المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 10 من شـعبان 1431هـ | رقم الإصدار: 10043 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 21 تموز/يوليو 2010 م |
بيان صحفي وزيرة خارجية أمريكا، قاتلة المسلمين، غادرت باكستان بعد أخذها التقرير الشهري وإملائها لتعليمات جديدة
وصلت إلى باكستان يوم الأحد الماضي قاتلة آلاف المسلمين ومجرمة الحرب وزيرة خارجية أمريكا هيلاري كلينتون، وقد استقبل حكام باكستان سيدتهم بأحر التحيات وبقلوب مفتوحة، بينما كان أهل باكستان مستشيطين غضبا لهذا السلوك.
وقد تضمنت زيارة مصاصة الدماء وزيرة الخارجية أموراً مهلكاتٍ منها:
- هددت باكستان بشكل مباشر في حالة شن أي هجوم على أمريكا من الأراضي الباكستانية، وبعبارة أخرى فإن على باكستان حماية أمن أمريكا، وإذا أُطلقت "ألعاب نارية" في أمريكا فإن على باكستان أن تكون جاهزة لتحمل العواقب!
- أبدت اعتراضها على التعاون النووي الباكستاني الصيني، وطالبت بإجابات على تساؤلات بخصوص هذا التعاون.
- وبَّخت شاه محمود قرشي على تصريحاته التي أهان فيها ظاهريا وزير خارجية الهند، حيث اتصل بعدها قرشي بوزير خارجية الهند وقدم له الاعتذار.
- أمرت باكستان أن تظل مستمرة في حرب أمريكا وبذل مزيد من الضحايا الباكستانيين.
- وتحت ذريعة المباحثات الإستراتيجية طورت إحكام سيطرتها على باكستان من خلال ثلاثة عشر شكلا من ضمنها التعليم والصحة والطاقة والمخابرات والمعلومات والإرهاب، إلى درجة وصلت حد تدخلها في تصدير المانجو إلى أمريكا. نعم إن "المباحثات الإستراتيجية" ما هي إلا "استسلام استراتيجي" حيث شكلت أمريكا من خلال ذلك حكومة ظل للحكومة الباكستانية لحكم باكستان من خلالها.
- والأهم مما تقدم فقد فرضت على عملائها في الحكومتين الباكستانية والأفغانية توقيع اتفاقية مرور البضائع من خلال الأراضي الباكستانية، والتي تفرض على باكستان التزامها بضمان إعطاء الهند امتيازات تجارية، منها ورقة تنص على أن يتم منح الهند طريقاً تجاريّاً عبر الأراضي الباكستانية لأفغانستان. ومعلوم أنه من المستهجن إضافة دولة ثالثة في اتفاق ثنائي بين دولتين، ولكن هذا يدل على أن أمريكا هي التي فرضت هذا الاتفاق على باكستان.
- من المؤسف أن الإعلام الباكستاني فتح وسائله بالمجان أمام هيلاري لبث سمومها. وبالرغم من أن بعض الصحفيين قد فضحوا في أسئلتهم سياسة أمريكا الازدواجية ومعاداتها للإسلام إلا أنها حازت على فرصتها لإفساد عقول الناس من خلال دعايتها الخطيرة.
- دافعت عن سرقة الهند للمياه الباكستانية، واتهمت باكستان بعدم إدارتها للمياه.
أيها المسلمون في باكستان، أيها الجيش الباكستاني،
انضموا إلى حملة حزب التحرير السياسية التي تدعو إلى قطع خطوط إمداد قوات النيتو، حبل الوريد للصليبيين، وطرد أمريكا من المنطقة، فهي السبب الحقيقي وراء عدم الاستقرار فيه.
عمران يوسف زي
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |