الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    19 من ذي القعدة 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 86
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 30 حزيران/يونيو 2021 م

 

بيان صحفي

 

الدولة الهندوسية نقلت قواتها من الحدود مع باكستان إلى حدودها مع الصين وهي مطمئنة

بعد أن تأكدت أن حكام باكستان الحاليين لن يقاتلوها أبداً لتحرير كشمير

 

في 28 من حزيران/يونيو 2021، أفاد موقع (بلومبرج) الإخباري أن الهند أعادت نشر ما لا يقل عن 50,000 جندي إضافي على جبهتها مع الصين، مما أدى إلى تعزيز قواتها الموجودة هناك، حيث أصبحت قواتها 200,000 جندي، بزيادة أكثر من 40٪ عن العام الماضي، وهو ما يُعَدُّ تحولا تاريخيا في الموقف العسكري الهندي ضد الصين. فكيف تجرّأ مودي على فعل ذلك، وهو الأمر الذي لم يكن متصورا منذ احتلال الهند لكشمير في عام 1947، حيث كانت جبهة باكستان مشتعلة؟! بعد انسحاب الولايات المتحدة المهين من أفغانستان، يسعى رئيسها جو بايدن إلى احتواء الصين من خلال إعادة نشر قوات الدول الإقليمية ضدها، بما في ذلك قوات حليفتها المفضلة، الهند، ضمن تطبيق سياسة "المحور نحو شرق آسيا" الأمريكية والتي وضعها بايدن نفسه عندما كان نائبا للرئيس أوباما. ومع ذلك، فإنه ما كان لمودي أن يخدم بايدن بشكل فعّال لولا أنه تأكد أن حكام باكستان لن يحشدوا القوات الباكستانية ضد الهند أثناء صدامها مع الصين، لأن الجيش الهندي المنقسم والمحبط لا يمكنه القتال على جبهة واحدة، ناهيك عن جبهتين نشطتين. وهكذا، فإنه في ظل الخضوع الأعمى لأسيادهم الأمريكيين، تسير القيادة العسكرية والسياسية الباكستانية نحو التطبيع مع الدولة الهندوسية، رافضة محاربتها لتحرير كشمير المحتلة.

 

وعلى الرغم من ضم مودي كشمير المحتلة في 5 من آب/أغسطس 2019، لم يتحرك حكام باكستان ضد الانتهاك الصارخ للخط الأحمر بين البلدين. وبدلاً من التعبئة العسكرية الفورية والواسعة ضد الهند، فقد أعلن عمران خان في 18 أيلول/سبتمبر 2019 أنه "إذا ذهب أي شخص من باكستان إلى الهند للانخراط في الجهاد، فإنه فسيكون عدواً للكشميريين"! وقد كان هذا التصريح موضع تقدير كبير من أسياده الأمريكيين. وحتى عندما اشتبكت الدولة الهندوسية مع الصين في النزاع على منطقة وادي غولوان في لاداخ لأشهر عدة، قامت القيادة العسكرية بتكبيل قواتنا المتأهبة عن اغتنام هذه الفرصة الذهبية لتحرير كشمير المحتلة. وعلاوة على ذلك، فقد حافظت القيادة العسكرية على التزام الصمت حيال الإعلان الخطير لعمران خان في 20 حزيران/يونيو 2021 بأنه "في اللحظة التي يتم فيها التوصل إلى تسوية بشأن كشمير، فسيعيش الجيران كشعبين متحضرين، ولن نكون بحاجة إلى سلاح الردع النووي".

 

أيها المسلمون في باكستان، بمن فيهم الضباط المخلصون في القوات المسلحة الباكستانية:

 

تطلب منكم القيادة السياسية والعسكرية في باكستان قبول التفريط بكشمير المحتلة لصالح مودي بذريعة أن باكستان ستصبح أقوى، خصوصا بعد أن تفتح الولايات المتحدة ممراً تجارياً لـ"الاتصال الإقليمي". ومع ذلك، فإن حكام باكستان يكذبون عليكم الآن كما كذبوا عليكم قبل عشرين عاماً، عندما زعمت القيادة العسكرية الموالية للولايات المتحدة أن التحالف مع أمريكا في حربها على الإرهاب سيعزز من قوة باكستان، ولكن في الواقع أدى ذلك التحالف إلى خسارة عشرات الآلاف من الأرواح وعشرات المليارات من الدولارات. إنّ القيادة العسكرية الباكستانية الحالية تكذب علينا الآن لأن كلاً من الولايات المتحدة والدولة الهندوسية هما أعداء للإسلام والمسلمين وباكستان، ولن يتخذ أي منهما خطوة واحدة لتقوية باكستان. إنّ خيانة القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية واضحة للجميع، باستثناء الذين أعموا أبصارهم، والمؤكد هو أن تقاعسنا المستمر لا يجلب لنا إلا ضرراً لا يمكن إصلاحه لاحقا. وهكذا، يجب على الضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية إعطاء نصرتهم لحزب التحرير على الفور لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. إنّ الخلافة وحدها هي التي ستحبط خطة أمريكا لإرساء هيمنة الهند الإقليمية لاحتواء الصين ومواجهة نهضة الأمة الإسلامية في المنطقة، من خلال حشد أسود القوات المسلحة الباكستانية من أجل التحرير الحاسم لكشمير المحتلة من قبضة مودي الهشة، وهي الخطوة الأولى من ضمن خطوات عديدة لبسط هيمنة دين الإسلام العظيم على ربوع الأرض.

 

﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

معرض الصور

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع