الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ماليزيا

التاريخ الهجري    13 من جمادى الثانية 1438هـ رقم الإصدار: ح.ت.م./ب.ص. 05/1438
التاريخ الميلادي     الأحد, 12 آذار/مارس 2017 م

 

 

بيان صحفي

 

هل نشر حقيقة أن "الديمقراطية نظام فاسد، والخلافة هي الحل" يعتبر جريمة!

 

(مترجم)

 

اعتقلت الشرطة الماليزية أمس السبت الموافق 2017/03/11، تسعة من شباب حزب التحرير في ماليزيا، وذلك عندما كانوا يتجولون في قافلة سيارات حول (مور) و(جوهر)، حيث احتجزتهم في مقر شرطة مور مع سياراتهم الست، التي ألصق عليها عبارة "الديمقراطية نظام فاسد، والخلافة هي الحل"، هذه القافلة التي سيرها الحزب وبذل مجهودًا كبيرا في تنظيمها ليذّكر المسلمين بهدم خلافتهم قبل 93 عامًا من الآن في 3 آذار 1924م، وهدفت هذه المسيرة أيضًا إلى التعبير عن حقيقة أن النظام الديمقراطي المطبّق في ماليزيا خاصة وفي العالم الإسلامي عامةً منذ هدم الخلافة العثمانية قد فشل، وأن الحل الوحيد لمشاكل الأمة الإسلامية هو إقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي تجعل القرآن والسنة طريقًا لحياتنا في كافة جوانبها...

 

المعتقلون التسعة تم سجنهم الليلة الماضية قبل عرضهم اليوم على قاضي المحكمة للحصول على أمر بحبسهم، وقد حكم عليهم القاضي بالسجن لأربعة أيام ابتداء من اليوم 2017/03/12، كما أن المحامي الذي حاول رؤيتهم اعتقلته الشرطة أيضا. وقد علمنا فيما بعد أنهم احتُجزوا بناء على البند 4 من المادة (1) من قانون التحريض لعام 1984م، والبند 505 من قانون العقوبات، والبند 50 من المادة (3) من قانون الجمعيات لعام 1966م، وأيضًا بناءً على قانون المطبعة والمطبوعات لعام 1984م. الحبس جاء بعد أن اتُهم أربعة أعضاء من حزب التحرير في المحكمة الشرعية بجريمة إهانة السلطات الدينية في سيلانجور؛ لأنهم تصرّفوا ضد الفتوى التي صدرت من قبل السلطات بمنع وحظر حزب التحرير. فيما مضى، وضعت الاتصالات الماليزية ولجنة الوسائط المتعددة قيودا قانونية على موقع حزب التحرير في ماليزيا وموقع الحزب في العالم...

 

هكذا "حرية الرأي" تطبق وتمجد في النظام الديمقراطي في ماليزيا! الأصوات التي تنادي بإقامة الخلافة على منهاج النبوة تصد بعنف، بينما الأصوات التي تنادي بالعلمانية والليبرالية والتعددية والمثلية الجنسية والمتحولين جنسيا، وأيضًا الأصوات التي تهين الإسلام وأحكامه من خلال جمعيات معينة، كل تلك الأصوات يتم تجاهلها، بل الشد على يدها. إن نشاطات حزب التحرير تُمنع وتُهاجم، بينما الجرائم والأفعال الرذيلة كالرشوة والفساد الأخلاقي المنتشرة بين أصحاب السلطة، ووجود أوكار القمار ومصانع الخمور والحفلات الموسيقية الماجنة والممارسات الخرافية التي يقوم بها (الشامان) علنًا ومسابقات الجمال والعصابات والخطف بهدف السرقة، والاغتصاب والاختطاف وغيرها، كل ذلك لم يعاقب فاعلوه، بل بعض تلك الأفعال يتم تجاهلها عمدا.

 

يبدو الآن أن القول بأن "الديمقراطية هي نظام فاسد" أصبح جريمة في ماليزيا! بل الأسوأ من ذلك أن التعبير بأن الخلافة هي الحل الوحيد للمسلمين أصبح أيضا جريمة! بالرغم من أن الرسول e بيّن بشكل واضح أن قائد المسلمين هو الخليفة ودولتهم هي الخلافة. والتي قريبًا بإذن الله ستقام لتسود العالم وينتهي عهد الديكتاتورية السائدة اليوم. إن التصريح بما قاله الرسول الكريم e أصبح جريمة عند الشرطة والحكومة الماليزية...

 

يا من تملكون السلطة! اعلموا أن حزب التحرير سيستمر بإعلان أن الديمقراطية كفر ونظام فاشل منشؤه الغرب، وأنه حرام شرعا على المسلمين العمل به أو أخذه أو نشره. واعلموا أن حزب التحرير لن يتوقف عن الدعوة للإسلام وإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وسيصل ليله بنهاره لإقامتها لأنها هي النظام الإسلامي الوحيد لاستبدال نظام الكفر ولمحو النظام الديمقراطي...

 

يا من تملكون السلطة! بإمكانكم سجن أعضاء حزب التحرير كما تشاؤون، لكنكم لن تتمكنوا من إيقاف دعوة حزب التحرير. فدعونا وشأننا لنقيمها خلافة راشدة على منهاج النبوة كما بشر بها الرسول e.

 

احذروا! بإمكانكم اختيار الاستمرار بمحاربة دعوة الحزب واعتقال شبابه والاستمرار بالعيش بذل وشقاء في ظل نظام ديمقراطي فاسد، وبإمكانكم اختيار دعمنا فتعيشون بكرامة وعزة في ظل دولة الخلافة على منهاج النبوة، وعد الله وبشرى رسوله e والقائمة قريبا إن شاء الله، نذكركم الآن لأنكم في هذه الحياة الدنيا ما زال بإمكانكم الاختيار بينما في الآخرة فلن يكون هناك إلا الندم لمن أعرض وتولى ولم يسمع التذكرة. ﴿وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَىٰ مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ﴾ [الشعراء: 44]، ﴿وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ﴾ [الملك: 10]

 

وأخيرًا، أطلقوا سراح شبابنا من سجونكم لعل الله يرحمكم من عذاب شديد في الآخرة...

 

عبد الحكيم عثمان

 

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ماليزيا

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ماليزيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Khilafah Centre, 47-1, Jalan 7/7A, Seksyen 7, 43650 Bandar Baru Bangi, Selangor
تلفون: 03-89201614
www.mykhilafah.com
E-Mail: htm@mykhilafah.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع