطنا العسكريين للوقوف مع المسلمين في فلسطين، وأن يقولوا "اللهم إن أموالنا وأرواحنا رخيصة في سبيلك حتى تدخلنا جنتك".

 

3- إن الوضع في فلسطين ليس قضية تحليل سياسي أو نظرية مؤامرة أو خطة استراتيجية، إنها قضية إيمان وجهاد بالقوات المسلحة في سبيل الله سبحانه وتعالى. إنها مسألة هجر للوهن وكراهية الموت، لذلك يجب على ضباطنا العسكريين حشد كتائبنا المسلحة، وليقضوا على كل خائن يعترض طريقهم.

 

4- أما للحكام الرويبضات وأبواقهم، فإن المسلمين في فلسطين لا يشتكون، فلماذا تشتكون عنهم؟! توقفوا عن تقديم الأعذار لأنفسكم، وعدم القيام بواجبكم! فما وصل إليه حال المسلمين اليوم ليس كافياً لكم لترك عبوديتكم للمستعمرين، بل ها أنتم تسعون بخطا حثيثة للتطبيع مع كيان يهود وشرعنة احتلاله! فتنحوا جانباً قبل أن تُنحّوا رغما عنكم.

 

يا أحفاد صلاح الدين في القوات المسلحة الباكستانية! الأمر كله عندكم الآن، فقوموا بخير تجارة لأنفسكم، استغلوا نصر إخوانكم في الأرض المباركة فلسطين لصالح دينكم بدمائكم وبنادقكم.

 

قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع