الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ماليزيا

التاريخ الهجري    25 من ذي الحجة 1438هـ رقم الإصدار: ح.ت.م./ب.ص. 08/1438
التاريخ الميلادي     السبت, 16 أيلول/سبتمبر 2017 م

 

بيان صحفي

 

الروهينجا: الجيش يجب أن يتصرف!

 

(مترجم)

 

 

عقد حزب التحرير/ ماليزيا اجتماعا سلميا وألقى كلمة على مقربة من مسجد ولاية كوالالمبور، مباشرة بعد صلاة الجمعة في 2017/09/15 بشأن قضية الروهينجا. إن آخر أعمال التعذيب والقتل التي ارتكبها نظام ميانمار والإرهابيون البوذيون بحق مسلمي الروهينجا في أراكان مفرطة في اللاإنسانية، مما يدل على عدائهم وحقدهم الشديدين على الإسلام والمسلمين. وأكد الحزب في رسالته أن مشكلة مسلمي الروهينجا لن تحل أبدا من خلال منظمات دولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي أو رابطة دول جنوب شرق آسيا. كما أن قضية مسلمي الروهينجا لن تحل من خلال سلسلة من الدراما وخطابات من حكام المسلمين.

 

ويرى حزب التحرير هذه المسألة من منظورين هما الضحية والمفترس. فبالنسبة للضحايا، نعم، فإنهم يحتاجون بالفعل إلى مساعدات إنسانية، ولكن بالنسبة للحيوانات المفترسة، يجب على الجيوش الإسلامية أن تتحرك من أجل القضاء عليها. وطالما لم يتم القضاء على المفترس، سيكون هناك دائما ضحية. القضاء على المفترس هو السبيل الوحيد لحل هذه المسألة تماما، والجهاد في سبيل الله هو السبيل الوحيد للرد على جميع الفظائع والوحشية من المفترس. في الواقع، لا توجد وسيلة أخرى لإنقاذ المسلمين في أراكان من هذه الأشكال التي لا نهاية لها من القمع والتعذيب والقتل ما لم تعلن الجيوش الإسلامية الجهاد على كفار ميانمار.

 

وإن حزب التحرير يدعو الأمة الإسلامية إلى توحيد صوتها وكفاحها من أجل أن يظهروا للعالم بشكل عام وإلى نظام ميانمار على وجه الخصوص بأن المسلمين هم أمة واحدة ولن يلزموا الصمت لما يحدث لأشقائهم. إن حزب التحرير لن يوقف دعوته أبدا، وسيواصل العمل حتى يتم إرسال الجيوش الإسلامية أو حتى يتم إقامة الخلافة على منهاج النبوة التي ستنقذ المسلمين في أراكان وتعلّم نظام ميانمار درسا لن ينساه أبدا. وأكد حزب التحرير، في دعوته، أنه لم يعد بإمكاننا أن نضع الأمل على الحكام، ولكننا نأمل أن تقوم الجيوش الإسلامية الصادقة التي تدرك واجباتها ومسؤولياتها، بإعلان الجهاد على نظام ميانمار.

 

دون شك، نحن بحاجة ماسة إلى دولة إسلامية يحكمها خليفة بالقرآن والسنة، والذي سوف يحرك الجيوش إن شاء الله ويعلن الجهاد في سبيل الله لإنقاذ المسلمين المضطهدين في جميع أنحاء العالم. في الواقع، إن الخلافة سوف تحطم القسوة والكفر وتحول البؤس والظلام إلى الازدهار والنور والنعمة للبشرية جمعاء. أيها المسلمون تعالوا وانضموا إلى حزب التحرير. دعونا نوحد أصواتنا ونناضل من أجل الخير لنا ولهذه الأمة في الدنيا والآخرة. إن إقامة الخلافة هو واجب، وبإذن الله فإن الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ستعود قريبا لحكم العالم مرة ثانية.

 

 

عبد الحكيم عثمان

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ماليزيا

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ماليزيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Khilafah Centre, 47-1, Jalan 7/7A, Seksyen 7, 43650 Bandar Baru Bangi, Selangor
تلفون: 03-89201614
www.mykhilafah.com
E-Mail: htm@mykhilafah.com

1 تعليق

  • إبتهال
    إبتهال الثلاثاء، 19 أيلول/سبتمبر 2017م 21:00 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
    #أنهوا_أزمة_الروهنجيا
    #EndRohingyaCrisis

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع