الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    2 من رمــضان المبارك 1439هـ رقم الإصدار:
التاريخ الميلادي     الجمعة, 18 أيار/مايو 2018 م

بيان صحفي


تفنيد أكاذيب الكاتب ماجد الخطيب


دعوة حزب التحرير بيضاء نقية لا يلوثها نعيق الغربان

 


زعم الكاتب ماجد الخطيب، في مقالته التي نشرتها جريدة الشرق الأوسط (العدد 14414- الأربعاء 16 أيار 2018) بعنوان: "عملية الطعن الإرهابية الأخيرة في باريس أكدت مخاوف الألمان من تطرف الشيشانيين" أن هناك "أوجه شبه ظاهرة" بين الإرهاب الإسلامي والإرهاب اليميني المتطرف"؛ ومع أن المقالة كتبت على خلفية عملية الطعن الأخيرة في باريس وتخوف السلطات الألمانية من عمليات ينفذها متطرفون شيشانيون في ألمانيا وأوروبا، إلا أن الكاتب أبى إلا أن يحشو المقالة بإيحاءات ليست بريئة، بل وتتضمن افتراءات صريحة، حين ربط بين حزب التحرير وبين الأحزاب النازية في ألمانيا. فقد زعم أن المحققين الألمان لاحظوا "وجود تعاون ما بين حزب التحرير المحظور في ألمانيا، ومقره برلين، و"الحزب القومي الألماني" (إن بي دي) اليميني المتطرف. وتحدثت النيابة العامة آنذاك عن ندوة مشتركة عقدت في جامعة برلين التقنية بين الحزبين تركزت حول حرب تحرير الكويت".


وواضح أن الكاتب تعمد نشر هذه الأضاليل، فالقاصي والداني يعلم أن حزب التحرير، القائم بحمل الدعوة لاستئناف الحياة الإسلامية وبكل فخر، لا شأن له بالأعمال المادية رغم كل الحملات القمعية الجائرة التي طالت، ولا تزال، أعضاءه على أيدي أنظمة الحكم الجائرة في بلاد المسلمين، والكل يعلم أن نهج الحزب في الدعوة يقوم على الصراع الفكري والكفاح السياسي، ويرفض صراحة اللجوء إلى العمل المادي. وأي باحث عنده ذرة من إنصاف ما كان لتفوته هذه الحقيقة. من هنا نجد أن إقحام الكاتب لحزب التحرير في سياق مقالته المريضة عن الإرهاب الإسلامي المزعوم والإرهاب اليميني (النازي) المتطرف، فهذا كله لا مبرر له ولا عذر، ليزعم الكاتب الجهل، فضلا عن دسه الفاضح عن وجود "تعاون" موهوم بين حزب التحرير وبين "الحزب القومي الألماني".


أما ما اتكأ عليه الكاتب لتبرير هذا الربط السخيف من "ندوة مشتركة عقدت في جامعة برلين التقنية بين الحزبين تركزت حول حرب تحرير الكويت"، فهذه لم تكن ندوة مشتركة بتاتا، وإنما كانت محاضرة عقدها الممثل الإعلامي لحزب التحرير في البلاد الألمانية في تشرين الأول 2002 لفضح خطط أمريكا في تحضيرها لغزو العراق (الذي قامت به في 2003)، وليس لتحرير الكويت كما ذكر الكاتب الباحث؛ وهذه المحاضرة كانت مفتوحة للعامة، وتبين لاحقا أن كلا من (أودو فوغت) رئيس الحزب القومي الديمقراطي الألماني ومستشاره (هورست مالر)، حضرا هذه المحاضرة. فكيف يفهم من حضورهما محاضرةً مفتوحة للعامة وجودُ هذا التعاون المزعوم؟!


والمقالة تناولت بالتفصيل الخطر المزعوم الذي تخشى السلطات الألمانية وقوعه على أيدي عناصر من الشيشان سبق لهم التدرب على السلاح وأعمال القتال وما شاكل، وهذا السياق لا يبرر مطلقا إقحام حزب التحرير، وهو الحزب السياسي العريق الغني عن التعريف، في هذا السياق لولا وجود نية سوء لدى الكاتب.


أما نحن في حزب التحرير فماضون قدما في دعوتنا بعزم أكيد على نهج الرسول e، لن يضيرنا نعيق الغربان ولا أتباع الغرف السوداء من المرتزقة ولا كيد الأعداء، والله ناصر دينه ولو كره الكافرون، ولو كره المنافقون.

 


الدكتور عثمان بخاش


مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
المركزي
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0096171724043
www.domainnomeaning.com
فاكس: 009611307594
E-Mail: media@domainnomeaning.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع