المكتب الإعــلامي
المركزي
التاريخ الهجري | 2 من رمــضان المبارك 1443هـ | رقم الإصدار: 1443هـ / 029 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 03 نيسان/ابريل 2022 م |
بيان صحفي
بنغلادش تغلق مدارس لمسلمي الروهينجا
وتهددهم بسحب هوياتهم وترحيلهم لجزيرة نائية إن هم فتحوها!
يهدد المسؤولون في بنغلادش بمصادرة وثائق هوية لاجئي الروهينجا ونقلهم قسراً إلى جزيرة نائية معرضة للفيضانات، إذا انتهكوا حظراً تعسفياً على المدارس التي أنشؤوها وفقا لمنظمة هيومن رايتس ووتش. وقال تقرير أصدرته المنظمة إنّ اللاجئين يحتاجون إلى وثائق الهوية التي تسمى "بطاقات البيانات" الصادرة عن وكالة الأمم المتحدة للاجئين بالتعاون مع حكومة بنغلادش للوصول إلى المساعدات والخدمات الأساسية. ومنذ كانون الأول/ديسمبر 2021 حظرت سلطات بنغلادش المدارس التي أنشأها معلمو الروهينجا للتعويض عن نقص التعليم الرسمي والثانوي في مخيمات اللاجئين، وأغلقت المدارس الإسلامية، وتحظر بنغلادش على المنظمات الإنسانية توفير التعليم لأطفال لاجئي الروهينجا خارج الفصول الأساسية وغير الرسمية والمرحلة الابتدائية.
إجراء إجرامي جديد ترتكبه السلطات في بنغلادش بحق إخواننا الروهينجا الذي لجأوا إليها هرباً من بطش وجرائم البوذيين بحقهم، فتضيّق عليهم وتضغط عليهم في لقمة عيشهم وعيش عائلاتهم عبر التهديد بسحب بطاقات الهوية التي يحصلون من خلالها على المساعدات، وفوق ذلك تهددهم بنقلهم إلى جزيرة نائية معرضة للفيضانات والأعاصير، والتي نقلت 20 ألفاً إليها من قبل، كلّ ذلك ليس لشيء إلا لأنّهم أرادوا تعليم أبنائهم علوم دينهم ودنياهم فأنشأوا مدارس لسد النقص في عدد المدارس فأغلقتها، وهددت المعلمين وأولياء الأمور إن قاموا بالتدريس بشكل سري في بيوتهم.
لقد حذرت هيومن رايتس ووتش من أن نحو 30 ألف طفل سيُحرمون من التعليم نتيجة هذه الإجراءات، وهو ما يعني ضياع جيل بأكمله، وكأنه لم يكفِ هؤلاء الأطفال البطش والجبروت الذي لاقوه في بلادهم، ومرارة اللجوء وصعوبة طريقه، وشظف العيش في المخيمات حتى يُحرموا من التعليم بعدما وجدوا إليه سبيلاً!
تتذرع السلطات في بنغلادش بأنّها قامت باتخاذ هذه الإجراءات بهدف استبعاد المدارس التي "تروج للتطرف وتشارك في أنشطة غير مشروعة"، ولذلك صبت جام غضبها على المدارس الإسلامية فقامت بإغلاقها، وهي حجة واهية، وخطوة مكشوفة في حربها وعدائها للإسلام والمسلمين وموالاتها للكفار في حربهم الخبيثة على الإسلام والمسلمين تحت شعار "محاربة الإرهاب والتطرف".
لقد بات واضحاً لكلِّ ذي بصر وبصيرة خيانة النظام البنغالي وسائر الأنظمة في بلاد المسلمين وتآمرهم على قضاياهم، ولقد آن الأوان لخلع هذه الأنظمة العميلة المجرمة، واستبدال نظام رباني بها، يقيم الدين، وينصف المظلومين وينهي معاناتهم، وليس سوى الخلافة الراشدة الثانية قادر على تحقيق ذلك، فغذوا السير لإقامتها، فيا أهل القوة: انصروا الله ورسوله والمؤمنين ينصركم الله في الدنيا والآخرة.
القسم النسائي
في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المكتب الإعلامي لحزب التحرير المركزي |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 0096171724043 http://www.domainnomeaning.com/ |
فاكس: 009611307594 E-Mail: ws-cmo@domainnomeaning.com |