الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    7 من ربيع الاول 1432هـ رقم الإصدار: PR11005
التاريخ الميلادي     الخميس, 10 شباط/فبراير 2011 م

مرة أخرى، أمريكا تستهدف الجيش الباكستاني في ماردان من خلال التفجيرات لتمارس ضغوطاً لبدء عملية عسكرية في شمال وزيرستان ومن أجل الإفراج عن ريموند ديفيس

 

من أجل "ريموند ديفيس" من ماردان الجيشُ الباكستاني يُستهدف مرةً أخرى بنفس الإستراتيجية القديمة التي تستخدمها الولايات المتحدة الأمريكية من أجل محاربة المسلمين بعضهم بعضاً، من خلال إشعال نار الانتقام والثأر بين القبائل والجيش، وأمريكا تتمتع بهذه الحرب الفتنة، التي تُراق فيها دماء المسلمين من كلا الجانبين، وقد تكشّف مؤخرا عن كيفية عمل الهاتف النقال التابع لديفيس الذي استخدمه في الاتصال بالمسلحين، وبالتالي فقد ثبت أنّ أمريكا تستخدم الإرهابيين لتفجير المناطق المأهولة في باكستان، وتستخدم الجيش الباكستاني من جهة ثانية للقيام بعمليات عسكرية وحشية ضد المسلمين في منطقة القبائل، حيث يُجبر فيها الملايين من أهل القبائل على الفرار من منازلهم مثل المرات السابقة التي قُتل فيها الآلاف، وسُوّيت المئات من المنازل والمحلات التجارية بالأرض من خلال استخدام الجيش للمدفعية والمقاتلات الحربية، لذلك فإنّ شخصاً مثل ريموند ديفيس ومرتزقةً أمريكيين آخرين هي الجهات الفاعلة والرئيسة في الحرب الأمريكية على الإسلام في باكستان، وهذا هو سبب تدخل الإدارة الأمريكية على أعلى مستوى في فرض أقصى قدر من الضغط للإفراج عنه.

 

والآن فقد انتشر خبر أنّ الولايات المتحدة قد تُوقِف المساعدات لباكستان، وهذا من شأنّه أن يكون نعمةً للمسلمين في باكستان وللجيش الباكستاني كي يقتنعوا بأنهم غير مضطرين إلى خوض حرب أمريكا، ولن يكون هناك أيُّ مبرر للسماح للولايات المتحدة بنقل الدعم اللوجستي من خلال الأراضي الباكستانية، وبالتالي فإنّه لن يكون أمام الولايات المتحدة أيُّ خيار سوى مغادرة المنطقة مما سيؤدي إلى تغيير مصير المسلمين في المنطقة.

 

إننا نطالب أهل القوة بأن لا يفرجوا عن المرتزقة الأمريكيين من مثل ريموند ديفيس، والذين هم المصدر الحقيقي للفوضى والإرهاب في باكستان، كما لا ينبغي لهم القيام بالعملية العسكرية في شمال وزيرستان التي هي إملاءات أمريكية، بل على العكس من ذلك، فإنّه ينبغي عليهم أن يعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة، من أجل إخراج الولايات المتحدة من المنطقة.

 

لقد أثبتت المظاهرات الضخمة في تونس ومصر أنّ التغيير الشامل من خلال المدنيين العزل لا يمكن حدوثه، ما لم يدعم ذلك أهل القوة في الجيوش، وهي الطريقة العملية الوحيدة لإحداث التغيير، التي يتمسك بها حزب التحرير.

 

نفيذ بوت

الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع