الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    7 من محرم 1441هـ رقم الإصدار: 1441 / 01
التاريخ الميلادي     الجمعة, 06 أيلول/سبتمبر 2019 م

بيان صحفي

 

ليست إلا الخلافة، جُنّتنا، التي ستستجيب لصرخات المضطهدين والشهداء في كشمير المحتلة

 

بينما تستمر قوات الدولة الهندوسية في الاعتداء على الرجال والإساءة للنساء العفيفات والأطفال الأبرياء في كشمير المحتلة، يواصل رئيس الوزراء الباكستاني الرثاء من ردة فعل المجتمع الدولي البائس، كما لو أنه لم يكن بين يديه شيء سوى مسواك يستاك به. وفي 5 أيلول/سبتمبر 2019، صرّح عمران خان على تويتر قائلا "هل ماتت إنسانية المجتمع الدولي وهو يشاهد المسلمين يتعرضون للاضطهاد؟ وما هي الرسالة التي يريد إرسالها إلى 1.3 مليار مسلم في جميع أنحاء العالم؟" وهكذا، فإنّه على الرغم من أنّه يقود سادس أكبر جيش في العالم، إلا أن نظام باجوا-عمران يستمر في طلب المساعدة من الجهة التي لا يأتي منها خير، حيث الذي يهيمن على المجتمع الدولي هو القوى الاستعمارية التي قامت بتقسيم البلاد الإسلامية واحتلالها، أو ساعدت الآخرين على القيام بذلك. إنّ مناشدة المجتمع الدولي تشبه مطالبة الذئب بحماية الخراف! وحال هذا النظام كحال حكام المسلمين الذين لديهم سلطة على ملايين الجنود المتأهبين وبين أيديهم حصة الأسد من ثروات العالم! فهم أيضا لم يحركوا ساكنا وهم يشاهدون اضطهاد المسلمين في كشمير المحتلة وفلسطين والصين وميانمار (بورما)، بل ظلوا صما بكما عميا فهم لا يعقلون. ولا يتحركون إلا عندما يأمرهم أسيادهم الغربيون لإراقة دماء المسلمين أو دعم الذين يسفكون دماء المسلمين ويقدّمون لهم مبادرات سلام ويهرولون للتطبيع معهم. قال الله تعالى: ﴿قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ﴾.

 

أيها المسلمون في الباكستان! من الواضح أن حكام المسلمين بعيدون كل البعد عن تطلعاتنا ومطالبنا، وفي الوقت الذي نزدري فيه الأمم المتحدة، فإن حكام باكستان يظلون على صفحة المستعمرين نفسها في خططهم للسماح باحتلال البلاد الإسلامية وتقسيمها. وفي الوقت الذي نطالب فيه بإطلاق العنان لأسود القوات المسلحة فوراً للدفاع عن المسلمين في كشمير المحتلة، فإن حكام باكستان يستمرون في تقديم الأعذار لتقاعسهم عن القيام بواجبهم، ويعملون على نشر الخوف في قلوبنا من عدونا أو من الحرب معه. وبات من الواضح أكثر من أي وقت مضى، أن الخلافة، درع الأمة، هي وحدها التي سترد على عدوان مودي في كشمير المحتلة بالحديد والنار الذي يستحقه، قال رسول الله e: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» رواه مسلم. ومن الواضح أنه إلى أن نستعيد درعنا، فإن حكام المسلمين الرويبضات سيواصلون لعبة كسب الوقت لصالح أعدائنا في حروب الاحتلال، سواء أكانوا الصليبيين أم الدولة الهندوسية أم كيان يهود. لذلك يجب علينا جميعا السعي بكل قوة لاستعادة الحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى، ويجب علينا حث أسودنا في القوات المسلحة الباكستانية على إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، حتى تقودهم قيادة راشدة لتحقيق النصر أو الشهادة.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع