الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    18 من جمادى الأولى 1439هـ رقم الإصدار: PR18006
التاريخ الميلادي     الأحد, 04 شباط/فبراير 2018 م

بيان صحفي


"يوم كشمير" يؤكد الحاجة إلى الخلافة على منهاج النبوة:


المسلمون في كشمير المحتلة ينتظرون إعلان القوات المسلحة الباكستانية الجهادَ لتحريرهم

 


لقد بات المسلمون في باكستان يدركون أكثر من أي وقت مضى أن تحرير كشمير المحتلة غير ممكن من خلال قرارات الأمم المتحدة وما يسمى بالمجتمع الدولي، فتجربة السنوات السبعين الأخيرة أكثر من كافية ليدركوا أن الأمم المتحدة - ومعها مجلس الأمن - من أدوات القوى الاستعمارية في العالم، وقراراتها لا تُتخذ على أساس العدل، وإنما لضمان مصالح القوى الاستعمارية. لكن على الرغم من معرفتهم لهذا الواقع، فإنّ حكام باكستان يستمرون في الاعتماد على الأمم المتحدة وعلى كبيرهم الذي علمهم السحر (أمريكا)، وعندما يُطالب هؤلاء الحكام بتعبئة القوات المسلحة الباكستانية لتحرير كشمير المحتلة، ينتكسون على أعقابهم، بل ويطاردون أولئك الذين طالبوهم ويعتقلونهم بل حتى يختطفونهم، والمهندس نفيد بوت (الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان) هو أحد أولئك، فقد اختُطف لقيامه بمحاسبة هؤلاء الحكام لسنوات، وكان قد كتب في 15 من آذار/مارس 2006م: "إن الحل الوحيد لقضية كشمير هو إعلان الجهاد في ظل خلافة على منهاج النبوة، بعد التخلص من حكامنا الخونة... إن تاريخ شبه القارة الهندية شاهد على حقيقة أن الهندوس لا يفهمون إلا لغة المدفع والطائرة ولا يفهمون لغة العقلاء".


من الواضح لكل ذي بصر وبصيرة أن تحرير كشمير المحتلة ليس ممكنًا دون إعلان القوات المسلحة للجهاد، ومما يزيد الحنق المتصاعد عند الأمة أن المسلمين في كشمير المحتلة وحدهم يواجهون وحشية القوات الهندوسية بكل شجاعة، ويقدمون التضحيات الجسام، رافضين الانصياع والعبودية للدولة الهندوسية، منتظرين بفارغ الصبر اليوم الذي تُعبّأ فيه القوات المسلحة الباكستانية وتسير على خُطا محمد بن القاسم.


على الرغم من أن القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية لم تعبئ القوات المسلحة الإسلامية لتحرير كشمير المحتلة، إلا أنها تصرّ على إرسال قواتنا الإسلامية إلى أصقاع الأرض خدمةً لمصالح القوى الاستعمارية، ومن ذلك السلوك المشين إرسالها قواتنا للقتال تحت مظلة الأمم المتحدة في الكونغو، وقد وصل عدد القتلى من أفراد قواتنا المسلحة لغاية 27 من كانون الثاني/يناير 2018م إلى 153 قتيلًا، منهم 23 ضابطًا! وفي هذه اللحظات، ينتشر ستة آلاف من جنودنا وضباطنا في أصقاع مختلفة من العالم تحت بعثات الأمم المتحدة، فلماذا لا تُرسل قواتنا لتحرير كشمير بدل إرسالها إلى أماكن نائية لتأمين مصالح أمريكا ومؤسساتها الاستعمارية؟! من الواضح أن حكام باكستان ليسوا مخلصين للإسلام والمسلمين، ولكنهم مخلصون للكفر وزعيمته أمريكا.


حزب التحرير/ ولاية باكستان يطالب المسلمين في باكستان بأن يكرموا هذا اليوم من خلال المطالبة بإزالة الحكام الحاليين وإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فالخلافة وحدها هي التي ستحشد القوات المسلحة الإسلامية في باكستان لتحرير كشمير المحتلة، وهي التي ستطبق أحكام الله سبحانه وتعالى، قال الله U : ﴿فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ﴾.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير


في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الثلاثاء، 06 شباط/فبراير 2018م 01:48 تعليق

    اللهم خلافة راشدة عادلة على منهاج النبوة

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع