المكتب الإعــلامي
المركزي
التاريخ الهجري | 27 من شوال 1446هـ | رقم الإصدار: 1446هـ / 110 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 25 نيسان/ابريل 2025 م |
بيان صحفي
رعب نتنياهو أنساهُ حجمَه وحجم كيانه
الخلافة قائمة وأنفك راغم أنت ومَن خلفَك، والقدسُ عُقرُها!
جدد رئيس وزراء كيان يهود المسخ يوم الأربعاء 23/04/2025م تصريحاته حول مخاوفه من قرب قيام دولة الخلافة الجامعة لأمة الإسلام فقال: "لن تسمح (إسرائيل) بقيام خلافة إسلامية عند حدودها الشمالية أو الجنوبية، أو في الضفة الغربية"، في إشارة واضحة إلى البلاد الإسلامية المحيطة بكيانه الغاصب إحاطة السوار بالمعصم.
إنّنا في المكتب الإعلاميّ المركزي لحزب التحرير سنختصر ردّنا في النقاط الآتية:
أولاً: لا يغيب عن بال المراقبين والمحللين والسياسيين حقيقة كيان يهود المسخ، وأنّه مجرّد أداة للدول الكبرى الكافرة في بلاد المسلمين، أنشأته بريطانيا وفرنسا بعد هدم دولة الخلافة، كما أنشأتا بقية كيانات سايكس بيكو، للحيلولة دون عودة الخلافة مرة أخرى، ثمّ تبنّته أمريكا ودول الكفر للهدف ذاته، فكان هذا الكيان كالولد المدلّل لتلك الدول، والعجيب أنْ تغيب هذه الحقيقة عن بال هذا الولد المدلّل، فيرى نفسه على غير حقيقته!
ثانياً: وما يؤكد هذه الحقيقة هو أنّه لولا الدعم العسكري والسياسي والمالي من الدول الكبرى الكافرة لهذا الكيان المسخ لما استطاع أن يعيش يوماً واحداً، فضلاً عن أنْ يتمادى في إجرامه على بلاد المسلمين، وإن غزة لخير دليل، فقد شيّبت رابين وغيره من قادة الكيان، وها هو نتنياهو نفسه بعد أكثر من عام ونصف، لم يحقّق سوى تدمير الحجر وحرق الشجر وقتل البشر من النساء والشيوخ والأطفال، وعجز عن إنقاذ أسراه من أيدي ثلة من المجاهدين من أبناء الأمة الإسلامية!
ثالثاً: هل غاب عن نتنياهو أنّ وجوده في الحلبة السياسية مرهون بتوازنات، ينعدم وجوده باختلالها، وهو يتهرّب من غليان الشارع تحته بزعمه تحقيق إنجازات جزئية هنا وهناك، ولكن أنْ يصل به الأمر إلى أن يتطاول على الإسلام وعلى الأمة الإسلامية، ويلوك الخلافة بماضغيه، ويهدّد ويتوعد؛ فلَعَمْرُ الحقّ إنّها لإحدى الكُبَر، وحالُ مثلِه كحال الفأر المستأسد بحضرة الأسد، فما كان من الأسد إلا أنْ أفلتَ عليه قطة من قططه!
رابعاً: إنّنا نحن المسلمين أعرف الناس بيهود، فقد كشف الله سبحانه وتعالى لنا حقيقتهم، فهم قتلة الأنبياء، والمتطاولون على الله تعالى وعلى رسله، وهم الذين ضُربت عليهم الذّلّة والمسكنة، وباءوا بغضب من الله، وأنهم لا يجرؤون على مقاتلة المسلمين إلا في قرى محصّنة أو من وراء جُدر، ورأينا ذلك بأمّ أعيننا عبر تاريخ الإسلام الطويل، بل إنّ العالم كلّه يدرك شيئاً من تلك الحقائق، وكانتونات يهود في أوروبا تشهد بذلك. أمّا وإذ انقطع عنهم حبل الله بكفرهم وقتلهم الأنبياء وإفسادهم في الأرض، ولم يبق لهم إلا بقية من حبل الناس، وقد اقترب انقطاع هذا الحبل؛ فقد آذن ليل الحقيقة بالانبلاج، وأسفر الصبح لذي عينين.
خامساً: بات من المعلوم أنّ مصير هذا الكيان المسخ مرتبط بمصير كيانات سايكس بيكو المحيطة به، وارتبط ذانك الأمران بعودة الخلافة على منهاج النبوة قريبا بإذن الله، وهذه الحقيقة هي التي تفسّر الرعب الذي ملأ قلب نتنياهو، فاندفع يهذي على غير هدى، كما ملأ قلوب قادة الدول الكبرى الكافرة قبله الذين حذّروا من عودة الخلافة، كأمريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا.
المكتب الإعلامي المركزي
لحزب التحرير
المكتب الإعلامي لحزب التحرير المركزي |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 0096171724043 www.domainnomeaning.com |
فاكس: 009611307594 E-Mail: media@domainnomeaning.com |