المكتب الإعــلامي
المركزي
التاريخ الهجري | 12 من ربيع الثاني 1437هـ | رقم الإصدار: 1437هـ / 022 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 22 كانون الثاني/يناير 2016 م |
بيان صحفي
وسائل الإعلام الهندية تنشر افتراءات وأكاذيب ضد حزب التحرير
قامت العديد من وسائل الإعلام الهندية (بما فيها إنديا تودي، وتايمز أوف إنديا، وإنترناشيونال بزنس تايمز، وإنديان إكسبرس)، قامت في 20 كانون الثاني/ يناير 2016م بنشر مقالات وتقارير إخبارية تزعم فيها أن حزب التحرير يخطط للقيام بهجمات إرهابية داخل الهند. وادعت تلك الأخبار بأن التحذيرات المزعومة حول حزب التحرير قد صدرت من قبل وكالة الاستخبارات الهندية التي أعلنت في وقت لاحق حالة تأهب في كافة أرجاء البلاد. وقد تضمنت تلك الأخبار والمقالات عددا من المغالطات والعبارات المضللة التي نود توضيحها:
إن حزب التحرير هو حزب سياسي إسلامي عالمي يهدف إلى إقامة الخلافة االراشدة على منهاج النبوة في العالم الإسلامي من خلال الصراع الفكري والكفاح السياسي، وقد تأسس الحزب عام 1953 في بيت المقدس، وهو يعمل الآن في أكثر من أربعين بلدا؛ في الغرب والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. وعلى الرغم من الاستفزازات والرقابة والاعتقالات والسجن والتعذيب الذي يتعرض له شبابه والمفضي أحيانا إلى الاستشهاد، فإنه لم تسجل ولو حادثة واحدة بأن الحزب حاد عن نهجه السياسي غير العنيف.
أما بالنسبة للربط المزعوم بين حزب التحرير وحركة المجاهدين الهندية وجماعة عسكر طيبة وجيش محمد، فإننا ننفي بشدة وجود أية علاقة بين الحزب وبين تلك الجماعات، سواء في داخل الهند أو في أي بلد آخر. وبالمثل فإن ما تضمنه تقرير تايمز أوف إنديا من أن "التحذيرات تشير إلى تنامي قوة الجناح المسلح لحزب التحرير المسمى "حركة المهاجرون في بريطانيا"، التي تقوم بتدريب كوادرها على شن هجمات كيماوية وبكتيرية وبيولوجية"، فإن مثل هذه العبارات لا تمت إلى الواقع والحقيقة بأي صلة، بل هي ادعاءات سخيفة وكذب صارخ، لأنه ببساطة لم يكن ولن يكون لدينا ما يسمى "جناح مسلح"، وليس لنا أية علاقة مع (حركة المهاجرون في بريطانيا).
إن هذه التصريحات من وسائل الإعلام المذكورة إنما هي نتيجة هلوسات عقول مريضة أو مجرمة.
نكرر ونقول بأننا على مدى 60 عاما ومنذ تأسيس الحزب، ونحن ملتزمون بطريقتنا السياسية غير العنيفة، وإن هذا بالنسبة لنا ليس أمرا متعلقا بالمصلحة، وإنما هو التزام صارم بواجب اتباع طريقة الرسول محمد e.
إننا نطالب وسائل الإعلام المهتمة باحترام نزاهة ومصداقية عملهم الصحفي، بأن يقوموا بنشر تصحيح فوري، وتقديم اعتذار علني، وكذلك أن ينشروا هذا البيان الصحفي. كما أننا نحتفظ بحقنا القانوني الكامل باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد أية وسيلة إعلامية تصر على تشويه سمعة الحزب من خلال نشر الأكاذيب والمعلومات الخاطئة عنا. وفي الوقت نفسه فإننا نعرب عن استعدادنا للرد على استفساراتهم.
عثمان بخاش
مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المكتب الإعلامي لحزب التحرير المركزي |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 0096171724043 www.domainnomeaning.com |
فاكس: 009611307594 E-Mail: media@domainnomeaning.com |