الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    19 من جمادى الثانية 1433هـ رقم الإصدار: PR12019
التاريخ الميلادي     الخميس, 10 أيار/مايو 2012 م

بعد عمليات الخطف في إسلام آباد ورحيميار خان، تم خطف عضو حزب التحرير حبيب الله من قبل النظام في كراتشي يجب أن يعلم كياني وزرداري أن حزب التحرير سيواصل فضح خيانتهم وستقام دولة الخلافة "مترجم"

في صبيحة الثاني عشر من أبريل/نيسان 2012، اختطفت الأجهزة الحكومية عضو حزب التحرير، حبيب الله، من أمام منزله بينما كان يجلس في سيارته هامّاً أخذ زوجته إلى المستشفى، حيث قال الخاطفون لزوجته "لا حاجة للاتصال بأحد فإنه سوف يعود في غضون يومين"، ولكن مر الآن أكثر من شهر منذ اختطافه ولا يوجد أي دليل حتى على مكان وجوده.

 

حبيب الله هو مدير لتكنولوجيا المعلومات، وهو رجل أعمال وسياسي معروف جدا بين وسائل الإعلام والأوساط السياسية، و"جريمة" حبيب الله هي أنه يقوم بكشف خيانة الخونة في القيادة السياسية والعسكرية وعبوديتهم للأمريكان، ويدعو الأمة الإسلامية لإقامة دولة الخلافة من خلال الكفاح السياسي السلمي.

 

منذ فضح حزب التحرير خيانة كياني وعلاقته بأمريكا، كثّفت الاستخبارات العسكرية من ملاحقتها لأعضاء حزب التحرير، ففي يوليو/ تموز 2011 خطفت الاستخبارات العسكرية ثلاثة من أعضاء الحزب من إسلام آباد، وتعرضوا للتعذيب الشديد لأكثر من ثلاثة أشهر، وفي الشهر نفسه، اختطفوا جرّاح الأسنان الشهير من رحيميار خان، الدكتور عبد القيوم، وبعد تسعة أشهر من التعذيب الجسدي والنفسي الوحشيّ أطلق سراحه مؤخرا، وعلاوة على ذلك، فقد لاحقت السلطات حلقات العلم الشرعي العامة في إسلام أباد ولاهور، حيث يتم تعليم الدين الإسلامي، قرآنا وسنة، وتم اعتقال أكثر من أربعين عضوا، وكثير ممن اعتقلوا كانوا من الأطباء والمهندسين والمدرسين وغيرهم من المهنيين، وبعد إلقاء القبض عليهم، ضغطت الأجهزة الأمنية على أرباب العمل لطرد الشباب من وظائفهم.

 

وما زال عضو حزب التحرير، عرفان الله من بيشاور في السجن لغاية اليوم، وقد تم اختطافه بينما كان يوزع منشورات، وما زالت عناصر هذه الأجهزة تتجول بجانب بيوت أعضاء الحزب، بينما يتجول أعضاء الاستخبارات الهندية بحرية في جميع أنحاء البلاد تحت اسم "أمان كي آشا"، وبينما توفر هذه الأجهزة العسكرية الأمن لموظفي وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ولعملاء شركة القتل، بلاكوتر، وبالرغم من أنهم يفجرون القنابل ويقومون بالاغتيالات في جميع أنحاء البلاد، فإن حبيب الله يواجه التعذيب من تلك الأجهزة الحكومية في زنزاناتهم، وبالطريقة نفسها التي عذب بها الدكتور عبد القيوم  وأسامة حنيف وحيان دوار وعمران يوسفزي!

 

من جانب آخر، فإن الشرطة والأجهزة الحكومية يكذبون ويقولون بأنهم ليس هم المسئولون عن اختطاف حبيب الله، تماما كما كذبوا تحت القسم بأنهم ليسوا مسئولين عن اختطاف الدكتور عبد القيوم، ولكن الأمة تعرف بأن هؤلاء كاذبون، ويعرفون أيضا أنهم يكذبون من أجل إرضاء أمريكا، وأنّ كياني وزرداري يستخدمون كل مؤسسات الدولة ضد أي شخص يدعو إلى طرد أمريكا من المنطقة، ويدعو إلى تطبيق الإسلام.

 

لا فليعلم كياني وزرداري أن دعوة الخلافة هي الضوء الذي لا يمكنهم أن يطفئوه بأنفاسهم الضعيفة، وليعلموا أيضا أن حزب التحرير سيواصل فضح خيانة الخونة من السياسيين والعسكريين، ولو كره المبطلون. كما ندعو المسلمين المخلصين من العاملين في وسائل الإعلام والمحامين ومنظمات حقوق الإنسان إلى أن يرفعوا أصواتهم ضد هذا الظلم، حتى تكون لهم شفاعة يوم القيامة.

 

شاهزاد شيخ

نائب الناطق الرسمي ل حزب التحرير في باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع