نظّم حزب التحرير ولاية باكستان في جميع أنحاء البلاد مظاهرات ضد اعتقال أعضاء من حزب التحرير في روسيا. ففي كراتشي نظمت المظاهرة خارج القنصلية الروسية، وقد تم تسليم النشرات والبيانات الصحفية الصادرة بشأن الاعتقالات من حزب التحرير ومن المكتب الإعلامي المركزي والمكتب الإعلامي في روسيا، تم تسليمها إلى العاملين في القنصلية. وقد حمل المتظاهرون لافتات كُتب عليها "حكام روسيا! النظام الستاليني! لا يمكن للاعتقالات والتعذيب أن يوقفا إقامة دولة الخلافة أبدا" و"بوتين! الخلافة قادمة، وسترد هي على جرائمك".

وقد تم تنظيم هذه المظاهرات للاحتجاج على اعتقال أكثر من 60 مسلما للاشتباه بانتمائهم إلى الحزب الإسلامي، حزب التحرير في روسيا، حيث ندد المحتجون بالسلطات الروسية، وقيامها بمداهمة المساجد والمنازل وترويع المسلمين وأعضاء حزب التحرير ، واعتقالهم وفبركة دعاوى باطلة ضدهم لا أساس لها من الصحة، والتهديد بقتلهم.

أكد المتظاهرون على أنّ روسيا وحكامها هم أعداء للإسلام والمسلمين، وأنّ روسيا مثل أمريكا وأوروبا تكفر بالله سبحانه وتعالى وبدينه الإسلام، وقد كانت روسيا وراء ذبح المسلمين في الشيشان، وحظر ارتداء الفتيات المسلمات للخمار في المدارس، واستغلال الخوف من التطرف لتبرير مداهمة المساجد.

وقد حذر المحتجون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنّ الخلافة ستقوم قريبا إن شاء الله، وستحاسبه بقسوة على جرائمه ضد الإسلام والمسلمين. وطالب المحتجون المسلمين بأن لا يخشوا بطش الظالمين وأن يستمروا في مسيرتهم نحو تبليغ الإسلام وقول كلمة الحق، جنبا إلى جنب مع إخوانهم الشجعان من حزب التحرير ، من الذين يناضلون من أجل إقامة الخلافة، وعليهم العمل على اقتلاع حكام المسلمين الجبناء وإقامة دولة الخلافة، والتي لن تقتصر على حماية المسلمين الذين يعيشون في الدولة الإسلامية فقط، ولكن أيضا ستحرر المسلمين الذين يعيشون تحت ظلم وقهر الدول الكافرة.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في باكستان