الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    22 من شوال 1441هـ رقم الإصدار: 1441هـ / 025
التاريخ الميلادي     السبت, 13 حزيران/يونيو 2020 م

 

بيان صحفي

فيسبوك يغلق صفحة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير ظلماً للمرة الثالثة

لتكميم أفواه النساء المسلمات الداعية إلى نظام الإسلام

 

(مترجم)

 

يوم الجمعة 2020/06/05م، أغلق فيسبوك مرة أخرى صفحة اللغة الإنجليزية للقسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير دون مبرر. وهذه هي المرة الثالثة التي تتخذ فيها إدارة فيسبوك هذا الإجراء، بعد أن لم تطلعنا على أي سبب لإغلاقها السابق لصفحاتنا، رغم مطالبتنا بذلك. بصفتنا القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، فإن صفحاتنا مخصصة لتسليط الضوء على العديد من أشكال الظلم والقمع التي تواجه النساء والأطفال على مستوى العالم، وكذلك لشرح أسبابها المبدئية والنظامية، بما في ذلك التأثير الضار للرأسمالية والقيم الليبرالية والقوانين والأنظمة. كما تهدف صفحاتنا إلى تفكيك الأكاذيب القديمة حول اضطهاد المرأة في الإسلام، وعرض الحقيقة التي تظهر كيف أن القوانين في نظام الخلافة على منهاج النبوة تحقق العدل للنساء، وفيها العلاج للمشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يعانين منها اليوم. كما أن صفحاتنا دقيقة للغاية في التأكد من أن جميع المنشورات تستند إلى معلومات دقيقة وسليمة من مصادر محترمة، وأنه لا يتم الترويج لأي شيء غير لائق أو غير أخلاقي أو مثير للانقسام أو ضار.

 

إن تصرف فيسبوك بإغلاق صفحاتنا بشكل متكرر تقوي ببساطة القضية ضد الليبرالية من خلال إبراز طبيعتها المنافقة وعدم قدرتها على الدفاع عن معتقداتها من خلال الحوار مع الإسلام. بدلاً من ذلك، تلجأ إلى انتقاد الحقيقة وإسكاتها. علاوةً على ذلك، وفي حين انتقد الكثيرون فيسبوك لفشله في إزالة منشورات ترامب وآخرين والتي تشكل خطاب كراهية ومعلومات مضللة وتحريض على العنف، يختار فيسبوك بدلاً من ذلك استهداف الصفحات التي تسعى إلى معارضة الآراء العنصرية والجنسية والمعادية للإسلام والانقسام، وكذلك المدمرة للبرامج الاستعمارية في العالم. إن هذا الموقف، المتمثل في الوقوف إلى جانب الظالمين بدلاً من المظلومين، يعكس موقف شركة تقبل استمرار الظلم ضد النساء وغيرهن. كما أنه يعكس سعادتها بمواصلة الترويج للتراث الغربي والإمبراطوري الغربي والقصص الكاذبة والمعلومات المضللة ضد ثقافة الأمم الأخرى، وخاصة الإسلام. إنه يزيل الستار عن الاعتقاد المضلل بأن فيسبوك هو منصة موضوعية ومحايدة للمناقشة العادلة والمفتوحة للأفكار.

 

من الواضح أنه لا يمكن أن يكون هناك سبب آخر لهذا الإغلاق التمييزي الذي لا أساس له لصفحاتنا بخلاف حقيقة أن مفهوم المرأة المسلمة التي تطالب بالإسلام كطريق للتحرر من القمع بدلاً من الليبرالية الغربية، يتعارض مع شروطها وسياساتها! من خلال هذا الإجراء، ينضم فيسبوك إلى فئة الأنظمة المستبدة والحكومات العلمانية المتطرفة التي سعت من خلال السياسات الصارمة إلى تهميش وإسكات أصوات النساء المسلمات اللواتي يرفضن الليبرالية العلمانية ويتبنين الإسلام باعتباره أساساً لهويتهن ويسعين إلى التغيير الحقيقي في بلادهن من خلال أحكام الإسلام ونظامه الموثوق الذي تم اختباره عبر الزمن... ومع ذلك، فإننا نرفض السكوت.

 

ندعو جميع الذين يرغبون بصدق في إنهاء القمع الذي يواجه الملايين من النساء حول العالم والذين يرغبون في تحقيق الرخاء الحقيقي والأمن والتقدم في بلادهم لدعم صفحتنا الجديدة من خلال الإعجاب بها ومشاركتها ومتابعتها:

 

https://www.facebook.com/WomenSharia/

 

﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ

 

د. نسرين نواز

مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
المركزي
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0096171724043
http://www.domainnomeaning.com/
فاكس: 009611307594
E-Mail: ws-cmo@domainnomeaning.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع