الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    10 من رجب 1435هـ رقم الإصدار: PN14027
التاريخ الميلادي     الجمعة, 09 أيار/مايو 2014 م

بيان صحفي أسرة نفيد بوت تعقد مؤتمرا صحفيا عامان يمران على اختطاف نفيد بوت، وعامان كثيران وكثيران جدا! يجب الإفراج عنه فورا (مترجم)


عقدت زوجة نفيد بوت، وأعضاء آخرون من عائلته، والمحامية سعدية رهاط اليوم مؤتمرًا صحفيًا في النادي الصحافي في إسلام أباد. وقد أطلعت المحامية وسائلَ الإعلام على تفاصيل اختطاف نفيد بوت، وعلى الإجراءات القضائية التي اتُخذت منذ اختطافه في 11 من أيار/ مايو 2012م.


وقالت المحامية أن نفيد بوت اختُطف من قبل الأجهزة الأمنية الحكومية قبل عامين، لأنّه الناطق الرسمي في باكستان للحزب السياسي الإسلامي العالمي (حزب التحرير). ومنذ اختطافه لم تُمنح عائلته فرصة لرؤيته، حيث إن مكان وجوده حتى الآن غير معروف. وغالبا ما يستيقظ أطفاله الصغار - الذين شهدوا اختطاف أبيهم أمام أعينهم - في وسط الليل مجهشين بالبكاء، يسألون متى سيعود والدهم؟ وهذا الظلم الشديد يحصل في هذا البلد، الذي تم إنشاؤه على أساس عقيدة " لا إله إلا الله"!


كما أطلعت المحامية وسائل الإعلام على العملية القضائية منذ اختطافه في 11 أيار/ مايو 2012، وقالت أنه بعد اختطافه قد تم رفع عريضة دستورية إلى المحكمة العليا في إسلام أباد، فأصدر رئيس قضاة المحكمة إشعارات لأعضاء في الأجهزة الأمنية، بمن فيهم المدير العام لجهاز الاستخبارات (ISI)، والمدير العام للاستخبارات العسكرية (MI)، وأمرهم بإحضار نفيد بوت إلى المحكمة. كما تم تسجيل شكوى في مركز شرطة لاهور، حيث تم توجيه الاتهام إلى مختلف الأجهزة الأمنية. وتعد هذه القضية الأولى من نوعها في تاريخ القضاء الباكستاني.


ولكن بعد جلسات عدة، رفضت المحكمة العليا في إسلام أباد فجأة مواصلة النظر في القضية، مدعية بأن الحادث قد حصل في لاهور، ومحكمة لاهور العليا هي صاحبة الاختصاص في النظر في هذه القضية. ولقد استأنفنا هذا الحكم في المحكمة العليا في باكستان، ولكنها أيدت قرار المحكمة العليا في إسلام أباد.


ومنذ حزيران/يونيو عام 2013م، وهذه القضية يتم متابعتها في محكمة لاهور العليا، ولكن حتى الآن لم تتخذ المحكمة أي إجراء جديٍّ. لذلك فإن ضغط النظام على المحكمة العليا في هذه القضية يُعدّ سابقة تاريخية، حيث نجحت الأجهزة في أن تتعفن القضية في مقبرة القضاء، وهذا دليل على أن النظام لم يكن يوما صاحب كلمة حق، لأنه يخشى من انتشار دعوة نفيد في أروقة المحكمة، ولن يكون لديه ما يدافع به عن ظلمه.


وقد طالبت المحامية، وأعضاء أسرة نفيد بوت الحكومة بالإفراج الفوري عنه، وخاصة أنه لم يقترف أيّة جريمة، وغير مطلوب في أيّة قضية جنائية، وإنما هو مهندس محترم يعمل لتحرير باكستان وشعبها من أغلال الهيمنة الأمريكية، وتوفير فرصة لهم للعيش تحت ظل الإسلام، لذلك يجب الإفراج عنه فورا.


إن حزب التحرير في ولاية باكستان يؤكد للمسلمين أنه لن يبطئ في جهوده في العمل لإقامة الخلافة، ولن يخاف من الطغاة. ويؤكد على أن اليوم الذي ستعود فيه الخلافة إلى باكستان ليس ببعيد، وحينها سيرفع المسلمون نفيد بوت على أكتافهم للترحيب به. ﴿أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع