المكتب الإعــلامي
ولاية العراق
التاريخ الهجري | 10 من ذي الحجة 1445هـ | رقم الإصدار: 1445 / 14 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 16 حزيران/يونيو 2024 م |
بيان صحفي
تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد
بمناسبة عيد الأضحى المبارك نتقدم بأزكى التهاني والتبريكات للأمة الإسلامية عامة، وللعاملين المخلصين من حملة الدعوة لاستئناف الحياة الإسلامية خاصة، وفي مقدمتهم أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله ورعاه وأجرى النصر على يديه، سائلين المولى عز وجل أن يعيده على الأمة الإسلامية بالأمن والأمان والسلامة والإسلام وأن يجعله عيد خير وبركة ونصر وتمكين.
أيها المسلمون: الحمد الله تعالى أولاً وآخراً على نعمه الظاهرة والباطنة، فنسأله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، ونحن في الوقت الذي نفرح بهذا اليوم، ونسمع حناجر المسلمين وهي تصدح بـ(لبيك اللهم لبيك) استجابة إلى نداء ربهم بأداء فريضة الحج، ولكنَّ الألم شديد، والعالم أجمع يرى ما يفعله يهود ومن حالفهم من الغرب الكافر من مجازر في حق أهلنا في غزة الأبية، وإجرام يندى له جبين الإنسانية، وإنَّ ألمنا أشد ونحن نرى بأمِّ أعيننا هذا الإجرام ولا تزال جيوش الأمة الإسلامية رابضة في مكانها لا تحرك ساكنا لنصرة إخوتهم المستضعفين، لا تؤرقهم صرخات الثكالى ولا دموع الأطفال، ولا تزال هذه الجيوش لا تصدح بأعلى صوتها لبيك اللهم لبيك استجابة لنداء ربها في الجهاد، ونصرة المستضعفين من المسلمين، فهل وصل الوهن والهوان إلى هذا الحد؟!
ولكن يا أمة الإسلام اعلمي أنَّ وعدَ الله حقٌ وأن نصرَ الله قريب، وأنَّ مع العسر يسراً، وأنَّ هذه الأمة ولودة، وها نحن نرى بأم أعيننا ما تفعله ثلة مؤمنة قليلة العدة والعدد بعدو مدجج بالسلاح والدعم الغربي المفتوح وقد مضى على هذا العدوان أكثر من ثمانية أشهر، لتثبت للعالم حقيقة جبن يهود وأنَّ كيانهم أوهن من بيت العنكبوت.
فيا أمة الإسلام ويا أهل القوة: هذا هو يومكم وهذا هو وقت الفصل لتعلنوا مع أيِّ الفسطاطين أنتم، فسطاط الإيمان، فسطاط تستجيبون فيه لأمر ربكم: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾، أم فسطاط النفاق فيحق فيكم قوله تعالى: ﴿وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا﴾؟! واعلموا يقينا أنَّه ما كان عدوكم ليتجرأ على هذا الفعل الشنيع لو كان لكم سلطان ودولة، فشمري يا أمةَ الإسلام عن ساعدِ الجدِّ وسارعي للعمل مع العاملين لإقامة الخلافةِ والدين، وحصنِ الأمةِ الحصين، وتاجِ فروضِ رب العالمين.
وفي الختام نبارك لأمةِ الإسلام عيدَ الأضحى المبارك، ونقول:
كل عام وأنتم إلى الله أقرب.. كل عام وأمةُ الإسلام بخير
المكتب الاعلامي لحزب التحرير
في ولاية العراق
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية العراق |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: www.domainnomeaning.com |
E-Mail: infohtiraq@gmail.com |