الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية الأردن

التاريخ الهجري    6 من جمادى الأولى 1438هـ رقم الإصدار: 09/38
التاريخ الميلادي     الجمعة, 03 شباط/فبراير 2017 م

 بيان صحفي

 

﴿مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا

الحاج صبري العاروري في ذمة الله

 

إيمانا وتسليما بقضاء الله سبحانه وتعالى، ينعى حزب التحرير/ ولاية الأردن، إلى المسلمين عامة، وأهل الأردن خاصة، أحد شبابه المخلصين الصابرين الأفذاذ من الرعيل الأول، وصاحب المواقف الصلبة التي ترضي الله ورسوله e:

 

السياسي المفكر

 

الحاج صبري محمد عبد الله الرفاعي (أبو محمد العاروري)

 

(رحمه الله تعالى)

 

الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى تبارك وتعالى، اليوم الجمعة الموافق 2017/2/3 عن عمر ناهز 95 عاما قضاها في طاعة الله سبحانه وتعالى، حاملا لدعوة الحق والخير مع حزب التحرير منذ أن تأسس الحزب في 1953، عاملا لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، صابرا على ما لاقى في سبيل ذلك من ملاحقات واعتقال وسجن وتعذيب شديد كاد يفضي به إلى الاستشهاد أحيانا على أيدي أجهزة الإجرام في النظامين السوري والأردني، حيث اعتقل رحمه الله 16 مرة، محتسبا ذلك عند الله واثقا بنصره سبحانه وتعالى، وظل رحمه الله ثابتا على الحق الذي يحمله متحديا سافرا لم تلن له قناة ولم تفتر له عزيمة، وكان مفعما بالثقة بوعده سبحانه وتعالى لأمة الإسلام بالنصر والتمكين، ويبشر به كأنه يراه رأي العين.

 

وقد كانت حاله رحمه الله الآية الكريمة ﴿إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾. فالله نسأل أن يتغمد فقيدنا، فقيد الأمة برحمته، وأن يتقبله بقبول حسن، وأن يجعل مثواه الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يجزيه عنّا وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، كما ونسأله سبحانه وتعالى لنا ولأهله الصبر والسلوان وحسن العزاء.

 

﴿إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية الأردن

 

 

 

 

 

- تشييع جثمان الحاج صبري العاروري (أبو محمد) -

 

 

 

jor ar

 

 

عظيم من عظماء الإسلام يلقى الأحبة محمداً وصحبه ولا نزكي على الله أحداً


بقلم: العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة / أمير حزب التحرير


الأحد، 8 من جمادى الأولى 1438هـ الموافق 05 شباط/فبراير 2017م

 

AJ C

 

 

 

jor ar

 

كلمة رثاء من الأستاذ عبد المؤمن الزيلعي (أبو إلياس)
 
للحاج صبري العاروري -رحمه الله-
 
 

 

 

jor ar

 

 

- كلمة أحرار لوائي عي والمزار محافظة الكرك قدمها الأستاذ سليمان القطاونة -

 



 

 

jor ar

 

 

شهادة الشيخ عادل شفيق (أبو ياسر) أحد وجهاء محافظة معان


في حق الحاج صبري العاروري -رحمه الله-

 



 

 

jor ar

 

كلمة الشيخ أبو سالم - بني صخر-
 
في مجلس عزاء الحاج صبري العاروري -رحمه الله-
 
 

 

jor ar
 
 
كلمة الأستاذ محمد أبو الهيجاء
 
في مجلس عزاء الحاج صبري العاروري -رحمه الله-
 
 
 

jor ar

 

 

 

كلمة عشائر قبيبة أبو عواد
 
في مجلس عزاء الحاج صبري العاروري -رحمه الله-
 
 
 

 

 

jor ar

 

كلمة الأستاذ إسماعيل عمير
 
في مجلس عزاء الحاج صبري العاروري -رحمه الله-
 
 
jor ar
 
 
كلمة الدكتور سالم الجرادات
 
في مجلس عزاء الحاج صبري العاروري -رحمه الله-
 
 
 

 

 

jor ar

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية الأردن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-jordan.org/
E-Mail: info@hizb-jordan.org

37 تعليقات

  • ياسر أبوخليل
    ياسر أبوخليل السبت، 04 شباط/فبراير 2017م 00:49 تعليق

    الشيخ الجليل صبري العاروري - ابو محمد في ذمة الله .
    بماذا ننعاك يا سيد الرجال ...!!!
    لا اجد ما اقول في هذا المقام إلا رحمك الله أبا محمد وألهمنا الصبر على فراقك
    أعظم الله اجركم يا شباب حزب التحرير فقد فقدنا قائدا فذا واخا كبيرا ومعلما عز مثيله .

  • وليد حجازي
    وليد حجازي السبت، 04 شباط/فبراير 2017م 00:48 تعليق

    رحمة الله تعالى عليك الحاج صبري العروري وعلى كل حامل دعوة أيها العالم العامل لدينك منذو أكثر من خمسة عقود .. رحمة تقبل بها عند عظيم السموات والأرض ويغفر لك مغفرة النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا .
    انا لله وانا اليه راجعون ... ولا نقول إلا ما يرضي الله تعالى وحسبنا الله تعالى ونعم الوكيل .
    ...............
    عالم عامل بلا كتب ومؤلفات
    وووو... ولا فضائيات.
    المرحوم الشيخ الحاج صبري العروري :
    لا كتب مطبوعة على الورق ولكن كلمات وتحليلات سياسية وأفعال وأعمال خبرتها الأمة والمتابعين سياسيا في كل بلاد الشام وبلاد المسلمين .. منذ ثورة ال 36 .... 1936 .... حتى أيامنا هذه .
    فسجون الإنجليز وسوريا والأردن خبرته وعرفته
    وكل مسلم يعمل سياسيا يعرفه من الرمثا واربد إلى معان.

  • صفحة  كبار الشباب بر ودعوة  على الفيس بك
    صفحة كبار الشباب بر ودعوة على الفيس بك السبت، 04 شباط/فبراير 2017م 00:47 تعليق

    تنعى صفحة كبار الشباب بر ودعوة إلى أمير حزب التحرير خاصة ولشبابه وللأمة الإسلامية عامة أحد رموز الدعوة لاستئناف الحياة الإسلامية بحزب التحرير في ولاية الأردن الحاج صبري العاروري ( أبو محمد) الذي وافاه الأجل فانتقل إلى رحمة الله تعالى صباح هذا اليوم المبارك.
    رحمك الله يا أبا محمد، فقد كنت أحد العاملين ومن الرعيل الأول الذين حملوا الدعوة لإعادة سلطان المسلمين، ولاقيت في سبيل ذلك ما نسأل الله تعالى ان يعظم لك به الأجر والثواب.

  • Ibnadam Aaysh
    Ibnadam Aaysh السبت، 04 شباط/فبراير 2017م 00:45 تعليق

    كان الحاج صبري العاروري يبكي ويبكي ويقول أتمنى أن تكتحل عيني برؤية الخلافة قبل موتي ويدعو الله بذلك.
    كان يحب الإسلام حبا جما
    كان يثور ويغضب لما يغضب الله
    كان يتابع أخبار الإسلام والمسلمين والعالم يوميا
    تجلس معه يعطيك رأيه في موضوع الساعة فورا.
    كان يستنهض همم الشباب ويخصنا نحن شباب السودان، لأننا في بلد فيه كل مقومات دولة الخلافة
    حدثني عن الذهب في السودان وعن مؤامرة الملك حسين على الذهب في السودان
    كانت له معلومات جيو سياسية عن كل بلد، يلمسك الأمور تلميسا يرد إليك الروح وأن الخلافة ها هي أمام أعيننا.
    عندما تجلس معه أنت تجلس مع سياسي فذ وتاريخ نضال عظيم ومشروع نوراني عظيم
    هؤلاء رجالك يا أمة الإسلام
    هؤلاء أبناءك الذين عملوا للخير لكي
    هؤلاء نحسبهم عند الله صادقون مخلصون ولا نزكي على الله أحدا
    رجال سطروا التاريخ بمداد من نور
    بينوا لنا أن مركز الصدارة ليس مستحيلا في حق هذه الأمة ولا في حق الإسلام
    بينوا لنا أن الإسلام نزل ليكون فقط في الصدارة والقيادة.
    كان إذا مرض أو زاد عليه التعب علاجه شئ واحد فقط، هو أن يرى شباب الدعوة
    يعتب على الشباب من قلة زيارتهم إليه ويقول زيارتكم ترد الروح أنتم الروح
    بماذا ننعاك يا سيد الرجال بماذا ننعاك
    إنا لله وإنا إليه راجعون
    كان شديد الحب للدعوة ولشبابها
    وهل أكثر حبا من أن يكون ترياقه رؤية شباب الدعوة !!
    رحمك الله يا نبراس الخير

  • أحمد أبو قدوم
    أحمد أبو قدوم السبت، 04 شباط/فبراير 2017م 00:44 تعليق

    أحمد أبو قدوم
    الحاج صبري العاروري أبو محمد أحد ابرز الشخصيات في حزب التحرير في ذمة الله
    (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)
    أنعى إليكم الشيخ صبري العاروري أبا محمد عن عمر ناهز الخمسة وتسعين عاما
    حيث انتقل إلى رحمة ربه عند أذان صلاة الجمعة اليوم السادس من شهر جمادى الأولى من عام 14388هـ الموافق 3/2/2017م بعد حياة حافلة أمضى أغلبها في حمل الدعوة مع حزب التحرير وقد عاصر ورافق الأمراء الثلاثة للحزب، وقد عرفته منذ عام 1979م عن طريق الشيخ يوسف السباتين رحمه الله.
    وقد قضى ردحا من الزمن ملاحقا ومعتقلا من قبل جلاوزة الأنظمة في أكثر من قطر في البلاد العربية، وهو من مواليد 1922م وقد تعرف للشيخ النبهاني قبل تاسيس الحزب، له قصص وحكايات كثيرة مع رجال السياسة والحكم وغيرهم.
    رحم الله الحاج صبري العاروري رحمة واسعة واسكنه فسيح جنانه وحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
    إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا ابا محمد لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لله وإنا إليه راجعون

  • ممدوح أبو سوا قطيشات
    ممدوح أبو سوا قطيشات السبت، 04 شباط/فبراير 2017م 00:41 تعليق

    انتقل إلى رحمة الله تعالى، علم من أعلام الأمة الإسلامية العظيمة، علم من أعلام دعوة الحق والخير، علم من أعلام حزب التحرير
    الأخ الكبير السياسي المفكر الحاج صبري محمد عبدالله الرفاعي (ابو محمد العاروري)
    إلى اللقاء في جنات الخلد إن شاء الله يا أبا محمد
    ستبقى يا أبا محمد علما من أعلام الأمة الإسلامية العظيمة
    ستبقى يا أبا محمد علما من أعلام حزب التحرير ودعوته دعوة الحق والخير
    وسيبقى تعذيبك في سجون الطغاة والظالمين لعنة عليهم وعلى أنظمتهم وعلى أجهزتهم الإجرامية تلاحقهم في كل وقت وحين
    يا أبا محمد سنأتي على قبرك الذي نسأل الله أن يكون روضة من رياض الجنة بإذن الله ونخبرك بأن الله قد منّ على الأمة الإسلامية بالنصر والتمكين
    إلى رحمة الله يا أبا محمد
    انا لله وانا اليه راجعون

  • اسماعيل الوحواح
    اسماعيل الوحواح السبت، 04 شباط/فبراير 2017م 00:36 تعليق

    مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا .
    بقلوب مطمئنة وراضية بقضاء الله ، ننعى العم الحاج صبري العاروري ، علماً من أعلام الدعوة الاسلامية ، ومدرسة من مدارس الجهاد منذ الاستعمار الانجليزي وعصابات يهود ... ثم مدرسة في الصبر والجرأة في مواجهة الطواغيت ... ومدرسة في الاخلاص الخالص في حمل الدعوة الاسلامية والعمل الدؤوب لإعادة الخلافة الراشدة .
    أبا محمد لا نزكيك على الله ، ستبكيك رجال رجال وأخوة درب طويل .
    أبو محمد عمي والد زوجتي وجدّ ابنائي،،، لا أذكر يوما غاب العلم والفقه والحديث عن الأمة وهمومها عن مجالسه .
    أبا محمد لئن لم تكتحل عيناك برؤية الخلافة والصلاة في الأقصى محرراً .. فلن يضيع الله ايمانك وعملك الصالح.
    أبا محمد أيها الفارس ... آن لك أن تترجل ... فقد اتعبت الخيول تحتك ... واتعبت حملة الدعوة .
    أبا محمد تلقى الله بجسدك الذي لا زال يحتضن شظايا الرصاص وآثار التعذيب .
    يعزُّ عليّ ابا محمد ان أأبِّنٓك ....ولكن يا أبا محمد ما عند الله خير وأبقى ...
    رحمك الله وأحسن اليك وجعل قبرك روضةً من رياض الجنة ... وحشرك الله مع الانبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً .

    وإنا لله وإنا اليه راجعون

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع